الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

محاضرة في أبرشية نينوى ودهوك عن دور الشباب في الكنيسة

 

 

 

زوعا اورغ - الموصل: 26  اب  2012/ المكتب الاعلامي للكنيسة الشرقية القديمة

                

           ضمن سلسلة المحاضرات الشهرية لأبرشية نينوى ودهوك للكنيسة الشرقية القديمة، ألقى الأب أسعد حنونا معاون مدير مدرسة الرها الكهنوتية للكنيسة محاضرة بعنوان ( دور الشباب المسيحي في الكنيسة )، وذلك عصر الخميس 23 آب 2012 في كنيسة مار شمعون بر صباعي للكنيسة الشرقية القديمة في قضاء تلكيف.

 

واستُهل هذا النشاط بمشاركة الحضور في تلاوة الصلاة الربية، ثم قراءة أحد الشمامسة نصا من إحدى رسائل القديس بولس الرسول.

 

ألقى بعدها الأب حنونا محاضرته التي تضمنت محاور عديدة منها: دور الشباب في الكنيسة.. إلى أين، دور الشباب المسيحي اليوم، ومن هو هذا الشاب المسيحي؟، وما الذي يجذبه إلى الكنيسة؟، وماذا يريد من الكنيسة؟، ونظرة إلى شباب الكنيسة اليوم؟، وواقعنا الراهن وماذا علينا أن نفعل؟.

 

ومما أورده الأب حنونا في محاضرته: (نحن اليوم في منعطف خطير من تاريخ بلادنا وتاريخ كنيستنا في العراق. إننا نعيش وسط صراعات عديدة ومتنوعة ومؤامرات رهيبة من الداخل والخارج، فما أحوجنا اليوم إلى شباب مسيحي ناضج ممزوج بالغيرة والمحبة والإخلاص والتعاون والصدق والعطاء المجاني دون مقابل لكنيسته).

و(بقدر ما يكرس الإنسان حياته ونفسه لخدمة الآخرين يظهره الله مترفعا وممجدا، فالإنسان الحي هو مجد الله القديس.. هو الذي يقدر أن يقول إنني للعالم ويفكر بالآخرين وليس بنفسه. فالكنيسة شركة أبناء الله.. أخذ وعطاء متبادل. والشباب في الكنيسة هم حاملو البشرى للعالم ومستقبل الكنيسة.. "فليضيء نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات". والكنيسة شاهدة ورسولة في إيصال المسيح لكل الناس "اذهبوا وتلمذوا كل الأمم..").

كما تضمنت المحاضرة محاور وتوجيهات أخرى بشأن ما ينبغي أن يكون عليه الشباب اليوم للمساهمة في حفظ الإيمان القويم وأداء دور ناجع في الرسالة الإيمانية وفي المجتمع عموما.

 

  وحضر المحاضرة الأب الخوري كيوركيس بنيامين رئيس كهنة أبرشية نينوى ودهوك للكنيسة، والآباء سركون شموئيل وكيوركيس ياقو وعدد من الشمامسة وجمع من شباب وفتيات وأبناء الأبرشية من تلكيف والشيخان والشرفية وباختمي.