الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

ترقية الاب سليم البرادوستي الى درجة الخور الاسقفية

 

 

 

زوعا اورغ - عنكاوا: جرت في عينكاوه يوم 25 كانون الثاني 2013م. مراسيم ترقية الاب سليم توما البرادوستي الى درجة الخور اسقف بوضع يد سيادة المطران بشار متي وردة في كنيسة مار يوسف.

   وشارك مراسيم الترقية وفد من حركتنا الديمقراطية الاشورية ضم كل من النائبة باسمة بطرس عن قائمة الرافدين مقررة مجلس النواب العراقي والنائب سالم كاكو عن قائمة الرافدين في برلمان اقليم كوردستان والسيد يونان هوزايا عضو القيادة السابق والسيد ثائر عبد الاحد وجمع غفير من المؤمنين.

  الخوري سليم من مواليد 1943م دخل معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل لدى الاباء الدومنيكان في 15 ايلول 1956م ، ورسم كاهنا في 9 حزيران 1968م ، وخدم في كنيسة اربيل في عنكاوا.

وجاء في كلمته بعد الترقية:

ايها المؤمنون الاحبة

     اليوم تقدم لفيف من الشباب الغيارى وانضموا الى خدمة المسيح في كنيسته عن طريق الرسامات القارئية والرسائلية والانجيلية ، وانا قد اولاني سيادة المطران بشار متي وردة السامي الاحترام ثقته، فدعاني الى رتبة خور الاسقفية لخدمة الكنيسة والمؤمنين. فاشكر سيادته هنا من هذا المنبر شكرا جزيلا من صميم القلب. وارجو ان تؤول هذه الرتبة الى الخير .واقدم كل الشكر للمؤمنين الاحباء عني وعن جميع الشمامسة عن حضورهم هذه الرتبة ومشاركتهم  في الصلاة من اجلنا.

  ان هذه الرسامة تذكرنا بمساء عيد الفصح حين اسس المسيح سري القربان والكهنوت المقدسين . بعد القيامة ارسل تلاميذه الى العالم ليبشروا الخليقة كلها بالخلاص بملكوت الله الذي هو ملكوت  المحبة والسلام والاخوة والوحدة والقداسة. ان هذا الملكوت هو الكنيسة التي هي امتداد للمسيح على الارض والتي ماتزال تزرع كلمة الحياة على ارض البشر.

     هذه الكنيسة تتغذى من جسد المسيح ودمه وحضوره بيننا يتواصل بابنائها من الاساقفة والكهنة والمؤمنين جميعا الذين يبذلون الجهود في سبيل نشر ملكوت المحبة والسلام على الارض . فكلنا اذن مدعوون الى العمل في كرم الرب بالعطاء الكامل والتضحية المجانية وتقديس النفوس.

   فهذه المناسبة تدعونا الى الانفتاح على العمل الرسولي وبذل كل الجهود من اجل بناء حضارة المحبة الانجيلية.

    انني اذكر في هذه الذبيحة الالهية اولئك الذين ساعدوني ماديا ومعنويا وروحيا للبلوغ الى هذا اليوم السعيد واخص بالذكر من الاباء الذين اهتموا بتثقيفي في معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي في الموصل وجميع الذين واكبوني في مسيرتي طوال هذه السنوات من كهنوتي.

    واذ اني اعبر عن سعادتي في كهنوتي وخدمتي ، لاانسى ان اعباء ثقيلة تضطرني الى المزيد من الجهود في سبيل نشر الخير والمحبة والقيم السامية بين المؤمنين الذين اضطلع بمسؤوليتهم هنا ولاسيما الصغار والمحتاجين والفقراء والمهجرين كلهم اخوة لي. وعلي ان لااتوانى في خدمتهم ومساعدتهم بالقول والفعل والمثل الصالح وشهادة مسيحية.

   لقد امضيت خمس واربعين سنة في خدمة الكنيسة وهذه الجماعة المؤمنة . وكانت هذه الفترة الطويلة مليئة بالنعم والمواهب التي غمرني الرب بها من فيض حبه بدون استحقاق مني.

    فانا اليوم اشكر الرب على جميع عطاياه واستغفره اذ ربما لم استغلها تماما حسب تصميم الرب. ربما طرئ على خدمتي شئ من النقص والاهمال او الرخاوة فالتمس رحمة الرب وغفرانه واسال ان يعضدني لاكمل سعي بمزيد من العطاء والسخاء والخدمة المجانية كما التمس الصفح منكم ايها المؤمنون الاحباء عن كل ماصدر مني من السلبيات في خدمتي الكهنوتية وعن كل عثرة سببتها للبعض منكم ان كان قولا او عملا وعن كل اهمالي في تادية واجباتي تجاهكم. فاني انسان ضعيف احتاج كل حين الى عون الرب والى صلواتكم لكي يتسنى لي ان اواصل حياتي وخدمتي الكهنوتية بمزيد من الامانة والسخاء وذلك لمجد الرب ولبنيان الكنيسة المقدسة التي تحتاج الى شهادتي وشهادتكم لكي نواصل مسيرتنا معا وبالتعاون والتضامن الاخوي لتحقيق اهداف الرب في جميعنا.

واخيرا تقبلوا منا كل شكر وتقدير واحترام ولكم كل الخير والموفقية وشكرا.