الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

سماحة السيد عمار الحكيم يحضر جانبا من قداس الميلاد في كاتدرائية مريم العذراء ببغداد

 

 

 

زوعا اورغ- بغدادم: 27 كانون الاول  2012م/

     شارك سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، يرافقه وفد ضم عددا من السادة أعضاء مجلس النواب العراقي.. والقياديين في المجلس الأعلى، في جانب من قداس عيد الميلاد المقام في كاتدرائية مريم العذراء للكنيسة الشرقية القديمة في بغداد صباح الثلاثاء 25 كانون الأول 2012.

 وأقام القداس قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم، يعاونه الأب الخوري إيزريا وردا بنيامين كاهن الكاتدرائية.. ومجموعة الشمامسة وجوقة الإنشاد، وبحضور عدد آخر من الشخصيات الرسمية والدينية والعشائرية والعامة وجموع غفيرة من المؤمنين.

 وألقى قداسة البطريرك مار أدى الثاني خلال القداس كرازة باللغة السريانية تقدم فيها بالتهنئة لأبناء الكنيسة وعموم المؤمنين بهذه المناسبة المباركة، متحدثا عن الميلاد المجيد وأهميته في التدبير الإلهي لخلاص البشرية، ومعانيه ودلالاته وكيفية تطبيقها في حياة المؤمنين، مبتهلا إلى الله أن يحفظ شعبنا وبلدنا وينعم على الجميع بالأمن والسلام والاستقرار.

 ثم ألقى قداسته كلمة باللغة العربية ترحيبا بسماحة السيد الحكيم، أشار فيها إلى مواقف سماحته في السعي لنشر مفاهيم المحبة والتآخي والعيش المشترك بين جميع مكونات الشعب العراقي، وفي دعوته الدائمة لاعتماد الحوار والتفاهم لمعالجة مختلف الأزمات التي تحدث بين فترة وأخرى.

مؤكدا أنه النهج الأفضل الذي ينسجم مع واقع بلدنا اليوم، وبما يساهم في ترسيخ هذه المفاهيم والقيم من أجل تعزيز الأمن والسلام والاستقرار وبناء البلد وتطويره ومساهمة الجميع في ذلك. ومشيرا إلى أن هذا هو ما يعمل عليه رؤساء ورعاة الكنيسة في العراق من خلال التأكيد على هذه القيم، ونشر روح المواطنة بين أبناء الشعب العراقي الحبيب بعيدا عن أية اصطفافات مذهبية أو طائفية أو قومية، وهذا ما تدعو إليه كافة الأديان السماوية السمحاء القائمة على المحبة والسلام والتسامح والعيش المشترك بين الجميع.

 بدوره ألقى سماحة السيد عمار الحكيم كلمة خلال القداس أكد فيها على وشائج الأخوة والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في البلاد،  مشددا على أهمية ترسيخ التعاون والتعاضد بين كافة مكونات وأطياف الشعب.

وقال سماحته إن السيد المسيح قدم دروسا لبناء الإنسان والمجتمع، داعيا إلى الاستفادة من حياة الأنبياء والأولياء في تهذيب النفس والأخلاق وفي رص الصفوف وبناء الوطن.