متابعات: دعا مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان إلى إحالة ملف الجرائم المرتكبة في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية لبدء التحقيق حول حيثياتها بشكل فوري.

 وأعرب أسامة إدوارد مدير الشبكة الآشورية في خطاب ألقاه خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في سوريا أمس الأربعاء 29 أيار في جنيف، أعرب عن "قلق المنظمات الحقوقية بشأن تزايد الدلائل على ارتكاب جرائم حرب من قبل الجيش السوري ومقاتلي حزب الله، إضافة إلى بعض فصائل المعارضة للنظام".

 وأدان إدوارد الذي ألقى كلمة نيابة عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان وعن المنظمات الحقوقية السورية، أدان "جميع الانتهاكات التي ترتكبها أطراف النزاع في سوريا والتي يدفع المدنيون ثمنها من خلال وقوعهم ضحايا القنص والقصف العشوائي وحرمانهم من الماء والطعام والدواء".

 وحذر إدوارد من إمكانية "تقويض بناء سوريا جديدة ديمقراطية يحكمها القانون بسبب تزايد الاحتقان الطائفي الذي تغذيه الحكومة السورية من جهة والجماعات المتطرفة المعادية لها من جهة أخرى".

 وإذ لفت إلى خطورة الأوضاع في المنطقة بسبب الأزمة السورية، دعا مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان رئاسة المجلس إلى "عدم تكرار ذات الخطأ مجددا، والى تحمل المجلس لمسؤولياته في حماية مبادئ حقوق الإنسان عبر الطلب من محكمة الجنايات الدولية البدء في فتح تحقيقات فورية حول جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا" من جميع الأطراف.

 الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان

لجنة الإعلام - 30 أيار 2013