الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

لجنة النشاطات في أبرشية نينوى ودهوك: محاضرة عن الأسرة المسيحية

 

 

مكتب اعلام البطريركية: ضمن برنامج نشاطاتها الثقافية والتوعوية الدورية المنتظمة، أقامت لجنة المحاضرات والنشاطات الكنسية والثقافية لأبرشية نينوى ودهوك للكنيسة الشرقية القديمة، نشاطا جديدا تضمن محاضرة بعنوان (دور الأسرة المسيحية في الكنيسة) للأب الخوري كيوركيس بنيامين سخريا رئيس كهنة الأبرشية وراعي كنيسة مار كيوركيس الشهيد في عين سفني (الشيخان)، وذلك عصر يوم الجمعة 25 تشرين الأول 2013 على قاعة كنيسة الرسولين بطرس و بولس للكنيسة الشرقية القديمة في دهوك.

وحضر المحاضرة وشارك في بعض محاورها بالتقديم والقراءة من الكتاب المقدس والمداخلات.. كل من الأب الخوري خوشابا ملكو راعي رعية لندن للكنيسة الشرقية القديمة ورئيس كهنة أبرشية أوروبا للكنيسة، والأب الخور أسقف يونان حنونا (رعية الشرفية) والأب سركون بابا (رعية تلكيف) والأب كيوركيس ياقو (رعية باختمي) والأب يوسف شليمون (رعية دهوك)، بالإضافة إلى حضور عدد من الشمامسة وطلبة المدرسة الكهنوتية للكنيسة وجموع من المؤمنين من رعيات الكنيسة في نينوى ودهوك.

وتضمنت محاضرة الأب الخوري كيوركيس بنيامين عدة محاور عن "الأسرة المسيحية ودورها في الكنيسة"، ومنها أن الأسرة هي النواة الأولى لتكوين المجتمع، ولكونها تتكون من الأب والأم بالأساس والأولاد، فهي تتكون من جيلين: الزوج والزوجة وهم الجيل السابق، والأولاد الجيل اللاحق، ويقوم الجيل السابق بإعداد الجيل اللاحق، حيث ينقل إلى هذا الجيل كل ما هو إرث لديهم، كما أن الأسرة هي أقوى عامل في تكوين العقل والأخلاق، ومهمتها تربية الأولاد تربية حسنة وجيدة.

وتطرق الأب المحاضر أيضا إلى مميزات الأسرة الناجحة اجتماعيا، والتي ينبغي أن تقوم على أساس التعاون والتفاهم بين الوالدين، وغرس قيم المحبة والفضيلة، فالمحبة تعطي سعادة.. وكذلك التواضع والتسامح.

فالأسرة في الكنيسة هي الكنيسة المصغرة، هي المدرسة الأولى للإنسانية وقاعدة المجتمع وهي مدرسة الإيمان الأولى، وهي خلية حية وفاعلة. فكما هو دور الأسرة مهم في المجتمع، هكذا دورها كبير ومهم في الكنيسة.

وواصل الأب المحاضر محاور المحاضرة عن الأسرة المسيحية مستعرضا مفاهيم أخرى عززها بالأمثلة من واقع الحياة، وصولا إلى موضوعة أن للأسرة المسيحية وجهان:

1. وجه اجتماعي، كانتمائها إلى المجتمع العام لأنها وحدة تكوينية لهذا المجتمع.

2. وجه إيماني أخلاقي، حيث يعود أساس تعليمها إلى شخص يسوع المسيح والإنجيل.

وفي نهاية المحاضرة استمع الأب الخوري كيوركيس بنيامين إلى مداخلات عدد من السادة الحضور وأجاب على استفساراتهم وتساؤلاتهم التي أغنت محاور المحاضرة.