الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

بنيامين شليمون أفضل طالب في محافظة يونشوبينغ وقائد صفه

 

 

زوعا اورغ -يونشوبينغ : 31 تشرين الاول 2011 / ميخائيل ممو

        بهذه العبارة وصفته جريدة يونشوبينغ بوستن في عددها الصادر بتاريخ 28/10/2011   في خبر نشرته مع صورة له على صفحتها الأولى ومن خلال ريبورتاج خاص على صفحتها الخامسة بعنوان كبير مفاده " بنيامين هو الأفضل في الإختبار التقليدي المعاصر.

 في وقت سابق من شهر تشرين الأول أجرت جريدة داكنس نيهتر الأوسع صحيفة انتشاراً في السويد ، مسابقة تقليدية متوارثة لإختبار حصيلة المعلومات المعاصرة  لكافة مدارس المرحلة المتوسطة في جميع انحاء السويد. وبعد جمع وفحص كافة المشاركات البالغ عددها 235547 لإختيار أفضل مدرسة ، أفضل صف وأفضل طالب ، تبين بأن أفضل مدرسة على مستوى محافظة يونشولينغ هي مدرسة مونتيسوري الحرة في بلدية يسلافيد ، وأفضل صف هو الفصل التاسع شعبة د  في المدرسة الإنجليزية الدولية في هوسكفارنا بمدينة يونشوبينغ ، وأفضل طالب هو بنيامين شليمون من نفس الصف.

الجذور التاريخية للإختبار

تعود الجذور التاريخية لهذا الإختبار السنوي لعام 1939 الذي باشرت به صحيفة داكنس نيهتر سنوياً ، ويتم الإعلان عنه في ذات الصحيفة مع تعميم ذلك على كافة مدارس المملكة، متضمنة الأسئلة موضوعات عامة تتعلق بالحروب والكوارث والشخصيات والأحداث وغيرها من الأمور التي عاشها العالم بشكل عام. وعادة ما تعتمد الإجابات على المعلومات العامة التي يتسلح بها من يرغب في الإجابة. لقد تبين من خلال ما ذكرته الصحيفة المذكورة بأن أغلب الفائزين وعلى مدى سنوات طويلة كانت حصة الفوز للذكور ، ولكن هذا العام سجلت النتائج طفرة تاريخية بأن نصف الفائزات هن من الأناث ولأول مرة منذ عام 1939. حيث بلغ عدد الفائزين من كلا الجنسين بالتساوي ، أي 11 فائز لكل منهما ، ومن ضمنهم الطالب بنيامين ، وذلك قياساً ومقارنة بما اوردته النتائج في القرن الماضي الذي كانت نسبته 96% للذكور و 59% للإناث. والحال الأسوأ  كان في العام 2003 حين كانت الفائزة الوحيدة بين الذكور فتاة واحدة فقط في السويد. وفي لقاء معها أعزت السبب بأن شكل الإختبار يدعم الذكور لكون الغالب من الأسئلة تتعلق بالكوارث والحروب التي تهم الذكور وتبتعد عنها الإناث ، إضافة للعديد من صور الرجال في صياغة الأسئلة ، وعادة ما تتراءى صور النساء في الدعايات فقط. ومما تجدر الإشارة اليه أيضاً بأن فوز الإناث حالفهن الحظ في دورتين على مستوى السويد وذلك عام 1987 وعام 1999.

ماذا يترتب من نتائج على هذا الإختبار؟

بعد أن تنتهي المدة المحددة للإجابات ، يكون الطلاب على أحر من الجمر وبتلهف شديد على استقبال إعلان النتائج ، لكون الفائز منهم سيحصل على امتيازات لم يحلم بها ، وتجعله بين أقرانه من يشار اليه بالبنان ، بما يتسلح به من معلومات عامة ، وليكون النموذج الحي في محيط مدرسته ومجتمعه ، وبالتالي ليعيش ذكريات التقييم والتثمين الذي ينتظره من ساعة الإحتفاء لإستلامه جائزته في محيط وقائع الإحتفال الخاص ، سواء في المدرسة التي هو فيها أو المحافظة ومن ثم في المركز الرئيسي الذي مقره في العاصمة ستوكهولم في اليوم العاشر من شهر ديسمبر الذائع الصيت والذي يصادف لقاء أبرز علماء العالم في يوم توزيع جوائز نوبل.

وتجدر الإشارة هنا ، بما أن الطالب الآشوري بنيامين شليمون الذي هو من أصل عراقي ، وحاصل على لقب أفضل طالب لهذا العام بمحافظة يونشوبينغ ، وأيضاً ومن ضمن العدد المحدد للفائزين على مستوى السويد ، كونه الوحيد الذي أجاب بين زملائه في صفه بالإجابة الصحيحة ، فإنه سيشارك في اليوم المذكور ، وستكون مكافأته مشمولة بما يلي:

* الحضور في قاعة توزيع جوائز نوبل يوم العاشر من ديسمبر.

* استلام جائزته من يد الأميرة سيلفيا زوجة ملك السويد.  

* المشاركة بتناول وجبة الغذاء مع وزير التربية يان بيوركلوند.

* زيارة مبنى الكونسرت لتوزيع جوائز نوبل.

بقي لنا أن نشير بأن الجريدة المحلية الأوسع انتشاراً في محافظة يونشوبينغ ، وفي مقابلة مع الطالب المبدع أجاب وعلامات الخجل مرتسمة على محياه " لم أتوقع بأني سأفوز رغم قناعتي الإيجابية بما أدليت به " ، " كما وأني أشعر نوعاً ما بالقلق من خلال مشاركتي في الإحتفال ولكن حتماً سأكون ساراً وفرحاً " وقبل ذلك ستكون الفرحة بين افراد عائلتنا.

بدورنا نهنئ الطالب بنيامين على ما خزنه من معلومات عامة في ذهنه على مدى تسع سنوات من تواجده في السويد ، مؤهلة أياه لنيل هذا الفوز بين الآلاف من المتسابقين على مستوى دولة السويد ، آملين له النجاح الدائم في حياته الدراسية والتوفيق في حياته المستقبلية.