الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

 مرشح الحركة الديمقراطية الآشورية لانتخابات مجلس محافظة نينوى ضمن ائتلاف التجمع الكلداني السرياني الآشوري

داؤد بابا يعقوب في حوار موسع لجريدة (بهرا):

 اعمل من اجل إيقاف محاولات التغيير الديموغرافي والتجاوزات التي تطال أراضي أبناء شعبنا

 

 

حاوره /سامر الياس سعيد: يحمل مرشح الحركة الديمقراطية الاشورية داؤد بابا يعقوب  التسلسل (2) ضمن قائمة  ائتلاف التجمع  الكلداني السرياني الاشوري برئاسة الأستاذ يونادم كنا التي تحمل الرقم 524 ويسعى  المرشح يعقوب خلال هذه المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات المؤمل إقامتها في 20 حزيران الجاري والتي يسبقها التصويت الخاص بالعناصر الأمنية  في 13 حزيران  ان يزيل الغبن والحيف الواقع على أبناء شعبنا  من خلال جملة أولويات يسعى للاضطلاع بها والتي تدخل ضمن برنامج الحملة الانتخابية للتجمع والتي يستهل حوارنا معه بالإشارة إليها فيقول :

اعمل من اجل  اعتماد مبدأ  المفاضلة في الكفاءة والولاء الوطني  من خلال مجلس الخدمة  العامة  في التوظيف وتبوء المناصب  فضلا عن العمل من اجل  تطوير البنى التحتية  ومكافحة الفساد ودعم الاستثمار  والتنمية  وأنشطة القطاع الخاص كمنا اطمح للعمل  من اجل توفير الخدمات وفرص العمل  وإتاحة العيش الكريم  لجميع مكونات الشعب دون تفرقة او تمييز  وستكون للبيئة مجال ضمن الطموحات التي أسعى لتجسيدها حيث سأعمل من اجل بيئة خالية من التلوث  وذلك من خلال العمل على أسس عديدة من بينها القضاء على التصحر  وإنشاء المناطق الخضراء  وتوفير المتنزهات كما بما يختص بدعم جهود المصالحة الوطنية فهي من أولوياتي حيث اعمل  على نشر السلم وثقافة التسامح والحوار  وقبول الأخر كوني قد عملت سابقا كناشط في مجال منظمات المجتمع المدني  وكانت لي خبرات سابقة بما يختص بالارتقاء بثقافة  التعايش وترسيخ قيم التآخي  إما بما يختص بدعم شريحة الأيتام والأرامل فهي من ضمن برنامج الحملة الانتخابية التي اعمل على تجسيدها على ارض الواقع من خلال جملة مشاريع ستوفر الدعم لهذه الشريحة ويبعدها عن الفاقة والعوز  ويمنحها العيش الكريم كما اعمل على  إيقاف محاولات التغيير  الديموغرافي  والتجاوزات التي تجري  على أراضي أبناء شعبنا  في السعي من اجل  استحداث محافظة  في سهل نينوى لشعبنا  مع المكونات المتعايشة  فيه وذلك على اساس إداري وجغرافي لاعلى اساس ديني اوعرقي ومن ضمن أولوياتي  العمل من اجل عودة  المهجرين والنازحين  قسرا الى مناطقهم التي هجروا  منها وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم وضمان امنهم واستقرارهم  كما يتضمن  برنامج الحملة الانتخابية العمل  من اجل رفع مستوى تمثيل  شعبنا في المؤسسات الحكومية  وفي كافة المحافظات التي تشهد تواجد ابناء شعبنا فيها  اسوة بالمكونات الأخرى  وهذا العمل سينبذ بالتأكيد سياسة الاستئثار بالسلطة كما يعمل  على نبذ سياسة التمييز والإقصاء والتهميش للمكونات الأصلية  من المجتمع العراقي  وضمان حقوق هذه المكونات وفق الدستور  كما اعمل على  دعم شرائح مختلفة من المجتمع لاسيما شريحة الطلبة والشبيبة  والرياضيين حيث سيتضمن هذا البرنامج  إنشاء المنتديات  الخاصة بهذه الشرائح والعمل على بناء الملاعب  والمساهمة بتأهيل المرافق الرياضية ..

*بالنسبة  لتصوراتك  بما يختص بأداء مجلس محافظة نينوى بدورتيه السابقتين  خصوصا بما يتعلق بالقرارات التي اتخذت لصالح ابناء شعبنا ؟

-خلال الدورتين السابقتين لمجلس محافظة نينوى لم نشهد رغبة المجلس ( وكما تابع معي الكثيرون من ابناء شعبنا ) و سعيه  لتقديم الخدمات الفعالة والمطلوبة  لطموح هذا المكون ولأسباب شتى  ونأمل  من خلال الاستحقاق الانتخابي  المرتقب  ان يكون المجلس بدورته الجديدة  قادرا على تقديم ما يلبي  طموح ابناء شعبنا  من خلال  اختيار الناخبين للنخب التي تمثلهم لتمثيلهم بالمجلس  والتي يتوجب ان تترسخ على أسس الكفاءة  فضلا عن الدعم الذي يقدمه وجود أعضاء مؤثرين في مجلس النواب يعملون بالتنسيق مع عضو المجلس  والذي يؤتي ثماره بالإيجاب على  المكون بما يلبي طموحه ويذلل المعوقات والمشاكل التي يعانيها ..

*ماهي آراءك  حول تمثيل الكوتا  الخاصة بأبناء شعبنا  وما مدى ملائمتها لطموح هذا المكون ؟

-انا أجدها مجحفة  بحق ابناء شعبنا  خصوصا وان  هذا الشعب  يمتلك  ارث حضاري أصيل  وله عمق حضاري  عمره 7 الاف سنة  وإذا قمنا بإجراء معادلة حسابية صغيرة  بنسبة هذا الشعب وقارنها بنسبة تمثيله في مجالس المحافظات  فسيوسع هذا الامر جلاء مدى الإجحاف والغبن الذي تعرض له شعبنا  والذي لاشك لايلبي طموحه ..

*ماهي تصوراتك إزاء مسالة تقديم الخدمات العامة  والتي يعاني منها بشكل واضح العديد من ابناء شعبنا في مناطق تواجده؟

-هنالك مشاكل كثيرة تعاني منها  المحافظة  لاسيما بما يتعلق بخصوص الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة  وارى ان  نسبة ما يقدم من خدمات تكاد تكون شبه معدومة  وهذا الامر تتحمله الحكومة المركزية  وبالتالي الحكومة المحلية  ومن هذا الواقع أجد ان هنالك غياب ثقة لدى الناخبين   بالذهاب الى مراكز الاقتراع واختيار ممثليهم في مجالس المحافظات  وهذا متأت من خلال توالي دورات مجالس المحافظة  دون بروز شيء ايجابي لهذه العملية  وعلي كمرشح ان  اخذ الدروس والعبر  المستنبطة من هذا الامر  لأوظفها بما يجعلني مهييء  لتقديم ما بوسعي  لأبناء شعبنا  والتي يأتي في مقدمة أولوياتها  توزيع ميزانية عادلة  مخصصة لتنفيذ المشاريع لعموم أقضية ونواحي المحافظة  والتي يتوجب ان تقر حسب الكثافة السكانية وتكافؤ الفرص فيما بين تلك المناطق .

* والأولوية برأيك في تقديم الخدمات ، لمن ؟

-لست احسب نفسي إنني ابن قضاء الحمدانية  او بلدة بغديدا فحسب لكنني احسب نفسي إنني ابن محافظة نينوى  أولا وبالتالي فانا  ابن هذا العراق وعليه فانا لاافرق بين منطقة وأخرى  بما يتعلق بمسالة توفير الخدمات  وما يلبي طموح أبنائها  وأعود للقول بان الكوتا أجحفت الكثير من طموحات ابناء شعبنا  وعلي كمرشح لانتخابات مجالس المحافظات تقع مسؤولية  إزالة هذا الإجحاف بالنظرة المتساوية  لجميع ابناء المحافظة  أولا  ومن ثم ابناء شعبنا بشكل خاص ..

*ذكرت بان الثقة معدومة لدى الناخب  فيما يخص المشاركة بالاستحقاق الانتخابي المرتقب ، كيف لك كمرشح  ان تعيد هذه الثقة  للناخب بغية ممارسة حقه الانتخابي ؟

-إعادة الثقة  تبدو واقعية  من خلال تلبية طموح هذا الناخب  في تقديم الخدمات له ومتابعة المشاكل والمعوقات التي يعاني منها من اجل تذليلها وهذا الامر مرتبط  بوجود أعضاء  من مجلس النواب يعملون بفعالية من اجل هذا الموضوع  ولهم اهتمام كبير بأبناء شعبنا فلذلك انا متفائل على ضوء ذلك الامر  بعودة الثقة  للمواطن من اجل ممارسة حقه الانتخابي ..

*نقرا في سيرتك انك خريج معهد الفنون الجميلة قسم المسرح –فرع الإخراج ولك عدد من الإسهامات الفنية بما يتعلق بالمسرح فهل لهذه الخلفية الفنية من دور يدفعك للاهتمام بشريحة المسرحيين بشكل خاص والفنانين عموما ؟

-هنالك العديد من الاستحقاقات التي تبدو واجبة  لهذه الشريحة التي ذكرتها  ولعل من بينها الاهتمام بشمول اكبر عدد من الفنانين  بالمنحة الحكومية التي تمنح سنويا  كما اطمح في تقديم الخدمات التي يحتاجها فنانونا  لاسيما ببناء مسرح حديث  يحتضن كافة الأنشطة الفنية  كما اطمح للإسهام بتخفيف العبء  عن كاهل  الفنانين الرواد وإتاحة فرص مهمة للفنانين الشباب بما يسهم بالارتقاء بواقعهم الفني  وهذا الامر سيسهم بشكل كبير  في الارتقاء بالواقع الثقافي والفني  ويمنح صورة حضارية  عن العراق بشكل عام  ومحافظة نينوى  بشكل خاص ..

*كما نقرا في سيرتك انك تعمل حاليا مديرا لمدرسة التسامح الابتدائية المختلطة في قضاء الحمدانية ، ماذا بشان الواقع التربوي  والذي يعاني من جملة معوقات ربما لاتخفى عنك ؟

-بتصوري الشخصي فان الواقع التربوي  في محافظة نينوى جيد نسبيا  لكن طموحنا  يتركز في  الكثير من الإسهامات الجادة التي نسعى لترجمتها بما يسهم بالارتقاء بالواقع التربوي الى افاق اوسع واهم وأوجز العديد من  تلك الإسهامات التي تتلخص  ببناء مدارس  مهيئة لاستقطاب التلاميذ من اجل توفير أجواء دراسية مناسبة لهم وذلك يتأتى عبر توفير صفوف دراسية مهيئة لتوفير مثل هذا الجو وليس كما يجري حاليا في حشر عدد كبير من التلاميذ ربما يتجاوز عددهم  الـ(40) تلميذ في صف دراسي لكن نتمنى  ان نجد صفوفا دراسية تستقطب عدد محدد من التلاميذ تكون بواقع ما بين (20-25) تلميذ حتى ينعكس ذلك على عملية التواصل بين  المعلم والتلميذ كما  نتمنى ان يتخلص الواقع التربوي من المشكلة المزمنة التي تتلخص بالعبء الذي يوفره الدوام المزدوج لأكثر من مدرسة في بناية واحدة  خصوصا  بما يتعلق بالدوام المسائي وانعكاساته على التلاميذ والتي تحجب أي فعالية على واقع التعليم  وكل تلك الأمور التي ذكرتها ستسهم بإعادة تربية نينوى لمستواها  الذي عهدناه من خلال تبوأها المراكز الأولى  وتتجاوز المراكز التي أحرزتها خلال الأعوام السابقة ..

*الكلمة الأخيرة هي لك ،فبماذا تتوجه فيها الى ابناء شعبنا   ؟

-اطلب من ابناء شعبنا  المشاركة الفعالة  في الانتخابات  واختيار المرشح المناسب  على واقع تحدده الكفاءة  فرسالتي التي أتوجه بها اليكم تتلخص بانتخاب من تثقون بعمله وليس انتخاب يجري على اساس طائفي  او محاصصة ضيقة  لكن انتخاب  من يستطيع  خدمة ابناء شعبه  والتضحية في سبيله  وأقول لكل من يعرض عن المشاركة بالانتخابات بان صوتك مؤثر  فلا تستهين به  وعليك بالمشاركة الفعالة  فهذه المشاركة من شانها  تحديد النخب التي تستطيع إدارة حكومتك المحلية التي بلا شك تريدها ان تكون فاعلة وقادرة في الوقت ذاته على صنع القرار المناسب فالديمقراطية تعني حكم الشعب للشعب وفي الختام أتوجه بالشكر لجريدة (بهرا ) على توفيرها الفرصة للقاري من اجل تعريفه بمرشح ائتلاف التجمع الكلداني السرياني الاشوري