الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

ايضاح من مكتب الاعلام المركزي لحركتنا

 

 

 

 

زوعا اورغ - بغداد: اصدر مكتب اعلام حركتنا الديمقراظية الاشوريه ردا حول ماجاء في الايضاح الصادر عن قائمة ابناء النهرين والتي نشرت في بعض المواقع الالكترونية وتحديدا في موقع عنكاوا كوم . وهذا نص الايضاح .. 

توضيحا لما ورد في الايضاح الصادر عن  قائمة ابناء النهرين بتاريخ 25 اب ، وما جاء فيه من لدن الجماعة التي تقف خلفها من الادعاءات المتكررة كونهم لازالوا ضمن نهج وفكر الحركة الديمقراطية الاشورية ـ زوعا ، ولكن يختلفون مع (القيادة الادارية) الحالية لزوعا حسب توصيفهم، وفي نفس الوقت استخدامهم لاساليب بائسة لكسب تعاطف بعض الوجهاء من ابناء شعبنا مدعين قبولهم للمحاولات الرامية الى لم شمل المختلفين وتوحيد الصف في محاولة مفضوحة  للتأثير على الرأي العام والتشويش على الجماهير من خلال التلاعب بعواطف الناس باظهار انفسهم اصحاب قضية ومظلومية تم إقصائهم وإبعادهم عن الحركة. ورغم ترفعنا ولفترة طويلة عن الرد على الكثير مما قيل ونشر من قبلهم باساليب تضليلية تجانب الحقيقة، الا إننا نرى انفسنا مضطرين للايضاح لتفادى الإعلام المضلل عبر استخدام المنابر الاعلامية لتنجلي الصورة لجماهيرنا وللجميع .

في الوقت الذي نقيم عاليا  مبادرات  الوجهاء والمؤازرين والكتاب والمهتمين بالشان القومي، كوننا نعلم جيداً إنها تنطلق من حرصهم الصادق على العمل القومي والقضية والحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا، نؤكد إننا لازلنا تنظيم سياسي معروف برصانته وتماسكه وأعتماده الديمقراطية كمبدأ أساسي في مسيرته النضالية الطويلة، ولسنا تجمعات قبلية او عشائرية اختلفت فيما بينها  أو اطراف متنازعة، وإن جميع إلاشكالات الداخلية لا سبيل لحلها إلا بالطرق التنظيمية ووفق المبادئ والسياقات التنظيمية وفي المحطات الشرعية ، وان حركتنا حاليا  تستعد لعقد المؤتمر العام السابع لها، يشارك فيه المندوبين المنتخبين من كل المناطق في الوطن ومن المهجر، يسبقه كونفرانسات الفروع والمحليات التي دأبت الحركة على عقدها منذ تأسيسها وقبل كل محطة تنظيمية ، ومن الطبيعي ان تطرح في هذه الكونفرانسات وفي المؤتمر القادم كل القضايا والاشكالات العالقة ، التي يستوجب حلها تحقيقا للمصلحة العامة للحركة ووفق المبادئ والأسس التنظيمية التي يقوم عليها اي تنظيم سياسي رصين.

وفي هذا المنحى فإن الذي يحصل الان حصل في زوعا ويحصل في جميع الاحزاب المستمرة في عملها النضالي والسياسي، ولا يتعدى الامر كونه محاسبة لعدد من الرفاق خرجوا عن الاصول التنظيمية وتم معالجة امرهم وفق النظام الداخلي، بعد أن تأكد فقدانهم لشروط العضوية وعدم قيامهم بابسط  واجباتهم ومهامهم الحزبية ، ومن الطبيعي ان يخسر العضو عضويته اذا لم  يلتزم بشروط العضوية وواجباته .

ونؤكد كذلك بأن زوعا لم يخدش لا بفكره ولا بنهجه ولا بأي ركن من اركان مبادئه لا السياسية ولا التنظيمية، وما جرى كان ولا يزال خروجاً على مبدأ الديمقراطية الذي يؤكد على خضوع الاقلية لرأي الاغلبية وسعيهم لاملاء وفرض الرأي على الاغلبية باساليب غير ديمقراطية عبر الخروج على القيم  والمبادئ والسياقات التنظيمية ، وكانوا على الدوام يطالبون بالتوافق بين طرفين داخل التنظيم الواحد والذي يناقض وابسط المبادئ التنظيمية والديمقراطية في زوعا، وهذا بالتاكيد نهج مرفوض من القيادة والقواعد في الحركة.

وان جماهير الحركة وقواعدها واعية لما جرى من مواقف وانزواء البعض وعدم استعدادهم لتحمل المسؤلية واعباء النضال في الظروف الصعبة في المناطق الساخنة في بغداد ونينوى وكركوك وبالتالي عدم الاستعداد للتضحية والعطاء ولسنين طوال مكتفية بالتواصل من خلال المواقع المستريحة عبر الفيسبوك والانترنت ، ولا تتحمل القيادة مسؤلية انحسار دورهم او تراجع مكانتهم بين القواعد والجماهير ، ومن اجل تأمين غطاء لتقصيرهم  واستعادة شيئا من المكانة والتقدير سلكوا كل الاساليب الخاطئة  والبائسة ،  فمارسوا أسلوب التشكيك والطعن والتخوين ضد رموز ومؤسسي الحركة فالثرثرة خارج الحلقات الحزبية الرسمية ، بهدف خلق الفوضى والبلبة ،وإن تصدي  اللجنة المركزية ورفضها لكل هذه الممارسات والسلوكيات  الخارجة عن الأصول التنظيمية والقيم النضالية كانت السبب في الطعن بها والتشكيك بشرعيتها وأتهامها بالتفرد والإقصاء . وبعد الشعور بالاحباط إطلاق دعوات العمل بمبدأ المساومة والتوافق داخل التنظيم ،وان اعلانهم للقائمة يكشف مدى عدم حرصهم على الحركة ويفضح النوايا ودرجة المصداقية ، وشتان بين الادعاءات والممارسات الرامية لتشتيت الاصوات والابتزاز.

وكلنا ثقة بجماهير زوعا التي وقفت وساندت قائمتها (قائمة الرافدين) وانها من الوعي بحيث لا تنطلي عليها مثل هذه المحاولات البائسة التي لا خلفية سياسية او قومية لها عدا المصالح الفئوية والشخصية والانانية التي تتناغم وتلتقي مع مصلحة الاخرين وليس مصلحة حركتنا ،

ختاما  اذ نؤكد تقديرنا وتقييمنا العالي لكل الاصوات الحريصة بصدق والداعية للتحاور والمعالجة ، فاننا نؤكد بان من اساء الى الحركة عبر التشويش والتشكيك والاتهامات وزرع البلبلة عبر وسائل الاعلام ، واليوم يدعي قبوله بالتحاوروالتصالح ، عليه ان يعتذر وفي الاعلام  من حركته وجماهيرها عما بدر منه اساءات ،اذا كان صادقا في ادعاءاته ويعتز بانتمائه الى الحركة ، وان الادعاء بالالتزام بالنهج والفكر لا يشفع دون القبول والالتزام بالمبادئ التنظيمية وشروط العضوية وواجباته ، وبالتالي القبول  بشرعية المؤتمر السابق والتهيؤ للمؤتمر القادم الذي هو المحطة الشرعية الوحيدة للمعالجات ، والتواصل موحدين للتصدي للصراعات الاساسية وعدم اشغال الحركة بالمهاترات والصراعات الثانوية النابعة من الانا والسعي لاستعادة المجد الشخصي عبر اساليب بائسة

مكتب الاعلام

الحركة الديمقراطية الاشورية

بغداد 25 اب 2013