الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

مسؤول الدائرة السياسية في الخارجية الأيطالية

 يلتقي قيادات سياسية ودينية من أبناء شعبنا

 

 

 

 

زوعا اورغ - بغداد  :4 اذار 2012 /

           ألتقى مسؤول الدائرة السياسية في الخارجية الأيطالية السيد ساندرو دي برناردن بقيادات سياسية ودينية من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في بغداد مساء يوم 3 آذار 2012 . وضم اللقاء الذي جرى في ضيافة السيد سركون لازار وزير البيئة عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية، السيد يعقوب كوركيس عضو المكتب السياسي للحركة ممثلا عن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية، والسفير الأيطالي في بغداد والسفير البابوي لدى العراق والسادة الأساقفة المطران جاك اسحاق المعاون البطريركي للشؤون الثقافية للكنيسة الكلدانية وعميد كلية بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت والمطران جان سليمان أسقف كنيسة اللاتين والمطران يوسف عبا رئيس أساقفة بغداد للكنيسة السريانية الكاثوليكية والمهندس رعد جليل كجه جي رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الآخرى والسيد نزار عقراوي المدير العام في هيئة المسألة والعدالة والأب نبيل من كنيسة سيدة النجاة.

وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية في العراق وأوضاع شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وسعيه من أجل نيل حقوقه المشروعة على أرض الوطن، حيث قدم الحضور شرحاً عن الواقع والظروف التي يمر بها العراق ومكوناته القومية، وضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي وحكوماته بتقديم الدعم والمساندة للشعب العراقي وخصوصاً القوميات الصغيرة التي تعرضت للكثير من التهميش والإقصاء خلال العهود الماضية، وللأستهداف المباشر من قبل القوى الإرهابية خلال المرحلة الراهنة، وآكد الحضور إلى أهمية تكاتف الجهود الحكومية والمؤسسات القومية لأيجاد السبل الكفيلة والظروف المناسبة لبقاء المكونات الصغيرة في البلاد، وتوفير أجواء مناسبة للتعايش والتأخي بين مختلف المكونات. كما قدم الحضور الشكر للحكومة الأيطالية لما تبديه من أهتمام بالعراق وشعبه وأستعدادها الدائم لتقديم المساندة والدعم والعمل مع الشعب العراقي وحكومته في تقديم الخبرة والأمكانات لتطوير البلد.

ومن جانبه أكد مسؤول الدائرة السياسية في الخارجية الأيطالية أستعداد بلاده للتواصل في تقديم الدعم للشعب العراقي وترسيخ تجربته الديمقراطية، ومساعدة المكونات الصغيرة للبقاء في بلدها من خلال تنفيذ مشاريع خدمية وأستثمارات تعود بالمنفعة للعامة. كما قدم شكره للحضور على حسن الأستضافة.