الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

وفد من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي الى اندونيسيا

 

 

زوعا اورغ - بغداد: 6  تشرين الاول 2011 /

           تلبية للدعوة المقدمة من البرلمان الاندونيسي شارك وفد من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي برئاسة الشيخ همام حمودي في مؤتمر الجمعية البرلمانية الاسيوية بمشاركة 17 دولة عربية واسلامية والذي امتدت اعماله للفترة من 27 ولغاية 29 ايلول 2011 م في مدينة سوسلو الاندونيسية

ويأتي انعقاد المؤتمر لدعم مبادئ الصداقة والتعاون المشترك في قارة اسيا ولحماية حقوق العمال المهاجرين في اسيا اضافة لدعم قضية فلسطين.

الوفد البرلماني المشارك ضم كل من النواب عماد يوخنا وحسن شويلي ومحمد هنداوي واركان ارشد ومحمد خمشيد اضافة الى سفير العراق لدى اندونيسيا وعدد من موظفي السفارة.

افتتح المؤتمر بكلمة رئيس مجلي النواب الاندونيسي مرزوقي علي اكد فيها على اهمية التعاون المشترك بين دول قارة اسيا والسعي لبناء سوق اقتصادي موحد مشددا على الدور الذي تلعبه اسيا  حاليا وعلى مدى الخمسين سنه القادمة وضرورة الحفاظ على حقوق العمالة في اسيا واحترام حقوق الانسان حسب مواثيق الامم المتحدة من خلال اتفاقيات بين الدول المصدرة للعمالة والمستوردة لها لما لهذه الشريحة من دور ريادي في دعم النمور الاقتصادي في هذه الدول.

وجاء في كلمة الوفد العراقي التي القاها النائب همام حمودي شرحا للوضع السياسي الحالي في البلد وتطور العملية السياسيه فيه وما يجري في دول الجوار بما يعرف بالربيع العربي مجددا دعم العراق للمطالب الشرعية للشعوب في الاصلاح والتغيير دون التدخل في الشأن الداخلي.

مؤكدا على احترام العراق  لحقوق العمالة المهجرة كما وجدد دعم العراق لمطلب السلطة الفلسطينية لاعلان دولة فلسطين واعتبارها عضوا كاملا في الجمعية العامة للامم المتحدة.

وعلى هامش المؤتمر قام الوفد بزيارة السفارة العراقية في جكارتا والتقى بعدد من المسؤولين فيها واطلع على المشاكل والعقبات التي تواجههم اضافة الى سير العمل اليومي.

كما وقيم الوفد البرلماني عمل السفارة ودورها في اقناع الجانب الاندونيسي بزيارة العراق وعلى اعلى المستويات وفتح السفارة الاندونيسية في بغداد.

بعدها زار الوفد جامع الاستقلال وكاتدرائية مريم العذراء والتقى بعدد من رجال الدين الافاضل الذين اكدوا على التعايش السلمي الذي يجمعهم من جانبه اوضح الوفد خلال لقائهم ان التجربة العراقية والاستهدافات التي حصلت فيه للمواطنين على اساس طائفي او قومي او ديني جاءت على خلفية اجندات خارجية تهدف الى زرع الفتنه الطائفية ونشوب حرب اهليه بين مكوناته وافشال تجربته الديمقراطية ، والتي تم تجاوزها بعون الله ولحمة العراقيين وانهم متجهون اليوم نحو الاعمار والبناء والاستثمار والانفتاح على السوق العالمية ليعود العراق الى وضعه الطبيعي في المجتمع الدولي.