الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا).. the official website of Assyrian Democratic Movement- Zowaa

 

 

ايضاح من كتلة الحركة الايزيدية من أجل الإصلاح والتقدم حول تعيين رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والأيزيديين والمندائيين

 

 

 

زوعا اورغ - بغداد :8 شباط 2012 /

         لم نكن نبغي أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه إزاء مسألة ترشيح رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والايزيديين ولصابئة المندائيين وبروز تشنجات حادة ما بين أصحاب الشأن في هذا الخصوص وخاصة بعد بيان بطريركية الكلدان الكاثوليك الذي تسبب الى ردود افعال ومهاترات شككت في عدالة وانسيابية الاداء الحكومي .

وان  ما حصل من آليات لترشيح رئيس الديوان المذكور قد تمت وفق سياقات إدارية طبيعية معمول بها وفق الدستور والقوانين والتعليمات النافذة ، كما انه لم يكن لبرلمانيي الأديان الثلاثة المتمثلة في هذا الديوان أية غايات شخصية في هذه المسالة ، بل ان الجميع حرصوا على التمسك بالمرشحين من قبل رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد لشغل منصب رئيس ديوان الاوقاف ،  وبالرغم من معارضة كتلتنا لهذه الآلية التي حصرت حق الترشيح  بمكون ديني واحد دون أن يكون للايزيدية والصابئة حق المشاركة الفعلية في ترشيح الأسماء وبما تجيز ذلك المادة الثانية من الدستور العراقي .

 وان النواب قد  مارسوا حقهم البرلماني بما ينسجم وحقهم في الشراكة في الديوان ووفقا للقانون الذي يؤكد كون الديوان للديانات الثلاثة وليس للمسيحين فقط ، والحكومة أدرى من الغير بمصلحتها ومصلحة سير عمل ديوان أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة . وان ما لمسناه من مواقف و طروحات من قبل البعض كانت ترمي إلى اختزال العملية في قائمة الرافدين والحركة الديمقراطية الاشورية واضفاء طابع الشخصنة عليها عبر اتهام النائب يونادم كنا بالوقوف خلف التغيير  و إقصاء مرشح لصالح مرشح آخر ، رغم ان المرشح المقبول قد تم ترشيحة من ذات مجلس رؤ ساء الطوائف المسيحية في بغداد ، وهو من ذات الطائفة ايضا ، وهنا نود أن نبين بان ما جرى لم يكن من قبل كتلة واحدة أو شخصية محددة ، بل ان العمل قد سار بمساهمة ومشاركة  من قبل أغلب نواب الأقليات وكتلهم البرلمانية ومنها الكوتا المسيحية ( كتلة الرافدين ) وكوتا الايزيدية ( كتلة الحركة الايزيدية من أجل الإصلاح والتقدم) وكوتا الصابئة المندائيين ، ويبدو بان الصورة غير واضحة  عند البعض ، ومن اجج الامر  أراد أن يوظفها لأجندات خاصة به بعيدة كل البعد عن المصلحة العامة ، وان ما ذهب اليه اعضاء مجلس النواب كان من اجل وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ليعمل بمهنية وحرفية وان يكون على ذات  المسافة من جميع الاديان والطوائف .

 

كتلة الحركة الايزيدية

من أجل الإصلاح والتقدم

مجلس النواب العراقي

7 شباط 2012م