ندوة جماهيرية للنائب يونادم كنا في سدني

ندوة جماهيرية للنائب يونادم كنا في سدني

زوعا اورغ - سدني : 9 حزيــران 2011 / فارس اوديشو

في مساء يوم الاثنين المصادف 6 حزيران 2011م عقدت ندوة سياسية وجماهيرية للنائب يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي سكرتير عام الحركة اليمقراطية الأشورية وعلى قاعة المركز الأجتماعي في نادي نينوى. حضرها جمهور كبير من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الأشوري وعدد كبير من رؤساء واعضاء مؤسسات شعبنا السياسية والثقافية والرياضية والأجتماعية والدينية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء شعبنا ،بدأ النائب كنا حديثه عن العملية السياسية في العراق ومارافقها من نجاحات و اخفاقات مؤشرا مواضع القوة من حيث البناء الديمقراطي الفيدرالي و التعددي و النظام اللا مركزي للاقاليم و المحافظات والنصوص الدستورية التي تضمنها وتسهل عملية بناء دولة القانون والنظام والشراكة والمصالحة الوطنية وبناء السلم الاهلي, كما وضح سيادته مواضع الضعف في العملية السياسية الحالية ومارافقها من بعض الممارسات الطائفية

والحزبية ساعدت على استمرار الخروقات الامنية واضعاف الاقتصاد وتدهور الوضع المعاشي للمواطنين وانتشار الفساد الاقتصادي والاداري وعرقلة انجاز المشاريع والخدمات وانعاش الاقتصاد الوطني.

كما تطرق الى الاوضاع السياسية و الاقتصادية في أقليم كوردستان العراق وكدلك الوضع الاقلمي والدولي.

ثم تطرق سيادته الى الاوضاع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن موضحاً الانجازات الكبيرة التي تحققت له في الوطن وكذلك مبيناً الاعتدائات والتجاوزات وسياسة التهميش التي لحقت به ودور الحركة للدفاع عن ابناء شعبنا ورفع التجاوزات وضمان تمثيله العادل في مختلف مؤسسات وهيئات الدولة الرسمية وغير الرسمية وعلى صعيدين الفدرالي والاقليم والمحافضات.

كما أكد سيادته على ايمان الحركة بالعمل القومي المشترك لتوحيد الخطاب القومي لشعبنا وصولاً لطموحاته المشروعة وكذلك أكد على دور الحركة في تأسيس وتعزيز وتقوية ائتلاف احزاب شعبنا والمضي قدماً لتحقيق الطموح المشروع لشعبنا بأنشاء محافظة في سهل نينوى لكل المكونات القومية في المنطقة معززاً ذلك الطموح بألواقع الديموغرافي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الموجب لانشاء كذا محافظة ومستنداً الى النصوص الدستورية والوقائع التاريخية والمطالب المشابهة في مواقع اخرى لانشاء المحافظات وكل ذلك يدعم ويسهل عملية تكوين المحافظة المنشودة. ثم تحدث سيادته عن ضرورة صيانة ثقافة شعبنا في المهجر والحفاظ على وجودهم ولغتهم القومية وبناء جسور بين المهجرين والوطن وحث المستثمرين من ابناء شعبنا بضرورة الاستثمار في الوطن وخصوصاً في سهل نينوى. بعدها فتح باب الاسئلة للجمهورالكرام وانهالت الاسئلة والاستفسارات وكان هناك كثير من الاشادات بالمواقف القومية المشرفة لحركتنا الديمقراطية الاشورية في مسيرتها النضالية على مدى اكثر من ثلاث عقود مضت في صيانة وحدة شعبنا وضمان حقوقه العادلة وتقديم الشهداء والقرابين لقضيتنا العادلة. وكان هناك ايضاً قليل من النقد للحركة بعضه ايجابي وغيره سلبي وخصوصاً في موضوع التسمية المركبة لشعبنا او موضوع استعمال لفظة المكون المسيحي وعلى اية حال كان صدر النائب كنا رحباً لكل السائلين وكان قلبه واسعاً لكل الانتقادات وكانت اجاباته واضحة ومباشرة ومعززة بالنصوص والشواهد والتواريخ, مما افرح الحاضرين واقنع السائلين وعزز الايمان القومي في نفوس ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري لتعزيز وتطوير العمل القومي للغد المشرق لشعبنا وقضيته العادلة.