رسالة بغداد الاخبارية ليوم الثلاثاء -6/2/2007

شاركَ عددٌ من رجال الدين المسيحيينَ بينهم رئيسُ الوقف المسيحي المهندس عبدالله النوفلي في المشاوراتِ التي جرت من اجل دورٍ متميزٍ لرجال الدين في دعم المصالحة الوطنية وتأمين غطاءٍ روحي ٍلكل فرص الوفاق بين المكونات العراقية ، وكان رئيسُ الوزراء نوري المالكي قد استقبلَ وفداً يضمُ مسوؤلينَ عن الاوقافِ الثلاثة الشيعي والسني والمسيحي ودعا علماءَ الدين المسلمينَ والمسيحيين ومن الدياناتِ الاخرى الى اشاعة اجواءِ المحبةِ والتاخي بين العراقيينَ قائلاً إنَّ رجل الدين هو المساحة ُالتي يمكنُ ان تلتقي بها الكلمةُ الخيرة واية ُفكرةٍ صالحةٍ تُعينُ الدولة على اداءِ عملِها الوطني .

 نفت مصادرُ سياسية ٌان تكون الحكومة ُالعراقية باتجاه اجراءِ مفاوضاتٍ موسعةٍ مع جميع دول الجوار العراقي والدول الاخرى ضمنَ المحيطِ الاقليمي العام بشأن الخطة الامنية المنتظرة لكن هذهِ المصادرَ لم تستبعد ارسال وفودٍ سياسيةٍ عراقية الى بعض عواصم تلك الدول لوضعِها في صورةِ ما يجري في العراق وحمَلَ رسائل من الرئيس جلال الطالباني ورئيس ِالوزراء الى زعماء الدول المذكورة ، على صعيدٍ اخر افادت المعلوماتُ انَّ العملَ في مركز قيادة القوات الامريكيةِ العراقية المشتركة قد بدأ يوم امس الاثنين كجزءٍ من الخطواتِ التمهيدية للخطة الامنية واكد مسؤولونَ انَّ القيادة َستكونُ بأُمرةِ قائدٍ عسكري ٍعراقي ومن بين القادة الذين راجت التكهناتُ بشأن ِتوليهِم هذه المسؤولية هو اللواء عبود قمبر وهو من قادةِ الجيش العراقي السابق ، ولهُ خبرة ٌعسكرية ٌواسعة وينأى عن الانتماءاتِ الطائفية .

 دافعت السلطاتُ السورية عن الاجراءات التي اتخذتها بشأن ِاقامةِ العراقيين على الاراضي السورية قائلة ًإنها اجراءاتٌ تهدفُ الى تفعيل وتطبيق القانون وانها ليست موجهة ضد العراقيين ، كما اُشيعَ في وسائل ِالاعلام على حدِ تعبيرِها وطبقاً للمعلومات التي نُشِرَت في هذا الشأن فانَّ على كل عراقي ٍانْ يراجع دائرة الهجرة والجوازاتِ السورية خلال خمسة عشرَ يوماً من دخولهِ سوريا ليُمنََحَ اقامة ًلمدة ثلاثة اشهر قابلة ًللتجديد مدة ثلاثةٍ اشهرٍ اخرى بعدَ انْ يُدلي بمكان ِاقامتِه ، وكانت مصادرُ سياسية ٌعراقية قد اكدت ان اتصالاتٍ جرت بين وزارتي الخارجية في البلدين لاحتواءِ الموضوع وعدم تحميله اكثر مما هو عليه من حقائق .

 عقدَ مجلسُ النواب جلستَهًُ الثامنة َوالستين اليوم وتضمَّن جدولُ اعمالهِ ٌإقرارَ ومناقشة َعددٍ من القوانين فقد صُوِّتَ على مقترح قانون تعديل قانون ِالمحكمةِ الجنائية العليا رقم عشرة لسنة الفين وخمسة ، كما اجرى قراءة ًاولى لمشروعي قانون الاستثمار الخاص في تصفية النفط الخام ِومشروع قانون انضمام العراق الى الاتفاقية الدولية لزيت الزيتون وزيتون المائدة ، كما قرأ قراءة ًثانية ًمشروعَ قانون تعديل الخدمةِ المدنية رقم اربعةٍ وعشرينَ لسنة الفٍ وتسعِمئةٍ وستين ، هذا واكَّدَ عددٌ من اعضاء مجلس النواب ان الخلافاتِ حول مُخصَّصاتِ المنافع الاجتماعية التي يحقُ لرئيس الجمهورية ورئيس ِالوزراء صرفَها قد تمَ تسويتُها بالتوافق ولم تبق هناك سوى رواتبَ قوات البيشمركة التي يُصِرُ التحالفُ الكردستاني على صرفِها من موازنتي وزارتي الداخلية والدفاع بينما يصرُ الائتلاف العراقي الموحد وجبهة ُالتوافق العراقية على انها من ضمن الموازنة المخصصة لاقليم كردستان العراق والبالغةِ سبعة َعشرَ في المئة من الموازنةِ لعام ِالفين وسبعة .