مؤتمر بغداد أنطلق اليوم وبوش يحذر من إثارة الاضطرابات

وسط إجراءات أمنية مشددة ينعقد في بغداد اليوم المؤتمر الدولي حول العراق، بحضور ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الجوار العراقي ومصر والبحرين وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

وقال هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي واصفا اللقاء بـ: (مؤتمر تكسير الجليد).

وأضاف زيباري (هذا الاجتماع جاء بمبادرة عراقية صرفة، فقد أمضينا أشهرا للتحضير والتهيئة وإخفاء الأسرار، وان الجميع سيخرج من هذا الاجتماع رابحا)،على حد تعبيره.

هذا وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد قال: (انه ينتظر من إيران وسورية أن تساعدا الحكومة العراقية، محذرا في الوقت نفسه من إثارة أي اضطرابات تزامنا مع انعقاد المؤتمر).

وقال مستشار وزيرة الخارجية الأميركية ديفد ساترفيلد: (إن سوريا وإيران ستجدان نفسيهما مضطرتين إلى الرد على الاتهامات الموجهة إليهما بالتسبب في تفاقم العنف بالعراق).

وأضاف ساترفيلد: (إن من بين أهداف التفجيرات الأخيرة التي أسفرت عن قتل مئات العراقيين, بما فيها التفجيرات التي استهدفت طلاب الجامعات والزوار الشيعة، هو عرقلة مؤتمر السبت، ونسف أي فرصة للمصالحة داخل العراق أو مع جيرانه).

على صعيد متصل وجه وجه الشيخ احمد الصافي، الوكيل الشرعي للمرجع الكبير آية الله علي السيستاني، في خطبة الجمعة في كربلاء، وجه انتقادات حادة ضمنية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بقوله: (الآخرين الذين يجلسون على مسافات بعيدة عن العراق، مطالبا إياهم بـتضميد جروح، العراق أو يكفوننا شرهم).

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية المصرية من : (أن اجتماعا لدول الجوار العراقي سينعقد في القاهرة مطلع الشهر المقبل بعد القمة العربية في الرياض، يليه لقاء آخر يعقد في اسطنبول).

كما وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أملها بأن يسمح مؤتمر بغداد الدولي بتعزيز وحدة وسلامة العراق وبتحسين علاقاته مع الدول المجاورة له.