رئيس
الجمهورية جلال الطالباني يقيم مأدبة غداء
تكريما
للدكتور إبراهيم الجعفري وحكومته.
سانتا
ميخائيل
أقام رئيس الجمهورية جلال طالباني مأدبة
غداء كبرى على شرف رئيس الوزراء المنتهية
ولايته الدكتور إبراهيم الجعفري يوم
الإثنين الثامن من أيار الجاري، وأشاد
الطالباني بالجعفري ونضاله ضد
الدكتاتورية، مضيفاً "أن هذه المأدبة
أقيمت لتكريم هذا العراقي الذي خصص حياته
كلها من اجل العراق، و من اجل إقامة نظام
ديمقراطي تعددي فيه". وتابع قائلاً "إن
انتقال الدكتور الجعفري من هذه المسؤولية
الكبيرة إلى مسؤولية وطنية أخرى لا يمنعه
و لن يمنعه أبداً من مواصلة مسيرته
الجهادية و النضالية التي ستكلل بوصولنا
جميعاً إلى النجاح التام".
وأكد رئيس الجمهورية جلال طالباني في بيان
صحفي صدر عن رئاسة الجمهورية "أن الدكتور
الجعفري سيكون في مقدمة الصفوف المدافعة و
المكافحة من أجل العراق و خير شعبه"،
معبراً في الوقت نفسه عن "ثقته أن الشعب
العراقي كله سيقدر جهود الدكتور إبراهيم
الجعفري الرامية إلى إرساء قيم
الديمقراطية و إشاعة الأمن و الاستقرار في
البلاد".
وقد جاءت هذه الشهادة و الإشادة بحق
الدكتور الجعفري، خلال استقبال الرئيس
طالباني عدداً من القادة السياسيين و
رؤساء الكتل البرلمانية و أعضاء في مجلس
النواب ومجلس الرئاسة من بينهم
السكرتير العام للحركة الديمقراطية
الآشورية عضو مجلس النواب السيد يونادم
كنا.
إلى جانب وزراء حاليين وسابقين منهم
وزير العلوم والتكنولوجيا
السيدة باسمة بطرس ووزير الهجرة والمهجرين
السابقة السيدة باسكال وردا.
وعدد من رؤساء الكنائس في العراق من بينهم
قداسة مار أدى الثاني بطريرك الكنيسة
الشرقية القديمة في العراق والعالم، وغبطة
المطران آفاك أسادوريان رئيس طائفة الأرمن
الأرثوذكس في العراق وغبطة المطران
سيوريوس حاوا راعي أبرشية بغداد والبصرة
للسريان الأرثوذكس وغبطة المطران متي
متوكا راعي أبرشية بغداد وتوابعها للسريان
الكاثوليك وعدد من الآباء الكهنة،
بالإضافة
إلى سفراء و ممثلي عدد من السفارات
الأجنبية المعتمدين في العراق من بينهم
زلماي خليل زاد السفير الاميركي في العراق
, ووليم باتي السفير البريطاني .
و ختم الرئيس طالباني قوله بإشادة لرئيس
الوزراء المكلف نوري المالكي، واصفا إياه
بـ "خير خلف لخير سلف".