.
تشييع شهيد
الحركة في الدورة
شيّعَت الحركةُ الديمقراطيةُ الآشورية الشهيد
اياد لوقا لازار الذي اغتالَتهُ اياديَ الغدرِ
والجريمة في ساعةٍ مبكرةٍ من صباحٍِ اول ايام
السنة الجديدة اثناء تنقله ضمن واجبه في فرع
الكرخ للحركة الواقِعُ في منطقة الدورة جنوبي
بغداد واُقيمَ قداساً جنائزياً على روح الفقيد
في كنيسةِ مارت شموني شارَكَ فيه اهلُ الفقيد
وعددٌ كبيرٌ من قياديي الحركةِ الديمقراطيةِ
الآشورية كانَ من بينِهِم السيد وليم وردا
مسؤولُ مكتبِ الثقافةِ والأعلامِ المركزي
للحركة كما شاركَ فيه جمعٌ من اصدقاءِهِ
ومعارِفِهِ الذين ابّنوهُ ونعوهُ مستذكرينَ
سيرَتَهُ التي تميزَت بدماثةِ الخلق الأخلاص
في العمل والغيرة المتقدة لخير الشعبِ
الكلدوآشوري السرياني ،وقال السيد وليم وردا
في كلمة القاها اثناء التأبين "لم نكن نتوقع
ان نستقبل عام 2006 بتوديع اعزاءا لنا لكن
ليكن زوعا اول من يقدم قربانا في هذه السنة من
اجل حرية العراق وحقوق شعبنا وندعو ان يكون
هذا القربان من اجل شعبنا وحقوقه وخاتمة
لاحزاننا على طريق الاستقرار وبناء الوطن"
وكانت الحركة الديمقراطية الآشورية قد اصدرَت
بيانا اثرَ هذه الجريمة اعلنَت فيه بأنها لن
يُثنيها هذا الفعل عن مواصلةِ مسيرتِها التي
بدأتها منذُ اكثرَ من ستٍ وعشرينَ سنة مهما
بلغَت التضحيات وانها ستسيرُ على وفقِ
الثوابتِ الوطنية الداعيةُ الى الوحدةِ
والتكاتُف ِ والعملُ على خلقِ عراقٍ ديمقراطيٍ
موحد .
