رسالة بغداد الاخبارية ليوم الاثنين 2007/2/12

 

 اكدت بيان دزه ئي وزيرة الاعمارِ والاسكان انَّ صندوقَ الاسكان ِمستمرٌ في اقراض الموظفين والمواطنين وبمعدل خمسةِ الافِ قرض ٍسنوياً اضافة ًالى تمويل ِانشاءِ المجمعات السكنيه وبحدودِ خمسة مجمعاتٍ سنويةٍ وعن طريق دعم اسهام دور القطاع الخاص في مجال تمويل الاسكان عَبْرَ اقراضهِ لبناءِ المجمعات ، وأوضحت الوزيرة ُانَّ مجموعَ القروض التي قدَّمها صندوقُ الاسكان بلغت ستة َالافٍ وخمسمئةٍ وتسعة عشرَ قرضاً موزعاً على خمسَ عشرة محافظة ًمن محافظات العراق  ضمنَ المبالغ المخصَّصَة للصندوق دونَ أن تتطرق الى مقدارِ تلكَ القروض .

بحثَ عبد اللطيف جمال رشيد وزيرُ الموارد المائية مع السفير التركي الجديد في بغداد العلاقات الثنائية بين البلدين وسبُلَ تطويرها وواقعَ المياهِ المشتركة.وقال وزيرُ الموارد المائية إنَّ المباحثاتِ ركّزت على تطويرِ منظومةِ التعاون المشترك بين البلدين في مجال ادارة المياهِ واستثمارها فضلاً عن مناقشةِ السبل ِالتي تسهمُ في تفعيل ِعمل ِاللجنة الثلاثية المكونةِ من العراق وتركيا وسوريا في مجال المواردِ المائية لبحث النواحي الفنيةِ والمشاريعَ المستقبلية التركية وخاصة ًتلك التي تؤثرُ بشكل ٍمباشرٍ على واقع المواردِ المائية في العراق .

القت وجدان ميخائيل وزيرة ُحقوق الانسان باللجنةِ القطاعية التي تضمُ وزاراتِ التربيةِ والتعليم العالي والبيئة والداخلية ، وقال مصدرٌ مسؤولٌ في الوزارة إنَّ الهدفَ مِن اللقاء كان لوضع الاليات المطلوبة لادخال ِمادةِ حقوق الانسان وأشاعتِها في المناهجَ التربوية  ولكافة المراحل ، يذكرُ أنَّ الوزارة التي تُعَدُّ من الوزاراتِ التي استُحِدثَت عَقِبَ تغييرِ النظام في نيسان ابريل الفين وثلاثة وتسعى منذ فترةٍ لادخال ِمادةِ حقوق الانسان في المناهجَ التربوية كما تطالبُ بأن يتضمَّنَ تدريبُ القوات الامنية على دراسةِ مادةِ حقوق الانسان أيضاً .

بحثَ سلام الزوبعي نائبُ رئيس الوزراء في مكتبهِ مع مارك انزوبراون سفيرُ استرليا المعتمد في العراق سُبُلَ تطويرِ العلاقاتِ الثنائيةِ بينَ بغداد وكانبيرا ، واعربَ الزوبعي عن أمانيهِ بأنْ تُفعِّلَ الحكومة ُالاسترالية من دعمِها للحكومةِ العراقية وقال نحنُ نتصرفُ مع الحكومةِ والشعب الاستراليين على اساس اننا شركاء وعليه فنحنُ نأملُ من حكومتِكُم مضاعفة دعمِها لرفع مستوى الخدمات في العراق ، وعن الخطة الامنية الجديدة قال الزوبعي إنَّ الجديدَ في خطةِ امن بغداد انها تزامنت مع استراتيجيةٍ جديدةٍ للحكومةِ الامريكية في العراق تمَّ بناؤُها على اساس ٍاوضحَ صورة ًللخريطةِ السياسية العراقية وسترافقُها خططٌ سريعة ٌلتأمين خدماتٍ ضروريةٍ للمواطنين .

دعا نائبُ رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الاممَ المتحدة الى التدخل المباشر لمتابعةِ احوال المهاجرينَ العراقيين ِفي الدول المجاورة  والذينَ يعانونَ من ظروفٍ صعبةٍ خارجَ بلدِهِم ، واكَّدَ الهاشمي لدى استقبالهِ ممثلَ الامين العام للامم ِالمتحدة ُفي العراق أشرف قاضي مبعوثَ الامين العام للامم المتحدة على ضرورةِ اسهام ِالامم المتحدة ومنظماتِها بحمايةِ المفكرينَ والعلماء العراقيين الذين باتوا هدفاً للقتل والخطفِ والابتزاز وضرورة الحفاظ عليهم بوصفِهم ثروة العراق الحقيقية كما تم في اللقاءِ بحثُ عددٍ من القضايا التي تهمُ الوضعُ العراقي الراهن ، هذا والتقى الهاشمي ايضاً السفيرَ البريطني في العراق دومينيك اسكويث وبحثَ معهُ الاوضاعَ الراهنة َوآخر المستجداتِ على الساحةِ العراقية .

التقى رئيسُ الوزراء نوري المالكي برئيس الجمهورية جلال الطالباني واكد خلالَ لقائهِ انَّ الخطة الامنية ستطبَّقُ في وقتٍ واحدٍ وفي كل المناطقَ نافياً ما وردَ من معلوماتٍ حولَ تطبيق الخطة في مناطقَ معينةٍ دونَ غيرها ، واضافَ المالكي انَّ بغداد ستقسَّمُ الى عشر مناطق يُفرضُ فيها القانون وتُقدَّمُ الخدماتُ للمواطنينَ اضافة ًالى وجود خمس ِلجان ٍتعملُ في كل منطقةٍ من المناطقَ المقسَّمةِ منها اللجنة ُالخدمية ولجنة ُالتعبئةِ الجماهرية والاعلامية ، يذكرُ انَّ الخطة َالامنية الجديدة سترافقُها عملياتُ اعادةِ المهجرينَ الى مناطقَ سكناهُم الامرُ الذي حدا بالمواطنينَ في العاصمة الى الشعورِ بالاطمئنانِ الحذر .

هزت سلسلة انفجارتٍ اليوم منطقة الشورجة وسوق الهرج وسط العاصمة بغداد وادت الى مصرع العشرات وجرح أكثر من مئة وخمسين مواطناً ، وأفاد شهود عيان الى أن الانفجارات نجمت عن سيارةٍ مفخخةٍ أعقبها أنتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وتزامن ذلك مع أنفجار عبوةٍ ناسفة .