رسالة بغداد الاخبارية ليوم
الخميس - 2006/12/14
كشفت مصادِرُ في الحكومةِ
العراقية عن خطةٍ امنيةٍ جديدة تقومُ على
تقليل ِ عددٍ من نقاطِ التفتيش وملاحقةِ فرق
الموت في سبعةِ احياء من دون ان تحدِّدَ
اسماءَها بينما سيكونُ دورُ القواتِ الامريكية
السيطرة َعلى محيطِ العاصمة وتمشيطهِ ومنع
ِتغلغل ِالسياراتِ المفخخة والاحزمةِ الناسفة
الى داخل ِبغداد ، من ناحيةٍ اخرى نقلت
مصادِرُ مطلعة ٌعن المنطقةِ الخضراء ان رئيسَ
الوزراء نوري المالكي طلبَ من وفدِ الكونكرس
الامريكي الذي استقبلهُ يوم امس ان تسارع
الادارة الامريكية بفتح ِالمجال لتسليح
ِالقواتِ العراقية بالاسلحةِ الحديثة مشيراً
الى ان احدَ عوامل ِضعفِ هذه القوات يكمن في
ضعفِ تسليحِها بالاسلحةِ الحديثة لكي تكونَ
قادرة ًعلى مواجهةِ كلِّ اعمال ِ العنفِ
والارهاب .
استكملت وزارة ُالدولة
لشؤون ِالحوار الوطني ارسالَ بطاقاتِ الدعوة
الى القوى والمنظماتِ السياسية التي ستشاركُ
في مؤتمر ِالاحزابِ السياسية الذي من المقرر
انعقادهُ يومَ السبتِ المقبل تحت شعار ستبقى
القوى السياسية العراقية ركيزة ًللوحدةِ
الوطنية وضمان ٍلانجاح ِالعمليةِ السياسية
والمصالحةِ والوفاق ، ومن المتوقع ان تشاركَ
في المؤتمر اكثرُ من مئتي شخصيةٍ عراقية
يمثلون َالداخل ومن المتواجدين في البلدان
ِالاخرى ، الى ذلك قال ناطِق رسمي بأسم
ِالجامعةِ العربية ان مندوبَ العراق لدى
الجامعة سلّم السفير احمد بن الحلي دعوة
ًرسمية لحضور ِالمؤتمر ، من جهتهِ قال الحلي
ان الجامعة العربية لديها خطوط ٌحُمر للتعامل
مع العراق وسلامتهِ مؤكداً اهمية تواصُل ِ
العراق مع محيطهِ العربي ، وشدَّدَ ايضاً على
ضرورةِ اتساع ِالعمليةِ السياسية لتشمَلَ
مختلفَ اطيافهِ من دون ِاقصاءٍ او استبعاد ،
واضاف ان المسؤولية َ الاولى في انجاح
ِالعمليةِ السياسية تقعُ على عاتِق العراقيينَ
انفسِهم .
حذر صندوقُ رعايةِ الطفولة
اليونسيف التابع للامَم ِالمتحدة من تفاقم
الظواهر المهددة لحقوق ِالمرأة في العراق ،
واضافت في بيان ٍلها انهُ نتيجة َترمُّل
ِالعشراتِ من العراقيات فأن من بين كلِّ عشر
ِاُسر هناك اسرة ٌ تعيلها المراة ، كما اظهرت
احصاءاتٌ المنظمة بأن اربعة َعشرَ في المائة
فقط من النساءِ اللاتي تتراوحُ اعمارهن بينَ
ستة َعشر وستينَ عاماً يعملنَّ حالياً مقابل
ستة وثمانين من الرجال ، واشارت المنظمة في
تقريرها الى ان تمثيلَ المرأة في الحكومةِ
العراقية مازالَ متدنياً بطريقةٍ غير متناسبة
مع عددِ النساء العراقيات ، كما ان إشغالَ
النساء لخمسةٍ وعشرينَ في المئة من مقاعدِ
مجلس ِالنواب امرٌ لايعبِّرُ عن نسبةِ المرأة
في المُجتمع ِالعراقي .
افادت مصادِرُ قريبة ٌمن
الخارجيةِ العراقية ان التمثيلَ الدبلوماسي
بين دمشق وبغداد سيكون ُعلى مستوى السُفراء ،
واكدت هذه المصادر ايضاً انها تلقت إشعارا ًمن
الخارجيةِ السورية بأنها ستقومُ بتسميةِ
سفيرها الى بغداد خلالَ الايام ِالقليلةِ
المُقبلة ، يذكر ان علمَي العراق وسوريا
ارتفعَ على مبنى السفارتين في كلٍّ منهُما في
اطار ِماكان قد إتفقَ عليهِ وزيرُ الخارجيةِ
السوري وليد المعلم مع نظيرهِ الوزير هوشيار
الزيباري عندما زار المعلم بغداد الشهرَ
الماضي حيث ارست هذهِ الزيارة قاعدة ًجديدة
للعلاقاتِ بين البلدين في اطار ِ دعم
ِالعمليةِ السياسية في العراق وتنسيق ِالامن
بينهُما وتطوير ِالتعاون الاقتصادي التجاري .