كنا : الخطة الأمنية ينبغي ان تترافق مع خطوات المصالحة الوطنية و الاسراع في بناء اجهزة الشرطة والجيش

قال السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية عضو مجلس النواب في مقابلة صحفية معه  "ان الخطة الأمنية ينبغي ان تترافق مع الاسراع في بناء اجهزة الشرطة والجيش لفرض سلطة القانون في الشارع"، وأضاف: "ان القوات الأمنية المبنية على أساس الولاء للوطن تكون قادرة على اداء مهماتها وعندها لن يبقى هناك فراغ امني وستنتهي اجواء الميليشيات ومظاهر السلاح الأخرى".

مضيفا "ان تكون القوات الأمنية على اساس وطني وليس على اساس مناطقي أو طائفي، وهناك مسألة اخرى ينبغي التأكيد عليها وهي ان تترافق هذه الخطة مع خطوات المصالحة الوطنية والتسامح وتحقيق التوازن الاجتماعي، وكذلك مراجعة عدد من القرارات والقوانين التي اعتمدت وسببت مشاكل واضحة ومنها قانون اجتثاث البعث، كما يتطلب الامر ايضا معالجة بقايا الجيش العراقي السابق والدوائر الحكومية المنحلة".

 مشيرا "ان نجاح الخطة الأمنية يتطلب ايضا توفر الارادة الوطنية لتحقيقها، فأية خطة لن تنجح بدون وجود ارادة عراقية حقيقية لصناعة السلام والامن الاجتماعي، وأرى ان المواطن العراقي لا بد ان يستجيب للخطة الأمنية بخصوصياتها الوطنية عندما يشعر هذا المواطن ان العسكري أو الشرطي العراقي يتصرف على أساس وطني وليس على أساس طائفي".

وأضاف السيد كنا: "ان البرلمان خوّل الحكومة اتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة بموجب موافقته على تمديد حالة الطوارئ ولكن لا يمنع ذلك حصول تباين في الآراء بشأن ذلك".