رسالة بغداد الاخبارية ليوم الخميس 15/02/2006

طالب رئيس الوزراء نوري المالكي اثناء تواجده يوم امس في كربلاء المسؤولين في المحافظة بالتنحي عن وظائفهم في حال عجزهم عن مواجهة ما تمر به المدينة من تردي في الاوضاع الامنية ، واوضح المالكي خلال لقاءه بمسؤولي المحافظة ومدراء الدوائر الحكومية وشيوخ العشائر واساتذة الجامعة ان السرقة والتلاعب باموال الشعب اخطر من الارهاب مؤكداً وجود حال من التمييع والترهل في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية وعدم الالتزام بالدوام وبحث الكل على السفر والمخصصات وزيادة الرواتب دون العمل مشدداً على حرمة العمل السياسي داخل المؤسسات العسكرية ، كما وتوعد المالكي باتخاذ الاجراءات الحازمة ضد كل من يتلاعب بأمر المدينة المقدسة.

 

تضاربت التصريحات حول تواجد السيد مقتدى الصدر في العراق من عدمه ، ففي الوقت الذي اكد فيه وليم كالدويل الناطق الرسمي باسم قوات متعددة الجنسية ان معلوماتهم تشير الى ان مقتدى زعيم التيار الصدري غادر العراق الى ايران نفى زعيم الكتلة الصدرية في مجلس النواب نصار الربيعي ذلك مؤكدا ان السيد مقتدى موجود في العراق ويمارس عمله بشكل طبيعي دون ان يحدد مكان تواجده ، في حين قال محمد العسكري من الائتلاف العراقي الموحد ان السيد مقتدى في زيارة لايران.

تسب سوء الاحوال الجوية في محافظة البصرة بصعوبة حركة الناقلات في الميناء مما حدا بالسلطات العراقية المختصة الى ايقاف تصدير النفط عبر هذا الميناء ، وذكر مسؤولون ان عمليات التحميل للناقلات الراسية في ميناء البصرة استمرت بمعدل ثلاثة وسبعين الف برميل يومياً ، يشار الى ان العراق يصدر النفط الخام بنحو مليون ونصف المليون برميلاً يومياً معظمها عن طريق البصرة .

 

أكد مصدر في مطار بغداد الدولي صحة ما تردد من أستئناف الرحلات الجوية بين بغداد ودمشق ، وقال المسؤول في أتصال هاتفي مع قناة أشور الفضائية بالامس سيرت طائرة تحمل  مسؤوليين عراقيين في حين غادرت اليوم طائرة أخرى موضحا أن غلق المعابر مع سوريا وحسب أجراءات الخطة الامنية يشمل المنافذ البرية فقط وأشار المصدر الى أنه ستكون الرحلات حاليا بمعدل رحلة واحدة يوميا مشيراً الى أحتمال جعلها رحلتين .