رسالة بغداد الاخبارية ليوم السبت 16/12/2006

 

 اعربَ الرئيسُ جلال الطالباني ورئيسُ مجلس الوزراء نوري المالكي عن ثقتِهم بما قدَمَهُ المنتخب الاولمبي العراقي بكرة القدم من جهدٍ متميزٍ على الرغم من ضعفِ الامكاناتِ الماديةِ التي توفرت للفريق لخوض دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة مشيدينَ بأدائهِ المتميز وروحِهِ الرياضية العالية والتزامِهِ بالمبادئ التي اهَّلتْهُ ان يحتلَّ هذهِ الصدارة ، واضافَ الطالباني والمالكي في رسالةِ تهنئةٍ للفريق انهما وأن كانا قد تطلعا لان يحصلَ الفريقُ العراقي على المرتبةِ الاولى الا انَّ المنزلة َالتي حقَّقَها في المرتبةِ الثانية تمثلُ انجازاً مهماً له ، وهنأ الدكتور برهم صالح نائبُ رئيس ِالوزراء الفريق الاولمبي العراقي ايضاً شاكراً له الصورة َالمشرقة َالتي رسمَها للرياضيينَ العراقيينَ في اولمبياتِ اسيا .

 

بدأت هذا اليوم اعمالُ مؤتمرِ القوى والاحزاب السياسية وهو المؤتمرُ الثالث الذي تشرفُ عليهِ الهيئة ُالعليا للمصالحةِ والحوارِ الوطني بعدَ مؤتمري العشائرِ العراقية ومنظماتِ المجتمع المدني ، ويشاركُ في المؤتمر اكثرُ من مئتين ِوخمسينَ شخصية ًيمثلونَ المكوناتِ السياسية َلمجلس النواب وكذلك شخصياتٌ تنضم للمرةِ الاولى الى الجهودِ المبذولة لدعم ِعمليةِ المصالحة والانخراطِ في العمل السياسي على اساس الشراكةِ الوطنية ، وعلم مراسلنا  انَّ عدداً من وجوهِ المعارضة العراقية تشاركُ في المؤتمر بينها جماعاتٌ مسلحة ٌبعد لقاءاتٍ جرت معَهَا حيثُ كان بعضها يقيمُ خارجَ العراق ، ومنَ المقرَّرِ انْ يستمرَ المؤتمرُ يومين ِعلى انْ تتمخضَ عنهُ لجانٌ لمتابعةِ القراراتِ والتوصياتِ التي يتخذها ، كما اشيرَ ايضاً الى انَّّ رئيسَ الوزراء نوري المالكي ينتظرُ ما يتمخضُ عنهُ المؤتمرُ ليباشرَ عملية تعديلٍ وزاري ٍفي ضوءِ نتائجَ المؤتمر ، هذا وقد اعتذرَ الناطقُ الرسمي بأسم ِالرئيس جلال الطالباني عن غيابِ الطالباني عن حضور حفل افتتاح المؤتمر بسببِ وعكةٍ صحيةٍ المتْ بهِ والزمتهُ الفراش ، وقد طالبَ رئيسُ الوزراء نوري المالكي في كلمتِهِ من المشاركينَ في المؤتمر بضرورةِ اعلان ٍصريح ٍوواضحٍ للمنهج الوطني العام بعيداً عن ايّ ِمظهرٍ طائفي ٍاو عرقيٍ.

 

يواصلُ وزيرُ الداخليةِ جواد البولاني مباحثاتٍ امنية ًمع نظيرِهِ وزيرِ الداخليةِ السوري بسام عبد المجيد اليوم في دمشق ، وكانَ البولاني قد وصلَ الى العاصمة السورية يومَ امس قادماً من الاردن بعدَ ان وَقَّّعَ اكثرَ من اتفاقيةٍ امنيةٍ مع نظيرِهِ وزيرِ الداخلية الاردني ، ومن المفترض انْ تتمخضَ زيارةُ البولاني الى دمشق عن سلسلةِ اتفاقاتٍ امنيةٍ من بينها اتفاقية ٌلتبادل المعلومات وزيادة ُالتعاون ِفي مجال ضبطِ الحدود المشتركة ومنعُ التسلُّل ِِاضافة ًالى تداول شؤون العراقيينَ المتواجدينَ على الساحةِ السورية ، زيارة ُالبولاني الى سوريا ترافقت مع تصريحاتٍ لمسؤولينَ سوريينَ من بينهم فاروق الشرع نائبُ الرئيس السوري ووليد المعلم وزيرُ الخارجية اكدوا فيها حرصَ سوريا على فتح ِصفحةٍ جديدةٍ من العلاقاتِ السياسيةِ والامنيةِ مع الحكومةِ العراقية .

 

انبثقت في مدينةِ ملبورن الاسترالية المؤسسة ُالاشورية ُالاسترالية للفنونِ والاداب وقد حضرَ حفلَ افتتاح هذهِ المؤسسة ممثلونَ عن الاحزابِ والجمعياتِ والكنائسَ وعددٌ كبيرٌ من ابناءِ الجاليةِ الكلدواشورية السريانية هناك ، كما باركَ تأسيسَها رئيسُ بلديةِ المدينة ، هذا ومن المقررِ انْ تعتني المؤسسة ُبالتراثِ الثقافي والفني والادبي الاشوري .