البيان الختامي للكونفرنس

أصدر الكونفرانس بيانا ختاميا بعد انتهاء اعماله هذا نصه:

تحت شعار" نعمل من اجل ترسيخ اهداف امتنا في الوحدة القومية والحقوق الوطنية" انعقد الكونفرانس الخامس لفرع اميركا وكندا ليومي السبت والاحد 16-17 كانون الاول 2006 وحضره المندوبين المنتخبين من مختلف المدن الاميركية والكندية وبمشاركة واشراف وفد القيادة القادم من الوطن.

ابتدأ الكونفرانس جلسته الافتتاحية بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء شعبنا وشهداء الوطن والحرية في كل مكان، وقد شارك في الجلسة ممثلين عن مؤسساتنا القومية وكل من السيدين اليدين خاميس رئيس الفدريشن الاشوري الاميركي وشيبا مندو رئيس المجلس القومي الاشوري في الينوي وألقيا كلمتين بالمناسبة امام الكونفرانس، وفي ختام الجلسة الافتتاحية ألقى السيد نينوس بتيو كلمة وفد القيادة.

بعدها بدأ الكونفرانس جلسات عمله وقرأت اللجنة التحضيرية لتقريرها ودعت لانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر التي ترأسها السيد باسم بلو عضو وفد القيادة والتي اعلنت بدورها عن حل هيئة الفرع وايضاح اسلوب ادارة الجلسات واتخاذ القرارات والتوصيات.

بعدها تليت تقارير اقسام الفرع ومحلياته وتمت مناقشتها مليا واتخاذ قرارات وتوصيات تعتمد اليات عمل جديدة في هيكلية الفرع وعلى صعيد التنظيم والعلاقات والاعلام والمالية.

على الصعيد القومي تدارس المؤتمرون اوضاع شعبنا الكلدواشوري السرياني المتأثرة بمجمل التداعيات في الوطن، واكدو ضرورة تفعيل كل الاليات التي من شانها المساهمة في التخفيف من معاناته اليومية ، وتوقفوا عند الاثار السلبية لنزيف الهجرة المتواصل الى خارج الوطن في مقابل التاكيد على ضرورة ايجاد الحلول الناجعة للنازحين الى المناطق الامنة في سهل نينوى ومدن وقصبات اقليم كردستان العراق.

كما واكد المشاركون ان مسالة حقوق شعبنا السياسية والقومية والادارية والثقافية التي اقرها الدستورلا سيما حقه في اقرار منطقة ادارة ذاتية في سهل نينوى الى جانب بقية مكونات المنطقة هي الترجمة الفعلية والتطبيق الحقيقي لمفاهيم الديمقراطية والضمان الوحيد ليتمكن شعبنا من مواصلة دوره الحضاري والتاريخي والانساني في ارض اباءه واجداده.

كما وأكدو على اهمية تنفيذ مقررات المؤتمر الرابع لزوعا والمنعقد في بغداد ، بضرورة تفعيل سبل الحوار بين الاحزاب والفصائل والمؤسسات القومية من اجل تحقيق وضمان الحقوق القومية لشعبنا.

كما وتوقف المشاركون عند المواقف الايجابية التي يتواصل ابناء شعبنا في مساندتها لمسيرة حركتنا في مختلف المحطات والتي كانت من بينها الانتخابات ومساهمتها الفعالة مثمنين ذلك عاليا، داعين في نفس الوقت كل الاعضاء الى الالتزام بفكر ونهج الحركة في الابتعاد عن كل التصريحات والاجتهادات الشخصية التي لا تتوافق مع الالتزام التنظيمي والانضباط الحزبي وبعكسه اوصى الكونفرانس بمحاسبة اولئك الرفاق، وكذلك دعى الكونفرانس جميع الاصدقاء من المساندين والمؤازرين وخصوصا في استخدامهم لمختلف المنابر الاعلامية بعدم الخلط بين تأييدهم للحركة وموقفهم من أطراف اخرى وبعكسه ستعلن الحركة كون هؤلاء من غير الاصدقاء والمؤازرين لاعتبار هذه الممارسات ليست الا انجرارا الى مواقف مطلوب من الجميع النأي عنها بعيدا لا سيما الالتزام بموقف الحركةالمبدئي والثابت بعدم التدخل في شؤون كنائسنا وطوائفنا والوقوف على ذات المسافة من الجميع وهو يكن للجميع ذات الاحترام كون اعضاءه من والى جميع الكنائس والكل حر برأيه الشخصي، وحيث ان التفاعلات القائمة حاليا في جميع كنائسنا ترتبط بشكل عام مع مواقف بعض اعضاء الحركة، وان كانت مواقف شخصية او قناعات ذاتية وفردية، غير ان الكونفرانس يؤكد على اعضاء الحركة ان تنسجم نشاطاتهم ومواقفهم مع روح ومبادئ الحركة وهي "تنظيم سياسي ديمقراطي وطني قومي لا يحمل اي صفة مذهبية".

وعلى الصعيد الوطني: توقف الكونفرانس عند الظروف الصعبة التي يشهدها الوطن ومعاناة المواطن نتيجة تداعي الوضع الامني وتصاعد حدة الارهاب وتدني الخدمات مؤكدا ضرورة دعم مساعي ومبادرات المصالحة والحوار الوطني الكفيلة بتحقيق التوافق بين جميع مكونات الشعب العراقي وتدفع بالعملية السياسية في الوطن الى الامام.وقد اختتم الكونفرانس اعماله بقراءة المقررات والتوصيات التي اقرها وانتخاب هيئة الفرع المؤلفة من مسؤول الفرع ومعاونين اثنين يشرف احدهما على التنظيم والعلاقات والثاني على الاعلام والمالية.

 

الكونفراس الخامس

لفرع أميركا وكندا للحركة

17 كانون الأول 2006