ةة

 

تعقيب

نشرت صفحة موسوعة النهرين مقالاً باسم آدم عوديشو (ابو لوجانا)، ومعلوم لدينا كونه اسم مستعار. لا نود الخوض في مضامينه التحريضية والتشهيرية ضد الحركة الديمقراطية الآشورية ورموزها، كونه ياتي ضمن حملة مبرمجة ومدعومة من جهات متنفذة ومفضوحة لدينا، معتمدة على مرتزقة وشلة من الانتهازيين ولا تنطلي هكذا اكاذيب على الغيارى من ابناء شعبنا. وما نود الاشارة اليه وتوضيحه هو تطرق (آدم عوديشو)!! او امثاله ولمرات عديدة على مسألة تبرع المرحوم (آدم بنجامين) والذي سماه خطأ بـ (آدم صياد) ويقول ((كانت حصة اللجنة الخيرية ربع مليون دولار من اجل صرفها على التعليم والثقافة!! ولكنها تبخرت ولا احد يعلم عنها شيئاً وكل ما سمعناه انه تم تقاسمها بين السيدين يونادم والسيد دكتور لنكن عضو اللجنة المركزية للحركة سابقاً مقابل ان يقدم السيد لنكن استقالته ويختفي عن الانظار منذ ذلك الحين))!!! . رغم ان الارقام وحقائق الامور موثقة لدى اللجنة الخيرية الآشورية، الا ان ما نحن متأكدين منه عن الموضوع ان المبلغ كان (224.000) مائتان واربعة وعشرون الف دولار، وتم تغطية نفقات بناء القسم الداخلي لثانوية نصيبين بدهوك وبناء ثانوية اورهاي السريانية في سرسنك من هذا المبلغ، وان القسم الداخلي يتسع لاكثر من (112) طالب وقيمته حالياً تتجاوز مليون دولار وهو الان مسجل رسمياً كأحد ممتلكات جمعية بابل الخيرية، وثانوية اورهاي اصبحت من ممتلكات وزارة التربية في الاقليم. اما استقالة الدكتور لنكن مالك فلا علاقة لها بالامر، وجاءت بناء على طلبه للتنحي من مهامه ومسؤوليته في اللجنة المركزية للحركة، ولا يزال من رموز الحركة في اميركا وله مكانته فيها ويكن للحركة ورموزها كل الاحترام والتقدير. ونكتفي بالتعليق على تخرصات الكاتب (انها قرقعة في فنجان)، وعن الرعب وتلجيم فضائية آشور وغير ذلك فانه يذكرنا بنهج وقصص الرعب للنظام الدكتاتوري المقبور والتي قبرت معه.

 

                                                       ناطق باسم مكتب الاعلام                                                       الحركة الديمقراطية الآشورية