.
المطاليب التي وجهت الى المفوضية العليا
للانتخابات هي مطاليب الجمعية الوطنية والوضع
الامني لن يعيق التصويت لصالح الدستور
في تصريح صحفي لسماحة الشيخ همام حمودي رئيس
لجنة صياغة مسودة الدستور ردا على نسبة
المطاليب التي وجهتها الجمعية الوطنية الى
المفوضية العليا الى قائمة الائتلاف العراقي .
ان المطاليب التي عرضت والتي اشار اليها السيد
حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية هي
مطاليب للجمعية الوطنية وليست لقائمة الائتلاف
وانما جاء التصويت على تفسير كلمة الناخبين
بعد طرح العلاجات التي تمنع من التزوير ومادور
الارهاب في منع الشعب من التصويت للدستور وذلك
حرصا على نزاهة الانتخابات في مناطق التوتر
وكما ان مجلس القضاء والجمعية الوطنية اضافة
الى ممثلي الكيانات السياسية من حقهم الطعن
بنتيجة الانتخابات اذا مارفعت شكاوى بخصوص
نزاهة العملية
وذكر الشيخ حمودي ان هناك اشكالتيان:
الاولى : متمثلة بالارهاب عندما يمنع الناس من
الخروج للتصويت بنعم والثانية : التزوير عند
الفرز وبالتالي فان هناك اصرار لدى الجمعية
الوطنية بان تجري عملية الفرز تحت اشرافها
اضافة الى ممثلي الكيانات
ولنا ثقة بان الانتخابات ستجري ان شاء الله
وستكون النتائج لصالح الدستور سوى محافظة
واحدة وان الوضع الامني لن يعيق التصويت لصالح
الدستور