.

مراسيم تشييع الشهداء الاربعة

بغداد – شليمون داود

أيلول 2005 مراسيم تشييع مهيبة لشهداء شعبنا العراقي وأمتنا الكلدوآشورية السريانية، وشهداء الحركة الديمقراطية الآشورية (المكلفين بحماية السيدة باسكال وردا وزيرة المهجرين والمهاجرين السابقة): الشهيد البطل نينوس نيسان بيليبوس، الشهيد البطل داني نيسان فيليبوس، الشهيد البطل ماهر منيب حنا، الشهيد البطل جوني يوحنا داود.
وترأس المراسيم الدينية قداسة مار أدى الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم، والذي ألقى كلمة تأبينية رعوية نعى فيها الشهداء الأبطال، مشيرا إلى أن هذا اليوم ليس بالضرورة يوم حزن فقط، بل أنه يوم متميز لأن ما حدث فيه هو مثال على تفاني وإخلاص أبناء شعبنا وأمتنا في التضحية من أجل خير ورفعة هذه الأمة وهذا الشعب. مؤكدا أن هولاء الأربعة البطال ليسوا شهداء الحركة وحسب بل أنهم شهداء أمتنا الآشورية وشعبنا العراقي العزيز، مبتهلا أن يتقبلهم الله في الملكوت مع الأبرار والقديسين.

وشارك في المراسيم الدينية أيضا الآباء الكهنة الأفاضل: الخوري توما القس إبراهيم، الأب زيا يوسف، الأب يوسف كيوركيس، الأب إيزريا وردا، الأب يوشيا لوي، الأب أوكن هرمز.. ومجموعة من الشمامسة، فيما تقدم الحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية يتقدمهم السيد وليم وردا مسؤول مكتب الثقافة والإعلام في الحركة الذي ألقى كلمة باسم قيادة الحركة نقل خلالها التعازي عن القيادة والسيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة، الذي أكد في كلمته ان هؤلاء الشهداء كانوا على يقين بأن واجبهم يملي عليهم ان يكونوا مشروع استشهاد في اية لحظة ، وبالرغم من هذا كانوا على استعداد للتضحية من اجل وطننا وشعبنا وزوعا وبرهنوا باستشهادهم وبدمائهم للذين يتشدقون كوننا قوميتين أو أكثر ، انهم ابناء امة واحدة لا تفرقها الكنائس والمذاهب بالرغم من انتمائهم الى كنائس مختلفة، كما طالب الحكومة بمتابعة المجرمين مرتكبي هذه الجريمة والقاء القبض عليهم لأنزال القصاص العادل بهم.والسيدة باسكال وردا "صورية إيشو" وزيرة المهجرين والمهاجرين في الحكومة العراقية السابقة التي ألقت بدورها كلمة تأبينية مؤثرة وصف الشهداء خلالها بـ (أولادي وأخوتي) وحيت شجعاتهم وروح المحبة العالية لشعبهم وأمتهم، والسادة روميل موشي وآدم كيوركيس وعدد كبير من كوادر وأعضاء الحركة والسيد عبد الكريم مهدي مدير مكتب العلاقات في وزارة المهجرين والذي نقل تعازي السيدة وزيرة المهجرين الحالية سهيلة عبد جعفر، وممثلون عن الأحزاب والمؤسسات وعدد من شيوخ العشائر فضلا عن الحشود الكبيرة من أبناء شعبنا.