قيادة حركتنا ورئاسة الكنيسة الكلدانية يتفقدون
كنيسة سيدة النجاة ببغداد والجرحى في المستشفيات
.JPG)
زوعا - خاص
قام كل من السادة النائب يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين النيابية السكرتير
العام لحركتنا الديمقراطية الاشورية والنائب عماد يوخنا عضو القيادة اضافة
الى رئاسة الكنيسة الكلدانية المتمثلة بقداسة الكاردينال مار عمانوئيل
الثالث دلي ونيافة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي يوم 1-11-2010
م بتفقد موقع الجريمة النكراء التي حصلت في كنيسة سيدة النجاة ببغداد بعد
تطهيرها من الارهابيين كما وتفقدوا الجرحى الراقدين في عدد من مستشفيات
بغداد.
هذا وصرح السيد كنا واصفا الفعل بالغادر وانه يتسهدف العملية السياسية
برمتها ولا يستهدف المسيحيين وحدهم.

.JPG)
من جهة اخرى سارعت العديد من الشخصيات والهيئات الوطنية العراقية الى
التنديد بالفعل الجبان الذي استهدف المصلين في كنيسة سيدة النجاة معتبرين
هذا العمل الخسيس تاكيدا على افلاس الارهاب والارهابيين واخفاقهم في مس
ارادة الشعب العراقي، وعلى وفق الرواية الرسمية التي اعلنها وزير الدفاع
العراقي عبد القادر العبيدي وبيان وزارة الداخلية ان عددا من المسلحين
اصطدموا في بداية الامر مع الحاجر الامني لسوق الاوراق المالية وعندما
فشلوا في اقتحامه غيروا وجهتهم الى الكنيسة المجاورة حيث اقتحموها بعد ان
اشتبكوا مع عدد من حراسها واحتجزوا هناك رهائن محاولين ترويج بعض الشروط
لكن القوات الامنية العراقية تمكنت من اقتحام الكنيسة وقتل خمسة من
الارهابيين والقاء القبض على السادس.
.JPG)
.JPG)
في حين قال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد ان القوات الامنية تتعقب
مسلحا ارهابيا آخر، هذا واستشهد نتيجة الحادث الاجرامي بحدود خمسين شخصا من
المصلين والمدنيين ورجال الامن من بينهم الابوان وسيم صبيح وثائر سعد عبد
الله كما اصيب بالحادث ايضا عدد اخر بضمنهم الاب روفائيل قطيمي الذين نقلوا
الى عدد من المستشفيات ببغداد.
.JPG)
.JPG)
الى ذلك اشار مراقبون الى اهمية المعالجة الامنية التي اقدمت عليها
القوات الامنية العراقية في اقتحام الكنيسة وتفويت الفرصة على الارهابيين
حيث وصف الاجراء الامني الحكومي بانه عملية نوعية.
.JPG) |