لازال
الغموض يكتنف اختطاف سيادة المطران مار بولس فرج رحو بعد يوم من الحادث
زوعا - خاص
لازال الغموض يكتنف مصير سيادة المطران مار بولس فرج رحو اثر عملية
اختطاف تعرض لها يوم أمس الاول الجمعة في مدينة الموصل وأودت إلى مصرع
اثنين من مرافقيه وسائقة الشخصي .حيث لم تتوفر أي أخبار حوله إلى ألان.
وبين مصدر مقرب من المطرانية لموقعنا انه لا وجود لأي اتصال من الخاطفين
إلى حد ألان .
فبينما كان سيادة المطران يستقل سيارته الخاصة برفقه سائقة الشخصي
ومرافقين اثنين وعلى مقربة من الكنيسة الواقعة في حي النور بعد أن أكمل
سيادته الصلاة والشعائر الخاصة بدرب الصليب، اعترضته سيارة مشبوهة
يستقلها عدد من المسلحين فبعد أن نجحوا في إيقاف السيارة أمطروها بوابل
من الرصاص واردوا المرافقين والسائق قتلى ومن ثم اقتادوا سيادة المطران
إلى جهة مجهولة .
وأعرب البابا بنديكتس يوم الجمعة عن أسفه لاختطاف كبير أساقفة
الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الموصل بشمال العراق بوصفه عملا "خسيسا"
وحث المسلحين على إطلاق سراحه.
وقد نقلت وكالة اكي الايطالية للأنباء إن المطران كان قد عرف
دائما بانفتاحه على الحوار الديني وتقربه الكبير من المسلمين وشيوخ العشائر
في المدينة
هذا ومن جانب أخر فقد وري جثمان الشهداء الثلاثة الذين كانوا برفقة
سيادة المطران الثرى في مدينة كرمليس وسط أجواء خيم عليها الحزن الشديد .
وندد المشيعون بالعمل الإجرامي الذي استهدف المطران فرج رحو والشهداء
الثلاثة . مطالبين الجهات الحكومية بالتدخل لغرض كشف الجناة وتقديمهم
للعدالة
|