اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري

 ميلاده و مسيرته المعطاء

لقطة من المؤتمر الثاني للاتحاد بمدينة اربا ائيلو- اربيل  عام 1995

                                                                      بدران امرايا

                       بعد الانتفاضة الاذارية المباركة لعام 1991 وتحررا لمنطقة الشمالية من قبضة النظام السابق وظهور فسحة من الحرية في المنطقة هبت نخبة واعية وغيورة من شعبنا  شريحتي الطلبة والشبيبة بمدينتي دهوك واربيل منطلقة من مبدأ " الشباب هم طليعة الأمة وعماد المستقبل وأداة التحول والتغيير نحو الأحسن في حركات الشعوب  " إلى تاطير وتنظيم عملها الطلابي والشبابي في إطار مؤسسة قومية خاصة بها, وبذلك عقدوا العزم في السير بهذا المنحى وألفوا لجنة تحضيرية تسعى جاهدة نحو الإعداد للمؤتمر التأسيسي وتهيئة تقارير أعمال اللجان المتعددة , وبعد أن استوفت جميع المستلزمات اللازمة لذلك  وتحديدا الخامس من كانون الأول من عام 1991  التام شمل المؤتمر التأسيسي في دهوك بحضور واسع للطلبة والشبيبة وبعد انتهاء مراسيم الجلسة الافتتاحية وما رافقها من التحضيرات الجيدة والجميلة انصرف الضيوف الكرام ,ومن بعدها أنعكف المؤتمرون الأشاوس إلى دراسة ومناقشة وتقييم تقارير اللجان وكانت نتيجة هذا العمل و الشمل القومي المبارك ولادة منظمة طلابية شبابية قومية تعمل على رص وتنظيم صفوف الطلبة والشبيبة الكلدوآشورية السريانية  وتناضل من اجل استحصال حقوقها وتحقيق تطلعاتها القومية والوطنية وتنمية قدراتها وتفجير مواهبها  وصقلها ورفدها في خدمة قضيتنا القومية والوطنية وتوعية أبناء شعبنا بالوعي القومي الوحدوي وتجاوز إشكاليات التسميات وعدم جعلها عثرة في العمل القومي وسدا منيعا أمام إحقاق حقوقنا المهدورة,  ورفع الغبن عنها  وتمثيلها عند المنظمات المماثلة والدوائر والمؤسسات الحكومية وما إلى ذلك . وكانت نتيجة هذا المؤتمر الطلابي والشبابي الخير ولادة جنين من عمق ومخاض رحم امتنا ومن صلب وجدانها وضميرها  الحي وهو (اتحاد الطلبة والشبيبة الآشوري ) لتكون مظلة قومية واسعة بفيها لهاتين الشريحتين العزيزتين من كل مسميات شعبنا , وكان شعار الاتحاد " لتتوحد صفوف الطلبة والشبيبة الآشورية من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية " وهو شعار عام وشامل يدعو إلى رص ووحدة الصف والتلاحم داخل البيت القومي , كون شعبنا مكتوي بنار الفرقة والشرذمة ويافطة المسميات الطويلة والعريضة وهذا المرض والوباء الخطير كان ولازال ينخر كياننا القومي ويشكل حجرا لعثرة في استحصال حقوقنا وتطلعاتنا القومية المنشودة , ومتى  ما تلاحم صفنا الداخلي وسحبت الأيادي الغريبة عنه من خلال أدوات رخيصة تعمل بالنيابة داخل بيتنا القومي وتحت مسميات ويافطات هزيلة عديدة ,ومتى حصل هذا, هناك تكمن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية  لشعبنا أسوة بأبناء الوطن الآخرين , وهذه المهمة  والواجب  القومي المقدس يقع على عاتق وكاهل هاتين الشريحتين اللتان تشكلان النبض الشبابي الدائم للأمة بالقوة والحيوية المستديمة بالعطاء والتدفق , إلى جانب ذلك اتخذ الاتحاد شعارا أو رمزا له وهو بلا شك يرمز لتطلعاتها وأهدافها ومضامينها وهو عبارة عن كتاب مفتوح وهو يرمز للعلم والمعرفة وعليه مخطوطة اسم الاتحاد بالخط السرياني  "الاسطرنجيلي " ( اسطر الانجيل ) منبع الخط العربي الكوفي واللغة السريانية  التي تعبق بعطر الحضارة النهرينية وريثتها وامتدادها  التاريخي وهذا يدل على اعتزازنا الكبير بلغتنا القومية لغة العلم والمعرفة  والتي قدست بفم السيد المسيح جل شانه عندما تكلم بها , يتوسطه قرص الشمس البابلية الغزيرة بالعلم والعطاء المتدفقين والنجمة الرباعية تمثل أقطاب العالم الأربعة حيثما امتد شعاع العلم والمعرفة أيام الإمبراطورية السومرية -الاكدية - البابلية - الآشورية درة الحضارة في بلاد النهرين وعنوانها اللامع وامتدادها نحو الحاضر, وهذه الملامح مستوحاة من العلم القومي الكلدوآشوري السرياني  , والريشة الممتدة  نحو الأعالي إنها رمزا وأداة  الكتابة منذ سالف العصور والأزمان وفي الجانب الأخر منها غصن الزيتون  الأخضر رمز لديمومة الحياة والسلام والوئام والى الجانب الأعلى اسم الاتحاد بالغة الضاد العربية الشقيقة  لتكون المنظمة معروفة للكل , إلى جانب كتابة سنة 1991 وهي سنة ولادة الاتحاد وأسفل الشعار هناك أربعة احرف سريانية تمثل اختصار لاسم الاتحاد باللغة السريانية . وهذه صورة وصفية  مبسطة لرمز الاتحاد  البهي , وخلال المؤتمر انتخب المؤتمرون سكرتارية للاتحاد بصورة ديمقراطية  ومن ثم انتخبت السكرتارية سكرتيرا لها ووزعت مهام اللجان على أعضائها وافتتح الاتحاد فرعين له في دهوك واربيل ومن ثم  تفرعت اللجان المحلية والمنظمات في قرى وقصبات شعبنا لتحتضن طلبة وشبيبة امتنا وعقد الندوات التعريفية بالاتحاد وتوزيع البيان التأسيسي على المنظمات الطلابية والشبابية المماثلة والدوائر الحكومية والمؤسسات الأخرى في الإقليم حقيقة كان وما زال أعضاء الاتحاد كخلية نحل فعالة في مواصلة العمل الطوعي الدووب دون كلل أو ملل وكانت النواة واللبنة الأولى للتأسيس الرفاق الغيارى المؤسسين" سامي اسحق – بنيامين نيسان – نابليون يوسف – عامر بولص – حبيب زكي" والرفاق هؤلاء الرفاق شغلوا سكرتير الاتحاد عصام نيسان – سميع هرمز –بهجت مرقس –عامر ناصر – جوني كوركيس- منير دنخا – يونان يوخنا - ايفان متى - عصام حنا - سامي اسبنيا- نينوس يوخنا-  كلدو اغونا السكرتير الحالي للاتحاد ,نهاد حنا بدي – سمير ايشو – اميرة ايشو – منيرة ليوي – جانيت – وويليت – امجد يلدا  وآخرون ممن لا تسعفني الذاكرة بأسمائهم الكريمة فعذرا منهم  سلفا وتحياتي لهم حيثما هم ) , وغدت مقرات الاتحاد مجمعا لكلا الجنسين ومحطا تتقاطرا إليه على الدوام  لتفجير طاقاتهم الكامنة ومواصلة وإثارة حدة التنافس الخلوق بينهم وفي مختلف الأنشطة والفعاليات الفكرية والبدنية المختلفة والرياضية والفنية والثقافية وكان الأعضاء يتزاحمون على الخفر والنوم في مقار الاتحاد والتواجد فيها على الدوام حتى قالت إحدى الأمهات ذات مرة " إن الاتحاد اخذ مني أولادي ولا أكاد أن أراهم إلا في مقار الاتحاد ولم يبقى إلا أنا والوالد في البيت  فاقبلونا نحن كذلك اعضاءا للاتحاد " , لكونها مدرسة التوعية الفكرية القومية وملئت وسدت فراغا يسيرا من فكرهم المتعطش وحاجتهم الروحية والوجدانية لمكنونهم القومي الحقيقي ومن لدن مؤسسة ولدت ونمت واشتد كيانها من داخل بيتنا القومي لا تزايد علينا بل  تنبض بنبض أحاسيسنا وآهاتنا ومشاعرنا الفياضة  بلوعة الفرح والحزن والغيرة والحماس المتأجج ,فكان ولازال  الأعضاء يتزاحمون في القيام بمهامها وواجباتها وبرحابة صدر ونشاط لا متناهي حيث أنهم  ينسبون أنفسهم كأولاد روحانيين للاتحاد بالسريانية  (يالي دخويادا )  أي بمعنى أولاد الاتحاد , هكذا كانت ما زالت صلة القرابة الروحية العالية  والارتباط ألصميمي والحميمي بين أبناء شعبنا ومنظمتهم الطلابية الشبابية الوحيد , على الرغم من وجود اتحادات أخرى تدعي والوطنية والشمولية وتهدف لكسب أبناء شعبنا ومن خارج البيت القومي لكن في المحصلة النهائية كان هدفها الأسمى والمحوري كسب و تسخير إمكانات ونشاطات طلبتنا وشبيبتنا لصالح أهدافا وترسيخ هويتها القومية على حساب تمييع وطمس و تأخير قضيتنا القومية. وخلال مسيرة اتحادنا الفذ والمكللة بأكاليل الغار وإيمانا بروح الديمقراطية في جمع هيئاتها ,عقد الاتحاد كونفرسا واحد وسبع مؤتمرات كمحطات ديمقراطية لتجديد القيادة والقواعد ورفدها بدماء شبابية جديدة و لتقييم ومراجعة ذاته مواكبة التغيرات الحاصلة واستيعابها ضمن نهجه وتطلعاته . وخلال المؤتمر الذي عقد بعد تغيير النظام في العراق عام 2004 بسهل نينوى قرية كرملس تم تغيير اسم الاتحاد إلى ( اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري ) وبإجماع المؤتمرون وذلك تماشيا ومواكبة لمقررات المؤتمر القومي العام  الكلداني الآشوري السرياني الذي عقد ببغداد نهاية عام  2003وتبنى فيه المؤتمرون التسمية القومية الكلدواشورية وبلغة وثقافة سريانية وإيمانا بنهج الاتحاد الوحدوي حتى النخاع وكل ما يؤدي للم الشمل داخل بيتنا القومي . وبعد التغيير النظام استيعاب الاتحاد هذا الحدث الوطني الهام فهب أعضاء الاتحاد وبروح ملئها نكران الذات بفتح فروع ومحليات ومنظمات في مناطق تواجد شعبنا والعمل في كل ما من شانه لإيصال أهداف وبرامج الاتحاد لأوسع شريحة جماهيرية ممكنة, لاستيعاب حالة توسع ساحة العمل والنضال الطلابي والشبابي , ساهم الاتحاد رفع مستوى الوعي القومي والوطني لأعضائه ومؤازريه , ونبه إلى الوحدة القومية ونبذ التشرذم في خطاباته واد بياته وبرامجه ,افتتح ورعى دورات ثقافية وبرامج لتعليم لغة الأم السريانية واحتلت هذه اللغة مكانة بارزة في نهج الاتحاد , ودورات  أخرى لمحو الأمية بين الشبيبة , وأخرى  لتقوية الطلاب المشرفين على الامتحانات النهائية لمرحلتي المتوسطة والإعدادية ,والمخيمات الكشفية  والسفرات الترفيهية وحفلات تعارف الطلبة في مطلع العام الدراسي وإصدار تقاويم سنوية جيبيه وكبيرة ,  بالإضافة إلى إقامة الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد وصدور بيان وبوستر بهذه المناسبة الجليلة , ولجان تطوعية للعمل الشعبي الخيري ,شارك أعضائه وبصورة فعالة ومميزة في تنظيم وإحياء احتفالاتنا القومية السنوية كالأول من نيسان (اكيتو ) رأس السنة البابلية الآشورية والسابع من آب يوم الشهيد الكلدواشوري السرياني وعيد الصحافة السريانية  ومناسبات أخرى  ,ودعم أعضاء قائمة الرافدين خلال الانتخابات المركزية والإقليم غيرها من المناسبات وخاصة أعضاء كشافة حمو رابي ودورهم المميز والمتألقة في الفعاليات الجماهيرية لشعبنا , والحضور اللافت للاتحاد في مهرجان تموز الرياضي السنوي باروميا إيران . اصدر الاتحاد في بداية انطلاقته الميمونة جريدة باسم ( نوهدرا) تيمنا بالاسم التاريخي الآشوري لمدينة دهوك العزيزة  وكانت تصدر شهريا وكانت صفحاتها تعكس تجارب و تطلعات كلتا الشريحتين في الكتابة  وخاصة بالشأن القومي  ومن صفحات هذه الجريدة البسيطة انطلق مشوار كتاب أشاوس في الجانب القومي .وفي عام 1995 غير اسم الجريدة إلى (ميزلتا) أي  المسيرة لان مسيرة الطلبة والشبيبة  ممتدة ولا يمكن أن تتوقف أو تستكين  عند الأمم الحية  , وأصبحت مركزية الصدور من اربيل وانتظم صدورها وصفحاتها بصورة أكثر جمالا وتألقا , إلى جانب صدور طبعة شهرية بنفس الاسم باللغة السريانية , دعما وتشجيعا للكتابة بلغتنا الحبيبة , وبعد عام 2003  انتقل إصدار الجريدة إلى العاصمة بغداد ومن ثم طلت علينا بإخراج فني رائع وملون ,إلى جانب صدور دوريات فرعية كمجلة ( اربا ئيلو ) اربيل التي صدرت من فرع اربيل للاتحاد , ومنشور  (برتا )  التي صدرت من منظمة اينشكي للاتحاد , ومجلة نابو لفرع بغداد للاتحاد بعد تغيير النظام في العراق , إلى جانب إعداد فروع الاتحاد ولجانه وإلقاء برامج إذاعية وتلفزيونية أسبوعية في إذاعة وتلفزيون أشور في زاخو ودهوك واربيل وبغداد , أضف إلى ذلك انطلاق موقع الاتحاد الالكتروني الرسمي على الشبكة العنكبوتية العالمية .وخلال المحطات الانتخابية الطلابية في إقليم كردستان العراق فاز اتحادنا بأصوات طلبتنا رغم ما شاب هذه الانتخابات من التلاعب والتزوير والترهيب والترغيب حيث تعرض أعضائه إلى الضرب والسجن والاهانة والمضايقات وتتصدر قمة تلك المضايقات التعسفية استشهاد الخالدين بيرس وسمير( شهيدي الاتحاد )  دفاعا عن أعضاء الاتحاد عام 1996 باربيل  وموقف أخرى لا تحصى وتعد ليس لأجل شيء وإنما لأجل وقوفهم وراء استحصال حقوق جماهيرهم ولمنع مصادرة حرية كلتا الشريحتين من أبناء شعبنا وجعلها تابعة ومسيرة ومسخرة وذليلة . إلى جانب تمثيل شريحتي شعبنا خلال الفدراسيونات المنظمات الطلابية والشبابية في الإقليم .وكانت وما زالت مقار الاتحاد الملاذ الآمن  (الأقسام الداخلية ) لسكن طلبتنا خلال حياتهم  الدراسية ولم يبخل الاتحاد في دعمهم ورعايتهم  وحملهم على كفوف الراحة , على الرغم من إمكاناته المادية البسيطة , وهنا أسوق قضية استوقفتني عندها " ففي1993 كان في محافظة دهوك شخص إفريقي( مستر فاتح) من دولة نيجيريا القي القبض عليه في تركيا وهو في طريقه الغير الشرعي إلى أوروبا ورمى في دهوك وساء وضعه الصحي والنفسي وجيوبه خاوية وهو مرمي على قارعة الطريق يستجدي ما يسد رمقه اليومي خلال الليل وفي النهار كان يتوارى عن الأنظار لان الأطفال كانوا يلاحقونه ويسخرونا منه لسواد بشرته ولم توليه السلطات الحكومية أية اهتمام فبقى يتأرجح هنا وهناك إلى أن تبناه اتحادنا واسكنه وأطعمه والبسه ووفر له احتياجاته الشخصية ,وخلال الذكرى الثانية لتأسيس الاتحاد نظم الرفاق حفلة جماهيرية بدهوك وكانت تتصدر برامج الحفل مسرحية تحت عنوان ( ديرتا ) أي " العودة" من الخارج ونبذ الهجرة وما إلى ذلك ومن أعداد وإخراج الفنان المبدع الطيب الذكر بهجت مرقس وكانت إحدى مشاهد المسرحية تصور حياة الغربة وبذلك استعان مخرجنا بهذا الشخص الإفريقي لأداء هذا الدور كون بشرته سوداء كهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا وبعد أن خضع هذا الشخص لبروفات عديدة لإتقان دوره وعرضت المسرحية وكانت ناجحة بكل المقاييس وعندما وطأ مستر فاتح ارض  المسرح ففاجأ الجمهور بطلته وقيافته الأمريكية فضجت القاعة بالتصفيق والهلاهيل الحارة وبعد مسك انتهاء الحفل كان الاتفاق بان يستغل هذا الشخص المغلوب على أمره هذه الأجواء وهو في حضرة المسئولين الحكوميين ويعرض عليهم  حالته متلمسا مساعدته والمضحك في المسالة عندما عرف نفسه وهويته وقال إني سافرت من تركيا قاصدا أوروبا وان السلطات القت القبض علي ورموني في  "باكستان" بدلا من أن يقول كردستان ,رغم تأكيد الرفاق له بذلك أكثر من مرة إلا انه لم يستطيع التمييز بين الاسمين لكن الرفيق بهجت عندما ترجم كلمته من الانكليزية إلى العربية صحح الخطأ وعرض حالته لمسامع المسؤولين, وبعد فترة أرسلت محافظة دهوك بطلبه وسفرته إلى بلده والقصد هنا المسرحية سلطت عليه الأضواء وحلت قضيته فيما بعد مع تحياتنا له بالصحة والسعادة أينما كان  . وتخرج متأثرا بنهج الاتحاد  ومدرستها القومية والوطنية القومية شخصيات أكاديمية وحملة شهادات محتفلة وكوادر سياسية  كفوئة و غيورة  وطموحة انخرطت في العمل السياسي وتبوأت مكانتها المرموقة ضمن تنظيمات و مؤسسات شعبنا والمؤسسات الحكومية.والشيء المهم والاهم إن الجندي المجهول واليد الممدودة بسخاء لدعم فكرة تأسيس كل المنظمات الجماهيرية الحقيقية لشعبنا من الطلبة والشبيبة والنساء والمؤسسات المهنية كان الابن البار لامتنا وطليعتها السياسية المقدامة الحركة الديمقراطية الآشورية  ( زوعا ) التي لم تبخل بالغلي والنفيس في بلورة وإيجاد هذه المؤسسات العتيدة وزجها في الخندق النضالي من اجل المطالبة بحقوق جماهيرها وبالتالي خدمة قضية امتنا ووجودنا القومي والوطني  .وبمناسبة الذكرى الثامنة عشر لتأسيس اتحادنا ( عيد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري السرياني ) الميمون تحية مفعمة بأكاليل الغار لرفاق ومؤازري وأصدقاء اتحادنا والمجد كل المجد لروحي الشهيدين الخالدين بيرس وسمير ..  تودي ...

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links