ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري
يحتفلون بعيد اكيتو في سوريا
.jpg)
زوعا - خاص
خرج الآلاف من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري إلى سهول قرية دمخية
المتاخمة لمدينة القامشلي للاحتفال بعيد(الأكيتو) بطريقة رائعة وبهيجة
بدأ الاحتفال الذي تم
تنظيمه والأشراف عليه من قبل المنظمة الآثورية الديمقراطية والحزب الآشوري
الديمقراطي، بالوقوف دقيقة صمت تقديراً وإجلالاً لأرواح شهداء شعبنا، وجاء
ذلك تزامناً مع الدعوات التي اعتبرت الواحد من نيسان يوماً للوفاء للشهداء،
كما تم توجيه تهنئة العيد لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، ولأبناء
وطننا ، وترافق ذلك بالطلب من القيادة السورية بجعل الأول من نيسان عيداً
وطنياً رسمياً.
بعد ذلك قدمت فرقة
أورنينا للفنون الفلكلورية لوحات استعراضية راقصة مستوحاة من معاني هذا
العيد، وتجسد عمق وأصالة الفن والفلكلور الآشوري.ثم تواصلت الدبكات على وقع
أنغام وأغاني المطرب بسام سليفو، الذي ألهب الحماس بأغانيه القومية
والشعبية، فيما ازدانت الساعة بالأعلام الآشورية والسورية.
هذا وقد توافدت إلى
الخيمة المشتركة لقيادة المنظمة الآثورية الديمقراطية والحزب الآشوري
الديمقراطي، وفود شعبية وحزبية ورسمية وكنسية للتهنئة بالعيد، بالإضافة
لمجموعة من كهنة وقساوسة شعبنا، وشخصيات وطنية (عربية وكردية) مستقلة
لتقديم التهنئة بالمناسبة.
كما تلقت قيادة المنظمة
برقيات واتصالات من أحزاب وشخصيات وطنية، تهنئ وتبارك لشعبنا بعيد الأكيتو.
وكان لزيارة صاحبي
النيافة المطران متى روهم مطران السريان في الجزيرة والفرات والمطران بهنام
ججاوي، وقع خاص عند المشاركين، كونها تحدث لأول مرة منذ إقامة هذه
الاحتفالات بشكل شعبي منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي. وقد رافق صاحبي
النيافة وفد من المجلس الملي للسريان في القامشلي. وأبى نيافته إلاّ وأن
يتوجه برسالة تهنئة إلى الحضور وعلى المنصة الرئيسية دعا فيها للسلام
والوحدة والاستقرار لشعبنا ووطننا سوريا.
والجديربالذكر بأنه خرج
إلى الاحتفال بهذا العيد، أبناء شعبنا في مناطق المالكية والقحطانية
والحسكة والخابور، كما وأقيمت احتفالات في كل من حلب ودمشق.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
|