مركز نينوى للبحث والتطويريختتم فعاليات مؤتمره العلمي
الثاني
.jpg)
زوعا - بخديدا
تحت شعار نينوى : مهد التواصل الحضاري والتعايش السلمي ونموذج التنوع
المتميز في العراق" اختتمت اليوم 3/10 وعلى قاعة مركز تطوير المرأة في قضاء
الحمدانية (بغديدا) – محافظة نينوى، أعمال المؤتمر العلمي الثاني لمركز
نينوى للبحث والتطوير.
وقد بدأت فعاليات المؤتمر في يومه الثاني في الساعة 10 صباحا بانعقاد
الجلسة الأولى وفيها نوقشت البحوث التالية:
التلوث البيئي للمياه في منطقة الحمدانية / للباحث ناصر بطرس جميل / رئيس
مهندسين أقدم / بغديدا .
الأنظمة الانتخابية وتمثيل الأقليات / الباحث ميخائيل بنيامين / دهوك .
وقد أدار الجلسة الحقوقي ماهر سعيد متي من بلدة برطلة.
وبعد استراحة قصيرة بدأت الجلسة الثانية وأدارها السيد داود بابا (تربوي –
بغديدا) ونوقشت في الجلسة البحوث التالية :
علاقة مفهوم الذات بالثقة بالنفس والصحة النفسية لدى المراهقين / دراسة
ميدانية تطبيقية على الصفين الرابع العام والخامس الإعدادي في مدارس تلكيف
/ للباحثة جانيت خوشابا أوشانا / مدرس مساعد – ماجستير علوم نفسية وتربوية
/ تلكيف .
دراسة تاريخية للتطور الكمي في المسيرة التربوية في محافظة نينوى / للباحث
ناظر عبد الأحد متي- رئيس أبحاث أقدم / برطلة .
أما البحث الآخر ضمن برنامج اليوم والموسوم:
مؤسسات المجتمع المدني ودورها في تغيير اتجاهات المرأة (دراسة ميدانية في
مدينة الموصل) للباحث م . م خالد محمود حمي / قسم علم الاجتماع، كلية
الآداب،جامعة الموصل ، فقد تعذر على السيد الباحث الحضور لتقديم بحثه.
وفي ختام جلسات اليوم الثاني للمؤتمر تم توزيع الهدايا التقديرية
والتذكارية على المشاركين من الباحثين والمهتمين.
وخص المركز الفنان التشكيلي السيد ثابت ميخائيل من بغديدا بهدية تقديرية
مقدمة من الهيئة الإدارية لمساهمته في تصميم الشعار الخاص بالمركز كما وتم
تكريم الفنان بالتنسيق بين المركز واللجنة المنظمة للاحتفال الذي أقيم على
شرف خريجي الجامعات - الدورة الأولى (دورة نصيبين ) عن المدارس السريانية
في 22 / تموز بمنحه (درع الاحتفال) لجهوده العملية المتواصلة في دعم نشاطات
التعليم السرياني في القضاء. جدير بالذكر إن شعار الاحتفال المذكور(التعليم
السرياني) كان من تصميم الفنان ثابت ميخائيل أيضا.
أما مسك الختام فكان مع كلمة ألقاها السيد ميخائيل بنيامين نائب رئيس
المركز ، شكر فيها الباحثين وجميع المشاركين على جديتهم وجهودهم في إنجاح
المؤتمر، وقال " أود فقط أن اذكر بمقال نشره أحد الكتاب من المهتمين في
المواقع الالكترونية قبل فترة وخص بها مركزنا، وقال يبدو إنهم مجموعة صغيرة
وان إمكانياتهم المادية في أدنى مستوياتها لكنني ومن خلال دراستين أو ثلاثة
صدرت عن المركز أرى إنهم على السكة الصحيحة ويقدمون ما يخدم المنطقة فعلا"
ودعا في مقاله أن يتم دعم هكذا مؤسسات وان يترك دعم القطط السمان !!
وأنا أقول: نعم قد تكون إمكانياتنا المادية أقل من بسيطة ولكن طموحاتنا
كبيرة أن نتمكن من تقديم خدمة مفيدة طالمنا نمتلك إرادة حقيقية في تقديمها
وطالما نملك العزم والتصميم أن نفعل ذلك بجدية وبعيدا عن الأبهة والدعايات
الإعلامية ، والمركز يسعى لتحقيق أهدافه البسيطة في تنمية المنطقة وتطويرها
من خلال جهود هؤلاء الباحثين وكل المهتمين الذين يرفدونه بآرائهم
ومقترحاتهم القيمة وممن شاركوا في أغناء النقاشات والحوارات أثناء جلسات
المؤتمر.
وقد أقر المركز أن يكون المؤتمر تقليدا سنويا ضمن نشاطاته كما وان الهيئة
الإدارية قد أقرت بان يقوم المركز الى جانب المؤتمر بإصدار تقرير سنوي عن
منطقة سهل نينوى عن طريق تكليف مجموعة من الباحثين كل في اختصاصه سيعرض
التقرير بمجمله واقع المنطقة في ل المجالات وما تحتاجه من التطوير .
وفي النهاية تلي على الحضور أهم المقررات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر
.. والسعي لإيصالها إلى الجهات والوزارات المعنية كما كان قد جرى بالنسبة
لجملة من بحوث المؤتمر الأول ويحاول المركز متابعتها والتأكيد عليها
باستمرار
.jpg)
.JPG)
.JPG)
.JPG)
.jpg)

|