التجمع من اجل العدالة في واشنطن

 يدين جريمة كنيسة سيدة النجاة

 

 

زوعا - خاص

                اصدر تجمع من اجل العدالة والذي مقره في العاصمة الامريكية واشنطن بيانا استنكر فيه الجريمة النكراء التي طالت ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في كنيسة سيدة النجاة ببغداد في الحادي والثلاثين من تشرين الاول الماضي اليكم نص البيان

انقذوا شعب العراق الاصليين

في يوم الثالث من نوفمبر، أعلن إرهابيون لهم صلات مع تنظيم القاعدة أن على جميع الكفار" حسب قولهم " في العراق يجب أن يكونوا على استعداد للموت مدعوما بصمت وسائل الإعلام العامة الدولية والحكومات

كما وتصاعد في الاونة الاخيرة الاضطهاد العرقي في اعقاب  غزو العراق عام 2003 كما وتصاعدت وتيرة الإبادة الجماعية للأقليات العرقية والدينية في العراق، لهذا لا يمكن للعالم ان يصمت،هذه هي المحرقة.
يباد اليوم السكان الأصليين في العراق، مثل الهنود الحمر أثناء الاستعمار ، واليهود في روسيا السوفياتية وألمانيا النازية ،إنهم يواجهون التهميش والاضطهاد ، والاستيعاب القسري وإعادة التوطين ،والإبادة الجماعية.

المسيحيون الكلدان السريان الآشوريون والمكونات الاخرى من غير المسلمين هم الثقافات والاعراق لبلاد ما بين النهرين القديمة. مهد الحضارة هو وطنهم وأرض آبائهم وأجدادهم ، وجذورهم في البلاد التي تعرف الآن باسم العراق تمتد لـ 7000 سنة.
 

أدانت منظمة العفو الدولية الهجوم المسلح سيدة النجاة على كنيسة في بغداد في الحادي والثلاثينن من أكتوبر والتي خلفت 58 قتيلا من الأبرياء ، والعديد من الجرحى والمصدومين بأنه جريمة حرب.
 

مالكوم سمارت، مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قال عن الجريمة  "اننا ندين بشدة هذا العمل الجبان استهداف المدنيين في مكان للعبادة. وانها ليست أقل من جريمة حرب للاستهداف العمد للمدنيين في مكان عبادتهم ، واخذهم رهائن وقتلهم.


منذ عام 2003 والأقليات غير المسلمة في العراق استهدفت بشكل منتظم من قبل الاجانب الأصوليين الذين تدفقوا على البلاد بعد الاحتلال مما ادى الى حدوث النزوح والهجرة الجماعية المنظمة وبعلم من قبل حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية العراقية.

 قبل قيام احداث عام 2003 واحتلال العراق ، كان هناك1500000نسمة من المسيحيين الكلدان السريان الآشوريين في العراق اما الآن فهم 400،000 فقط ،الكثير منهم من المهجرين داخليا (النازحين).

ان الإبادة الجماعية ضد الآشوريين المسيحيين بدأت قبل قرن من الزمان، تدمير الكنائس والقرى، قصف المنازل، تخريب المواقع التاريخية القديمة الآشورية اضافة الى القتل والاغتصاب والاختطاف والاوبئة.
الشعب المسيحي في العراق الكلدان السريان الآشوريين هم أول المتحولين إلى المسيحية
خارج القدس في القرن الاول الميلادي م وهم ما زالوا يتحدثون الآرامية ، لغة السيد المسيح

ان التقاليد واللغات الأصلية من اليزيدية والصابئة المندائيين نشأت في بلاد ما بين النهرين وان العراق هو مهد ابراهيم الجد المشترك للأديان ومسقط رأسه، هذه الثقافات ولدت في مهد الحضارة انها الأدلة والتأكيد على التراث المشترك بين المسيحيين واليهود والمسلمين.
نرجو الانضمام إلينا في اعلاء شأن العدالة وحقوق الإنسان وان نقف متضامنين مع إخواننا وأخواتنا الذين
يضطهدون يوميا في العراق.

كما نناشد إدارة أوباما والكونغرس الامريكي ، والحكومة العراقية حكومة إقليم كردستان ضمان الحقوق والحريات للاقليات الاصيلة وبان تحترم وان يتم حمايتها

تجمع من اجل العدالة في الرابع من ديسمبر

واشنطن
 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links