ممثل المجلس الشعبي يطلق فقاعات من أمريكا

  وشعبنا في نينوى يدفع الثمن

 

 

                                                                 يوسف شكوانا

              كما كان متوقعا أن تشتد شراسة الهجمة على زوعا وقائمة الرافدين من قبل البعض مع قرب الانتخابات وذلك لسببين أولهما الخوف من النتائج التي تحققها في الانتخابات باصوات شعبنا النظيفة كما يعرف الجميع والسبب الثاني أفتقار قائمة المهاجم الى أي مادة للدعاية الانتخابية والتي تسمى الدعاية الايجابية فيلجأ الى الدعاية السلبية في الصاق سلبيات حتى ولو كانت من نسيج خياله بمنافسه وأن تطلب الامر أختلاق الافتراءات واطلاق التهم جزافا والخروج عن الاصول الحضارية للانتخابات؛  قبل الولوج في صلب الموضوع أود أن أبيٌن أن في المجلس كتاب أكن لهم الاحترام لما يكتبوه من مواضيع مفيدة وموزونة تصلح بعضها لفتح ابواب المناقشة وتبادل الاراء بصورة أيجابية وبناءة هذا رغم اتفاقي مع بعض تلك الاراء واختلافي مع البعض الاخر ؛  بعد فترة من عدم قراءة كتاباته لما وجدت فيها من تخبط وانحياز واطلاق التهم جزافا وبصورة عشوائية دون الاتيان بأي دليل الا أن قراءتي لبعض الردود دفعني البحث عن موضوعه مؤخراً ووجدت أن كتاباته لم تتغيرلا في موضوعها ولا في موضوعيتها بعكس توقعاتي خاصة بعد أن يعتبر ممثلا للمجلس الشعبي  فكتاباته لا بد أنها تعبر عن رأي المجلس أو أن المجلس موافق عليها؛ وهنا سأناقش بعض ما جاء فيها:

يبدأ باتهام زوعا جازما بمباشرة حملتها الانتخابية قبل موعدها ذاكرا دليله  باشرت ( زوعا ) حملتها الانتخابية للمشاركة في الانتخابات انفة الذكر اعلاه قبل موعدها الرسمي والمقرر في 12-2-2010 وقد تجسد ذلك في الزيارات المكوكية لسكرتيرها العام السيد ( يونادم كنا ) الى العديد من الدول العربية ( لبنان سوريا الاردن ) والدول الاوروبية ( بريطاني والسويد والدنمارك ) وكذلك الى الولايات المتحدة الامريكية وكندا

بعد أن يؤكد مباشرة الحملة قبل موعدها يناقض نفسه حيث يضيف أن سبب الزيارة كان للالتقاء بأبناء شعبنا

ويكرم زوعا بهذا الحق ويصفه  وطبعا هذا حق مشروع وديمقراطي وطبيعي

بعدها يبين أنه غير متأكد أذا كان ذلك ضمن قوانين المفوضية اذا كان ضمن تعليمات المفوضية وضمن المدة المسموحة بها للدعاية الانتخابية وترك القارئ في حيرة حيث لم يذكر هل كانتالزيارة ضمن تعليمات المفوضية أم لا ومن المؤكد انها لم تكن مخالفة انتخابية لعدم ذكرها من قبل المفوضية أو توجيه العقوبة لها كما حصل للبعض كما ومن المؤكد انه لو كانت مخالفة فلدى  شعبنا من (النشامى) من  لا يرى شيئا في ارض الله الواسعة غير زوعا ويونادم كنا وهم على أهبة الاستعداد للاخبار وكتابة التقارير مدفوعين أو مدفوعين أو حتى مجانا

ومع هذا اقول أين الخلل  وهل كتبت هذه الفقرة من أجل الكتابة فقط؟ وهل كل التقاء بأبناء الشعب هو للدعاية الانتخابية؟ لو كان كذلك لتوقفت كل نشاطات الدولة وتم حجز كل المرشحين للانتخابات العراقية تحت الاقامة الجبرية في الصحراء كي لا يلتقوا بابناء الشعب؛ وهل تابعت أخبار أكثر من8000  مرشح اذا التقى اي منهم بشعبه أم أنه حلال للكل   وحرام على السيد كنا

في فقرة أخرى يولج نفسه في الشؤون الداخلية لزوعا متطفلا حيث يقول وانفراد واستحواذ السيد كنا على مقاليد القرار والصلاحيات فيها- اي في زوعا- بشكل دكتاتوري وشامل واختزاله لها بشخصيته  فما شأنك أنت بالامر وهل أنك الى هذه الدرجة من الحرص على زوعا كي تحاول اصلاح الخلل فيه أن وجد؟وحتى لوكان هذا الامر صحيحا حسب ما تتمنى ! !! فهو شأن داخلي ولهيئات زوعا وأعضائه حق القبول او المعالجة او الرفض بحسب نظامهم الداخلي, والمعروف عنهم أنهم دائما يسمعون الى أراء الغير ويدرسونها بشفافية ولكن فقط اراء الذين يتحلون بالنزاهة والاخلاص والوعي والحرص منهم وليس للمخربين والعملاء واعداء شعبهم

يقول في فقرة أخرى حيث ساهم كل من السيدان- كذا- (يونادم كنا وابلحد افرام) النائبان في البرلمان الاتحادي في المصادقة على هذا التعديل لمصلحة زوعا من أين جئت بهذا الربط الغريب؟ ان العمل بنظام القائمة المفتوحة كان مطلبا جماهيريا عراقيا ونادى به كل حريص على مصلحة الوطن عن طريق أيصال الكفوئين الى البرلمان؛ وهكذا اقره البرلمان تعبيرا عن أرادة الاكثرية باستثناء الذين لا أمل لهم بالفوز الا عن طريق الاختفاء تحت غطاء القائمة؛ وهل كان القرار سيرفض لو لم يصادق عليه السيدان كنا وافرام؟ وكيف توصلت الى أن السيد ابلحد افرام ساهم باقراره لمصلحة زوعا؟ وهنا أسألك هل تقرأ ما تكتبه؟ فكيف تصف القرار بأنه لمصلحة زوعا دون غيره والكل يعلم أنه لمصلحة كل الوطنيين المخلصين المتجردين من المصالح الشخصية على حساب المصلحة الوطنية وليس زوعا الوحيد الذي يتصف بهذه الصفات وانما هناك العديد من الاطراف الوطنية تعمل باخلاص للشعب والوطن؛ وأنه مهما اختلفنا فالحقيقة يجب أن تقال: يكفي السيدان يونادم كنا وابلحد افرام فخرا أنهما خدما مدتهما بالبرلمان برأس مرفوع رغم كل الصراعات والصعوبات ولم ينسحبا ويتركا مقعديهما شاغرين ولو فعلا ذلك لكان من أجل قضية شعبهما وليس تضامنا مع الاخرين

يقول أيضا حيث لازالت زوعا تنظر الى كافة تنظيماتنا بعين الريبة والشك والاستصغار والمكابرة والعنجهية وهنا يصيب المرء بالعجب فمن يتهجم على من؟ أذ هناك العشرات من الكتابات والاقوال أن لم نقل المئات بأسماء صريحة أو مخفية تكيل شتى أنواع النعوت والاتهامات ضد زوعا وقيادته وانك نموذج لها فالكل يعرف أن ممثلي التنظيمات الاخرى يتهجمون على زوعا وليس العكس؛ الى درجة تذكيرنا بالقول: أن الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة. وقد وصل الحال الى درجة أن البعض يلوم زوعا لعدم رده أو كتابته عن الاخرين رغم توفر الامكانيات والاسباب والمادة ألا أن زوعا يظهر دائما أنه أرفع من هكذا أسلوب. فلنترك كتابات التنظيمات الاخرى ضد زوعا ونأخذ فقط تهجم المجلس الشعبي وتحديدا بقلمك فما عددها وقارنها بكتابات ممثلي زوعا على المجلس ثم حدد من يتصف بالعنجهية   والمكابرة ومن يتهجم على من؟ 

ثم يتهجم على زوعا لأنه كما يدعي تحالف مع قائمة الحدباء التي فازت بمعظم مقاعد نينوى والكتلة الصدرية ذات الجماهير الواسعة حيث يقول  ونجد زوعا اليوم تتحالف مع كتل وتنظيمات متعصبة متشددة دينيا وقوميا مثل قائمة الحدباء في الموصل والكتلة الصدرية في بغداد في حين يعرف القاصي الداني ما حل بشعبنا في الموصل وبغداد والبصرة في ظل نفوذ وسلطة هاتين القائمتين !! عن أي تحالف تتكلم وما هي أدلتك ومتى تم وبأي مستوى وهل تعتبر موقف الحياد تحالفا؟ الكل يعلم أنه لم يكن لزوعا عضو في مجلس المحافظة وضرب مصلحة شعبنا عرض الحائط وانسحب أما تضامنا مع الحدباء أو مجبرا والحكيم من الاشارة يفهم!!! كما أن الحكيم لا يلدغ  بنفس الطريقة مرتين. أما أذا تعتبر عدم الانجرار الى صراعات الغير تحالفا فأقول أن مصلحة شعبنا هي بالتحالف مع الكل؛ كما أنه هنا يحاول التمويه لغاية معروفة في نفسه فيعطي صورة متوهما أنها تمر على القارئ معتبرا أن اضطهاد المسيحيين في الموصل بدأ بعد حكم قائمة الحدباء ولكن الحقيقة هي ان الاضطهاد مستمر قبل الحدباء وفي زمن حكمها الذي مضى عليه 13 شهرا تتحمل فيها المسؤولية الرئيسية لما يحل بشعبنا في الموصل؛ فالمطران الشهيد فرج رحو أختطف في شباط 2008 اي قبل مجئ الحدباء باحد عشر شهرا والاب رغيد كني والشمامسة الثلاثة استشهدوا قبل مجئ الحدباء بسنة وسبعة اشهر والهجرة الجماعية من الموصل الى سهل نينوى وكردستان كانت في تشرين الاول 2008 أي قبل مجئ الحدباء باربعة أشهر؛ فعلى أي اسس أختار هاتين الجماعتين دون غيرهما فالحدباء أستلمت السلطة في المحافظة بعد انتخابات مجالس المحافظات في 31 كانون الاول 2009 وهنا لا أبرئ الحدباء ولا غيرها من المسؤولية وأنما كي نكون دقيقين في الكتابة أما الكتلة الصدرية فلم تكن ابدا مسيطرة في الموصل؛ ولا أعلم لمصلحة من يحاول زجٌ شعبنا في صراع معروف النتائج مع فئتين عراقيتين أحداهما فازت بالاكثرية في محافظة نينوى التي تضم أهم المناطق التاريخية لشعبنا والثانية واسعة الشعبية في العديد من المناطق. ثم يؤكد التحالف المزعوم ويقول ماذا حققت تحالفات زوعا مع شركاء الوطن من المتعصبين والمتشددين قوميا ودينيا لشعبنا وهكذا نراه يسعى لمعركة غير متكافئة ولكن ليس له ما يخسر فيها أذ كل مايطلقه عبر البحار لا يتعدى فقاعات والذي يدفع الثمن غاليا هو شعبنا في المنطقة وليس هو المؤمٌن على حياته في أمريكا وما  أسهل من المقامرة بفلوس الغير فشعبنا يُقتل ويُهجَر والالاف من طلبتنا لا يستطيعون الوصول الى جامعتهم وفقاعاته مستمرة وكأنها متعطشة الىالمزيد. كما يعرف كل العقلاء أن الطريق الوحيد لاستمرار حياة شعبنا في وطننا هي ببناء علاقات الاخوة والمواطنة مع جميع فئات الشعب العراقي عربا واكرادا وتركمانا وسنة وشيعة وايزيدية وشبك  ومندائيين وغيرهم وليس من مصلحتنا أن نقحم شعبنا في صراعات الغير ومما يدعو للاستغراب أن البعض يطلق صواريخه الكلامية من وراء البحار ولا يهمه اشتداد شراسة الحملة ضد شعبنا من قتل وتهجير وكأن هذه النتائج هي هدفهم ؛ وخلاصة القول أن لقائمة نينوى المتاخية اسبابها للصراع مع   قائمة الحدباء سواء اتفقنا معها أم لم نتفق وأذا كان من مصلحتك ومن حقك الانحياز الكامل الى أحد الطرفين ولكن ليس من حقك أن تجر شعبنا الى هذا الصراع الذي يضر بالجميع وخاصة شعبنا في المنطقة أذ له تاريخ طويل من العيش المشترك مع جيرانه جميعا شمالا وجنوبا وسكان المنطقة نفسها أدرى من غيرهم بذلك ومن المصلحة العامة أن نكون عنصر سلام  بدلا من أن نكون طرفا في الصراع ولكن هناك من يتبرع من وراء البحار باراضي غيره لتكون ساحة حرب

وطبعا لم ينسى جعجعة الحكم الذاتي؛ نعم تبقى جعجعة الى أن نرى شيئا على الارض, فمن ناحية يصف زوعا بانحسار قاعدته الجماهيرية وفشله وأخفاقه وفي طريقه الى الزوال حيث لم ينسى مصطلح بهذا المعنى ألا واستخدمه كعادته وبعد أن ينتهي من أطلاق فقاعاته هذه يقول واتوقع ان تحصل زوعا في الانتخابات المشار اليها اعلاه على مقعد برلماني واحد او لربما مقعدين وطبعا لم يود أضافة كلمة نقية أو نظيفة  الى المقعدين, والمعروف أن المقعدين يشكلان 40% من شعبنا فهل يريد أن يقول أن هذه النسبة من شعبنا جاهلة تصوت للفاشل؟ وكيف يعتبر الذي يحصل على مثل هذه النسبة فاشلا؟ هذا من ناحية ومن ناحية أخرى هل بأمكان الفاشل والمنحسرة قاعدته الجماهيرية أن يقف عائقا أمام مشروع يقول عنه سيبقى مشروع الحكم الذاتي البسلم الشافي لجراحات شعبنا المثخنة بالدم فأي منطق هذا وما هي الخطوات التي أتخذت على الارض للمباشرة بالحكم الذاتي ووقف زوعا ضدها وأفشلها؟ وهل نلوم   من لا يسير مع الجعجعة أو الذي لا يعرض شعبنا واراضينا للبيع؟ أن كلمة جعجعة أطلقت على الحكم الذاتي قبل أكثر من سنة وخلال هذه المدة لم يخطوا عمليا ولو شعرة واحدة متعديا سقف الكلام المجرد كي يبرهنون أنها حقيقة وليست جعجعة ولكن على العكس كلما يفعلونه هو المزيد من الكلام وبمعنى أخر المزيد من الجعجعة؛ وعن الانتخابات أيضا فبعد فضائح انتخابات مجالس المحافظات وتحديدا مقعد شعبنا في مجلس محافظة نينوى فالخروقات من توزيع الاموال والتهديد والفصل من العمل هي حقائق ثابتة لا يستطيع أحد أن ينكرها وكل هذا يمكن أن تنساه الجماهير لو عمل الذي فاز حتى بهذه الطريقة لخدمة قضية شعبه ولكن تجربة محافظة نينوى رفعت ورقة التوت وظهرت العورة وشعبنا على درجة كبيرة من الوعي يعرف جيدا من يعمل له ومن يسير بأوامر غيره   

أما أتهامك لزوعا بقولك حيث ان شعبنا بحاجة الى عمل ملموس وفعلي وعملي لقطف ثمارات المحصولات الطيبات في ارض الاباء والاجداد وليس التغني والمفاخرة بالامجاد والشعارات واعطاء الوعود أنني أتفق معك تماما بأن شعبنا ليس بحاجة الى الوعود الخيالية وأنما الى عمل ملموس على الارض واتمنى أن يعمل به الجميع وهنا أسألك أن تحكم بالعدل ولو مرة واحدة؛ لدينا مشروعين مهمين احدهما التعليم السرياني وداعميه بكل قواهم وفي مقدمتهم زوعا والاخر الحكم الذاتي والمنادين به بأعلى صوتهم وفي مقدمتهم المجلس الشعبي والسؤال هو أيهما أيهما هو قطف ثمارات المحصولات الطيبات كما قلت وأيهما هو تغني وشعارات واعطاء الوعود؛ أيهما هو وعود وخيال وضحك على الجماهير وأيهما هو حقيقة ملموسة على الارض يراها كل ذو بصيرة؛ أيهما هو واضح للكل وضوح الشمس وأيهما ضباب يجهله ويجهل أهدافه واليته معظم أبناء شعبنا؛ أيهما نابع من أرادة شعبية وأيهما لا نعلم من اين جاءنا؛ أيهما هو فعل حق وحقيقة وأيهما هو كلمة حق يراد بها باطل؛ أيهما تجسد فعليا بعد أيام من طرحه وأيهما لا زال جعجعة منذ بداية طرحه لحد الان.  أن الذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الاخرين بحجر خاصة أذا كانت مبنية بالصخر

أما عن الاكراد وهذا بيت القصيد لديه فيصبح ملكيا أكثرمن الملك فنسي أن السيد كنا يزور أربيل باستمرار وبيته فيها ويلتقي بالمسؤولين الاكراد على أعلى المستويات باستمرار كما نسي  أنه في العراق عموما وفي أقليم كردستان خاصة لا وجود للدكتاتورية والقيود على الكلام والتعبير عن الراي فالجرائد المتنوعة تكتب والاذاعات والفضائيات تتكلم وزمن تكميم الافواه قد ولٌى من غير رجعة؛ أن الحالات السلبية في الاقليم يتم مواجهة المسؤولين المختلفين بها ومعظمهم يناقشها ويتقبلها برحابة صدر؛ كما أنك لم تفند ما قاله السيد كنا وأنما نفهم من كلامك أنك تريد منه أن يسكت على التجاوزات فقط على طريقة النظام البائد. في العلاقات هناك درجات يقال عنها مثلا ممتازة وحميمة وجيدة وأخوية ومعتدلة وطبيعية وفاترة وما الى ذلك؛ الا أنها تخرج من سقف العلاقات عندما تكون تبعية أو ذيلية وبهذه الحالة لا تسمى علاقات وأنما تعرف بأسماء أخرى؛ وما يربط زوعا بالقيادة والاحزاب الكردية هي علاقات تاريخية مع التأكيد على كلمة علاقات تمتد الى ايام الكفاح المسلح والنضال المشترك والاشتراك بكل حكومات الاقليم منذ بدايتها ولحد الان. أما أذا يعتبر البعض أي انتقاد لحالة سلبية عداءا ويعتبر الذيلية علاقات أخوية فهذا شأنهم أما زوعا فيفتخر بالعلاقات الاخوية مع الكل أما أذا وصلت الى التبعية فيفقد مبرر وجوده؛ أن زوعا يرى الامور بعينين وليس بعين واحدة كالبعض الذي يرى فقط باليمين والبعض الاخر الذي يرى فقط باليسار؛ فالمعروف أن زوعا هو  صاحب قراره وليس كالبعض الذي يذكرني بما قاله الشاعر العراقي مظفر النواب عند وصفه لعدد من الرؤساء: الشيخ... يظهر ذيله من تحت عباءته عندما يركع ليقبل أيادي الشاه. أن الشاه رحل ولا وجود له الا أن امثال الشيخ لا زالوا موجودين

 

 

 

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links