صحفيو نينوى يهنئون أقرانهم السريان بعيد صحافتهم الزاهرة

بطاقات محبة ملونة بدوام الازدهار لصاحبة الجلالة بلغة الأصالة

                                              سامر الياس سعيد

             عبر عدد من صحفيي الموصل عن أمنياتهم بدوام الازدهار للصحافة السريانية وهي تزهو بعيد صدور أول جريدة سريانية قبل 160 عاما  وذكروا في أحاديث خصوا بها جريدة (بهرا ) ان المناسبة تثبت أصالة اللغة السريانية ومدى قدرة المتكلمين بها على استلهام أصالتها من خلال توظيفها من خلال الاضطلاع بإصدار جريدة( زهريري بهرا ) التي عدت المولودة البكر للصحافة السريانية التي لم تتوقف عجلتها  بالرغم من المصاعب والمعوقات التي اعترضتها بل على العكس زادت تلك المعوقات من اندفاع الصحفيين السريان لمواصلة مسيرتهم لتأكيد الحضور الإعلامي على الخارطة الصحفية ..

 وقال الزميل فوزي القاسم رئيس نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى  ان الاحتفال بالعيد ل160صدور أول جريدة باللغة السريانية هي مناسبة ذات دلالات عميقة ومهمة خصوصا للكتاب السريان والإعلاميين منهم على وجه الخصوص فالشموع التي أضاءت تلك الأعوام عليها ان تنير دربهم لمواصلة مشوار  الكلمة الصادقة والمعبرة عن قضاياهم وهموم أبناء جلدتهم ..

 وأضاف القاسم  أننا من خلال عيشنا لأجواء المناسبة  المعبرة نتقدم بأمنياتنا  المعطرة بالمحبة لزملائنا الصحفيين من العاملين في الصحف السريانية لكي نواصل مسيرتنا الإعلامية بالثقة والمهنية التي يتطلبها هذا العمل وتأكيد تبادل الخبرة  والتطلعات المشتركة  التي تهم  عامة الناس لان الصحفيين هم جزء قوي  من عموم المثقفين  والمتخصصين  في مختلف ضروب العلم والمعرفة الإنسانية عامة لكي يصل الجميع بسلام  وأمان  الى تحقيق هذه التطلعات العامة..

 فيما قال الزميل جرجيس العطوان  سكرتير تحرير مجلة موصل سبورت  ان ذكرى الصحافة السريانية هو مناسبة معبرة وجميلة نشارك فيها أقراننا وزملاء المهنة من الصحفيين السريان لنؤكد معا ان  الصحفيين هم مرآة المجتمع والصحافة رسالة معبرة لواقع الحياة..  وأضاف العطوان بالتأكيد ان الأعوام الستون بعد المائة هي مسيرة حافلة ومعطاء من الجهود  التي بذلتها هذه النخب الإعلامية  من اجل راية المهنية والصدق  التي نجمع إننا نعليها كشعار لسفينتنا المبحرة في خضم الظروف الراهنة ..

 إما الزميل مازن الدباغ فابتدأ حديثه بالتهاني الصادقة  والمعطرة بالأمنيات للزملاء  السريان بعيد صحافتهم مشيرا ان الأعوام الأخيرة ساهمت بشكل كبير في دفع عجلة الصحافة السريانية للبروز بقوة بين المئات من العناوين الصحفية وأضاف الدباغ  ان شعورا غامرا بالسعادة والحبور  يعتري صحفيي الموصل حينما يطلعون على نماذج من تلك المطبوعات التي لونت صفحاتها باللغة السريانية  الأصيلة ..