فرع اوربا للحركة الديمقراطية الآشورية

يستضيف وفدا من التيار الصدري

زوعا - ستوكهولم            

          اقام فرع اوربا للحركة الديمقراطية الآشورية ندوة لوفد التيار الصدري القادم من الوطن والذي ضم  كل من الشيخ مهند الغراوي رئيس الوفد (مبعوث السيد مقتدى الصدر) والسيد ضياء الشوكي مدير الهيئة الاجتماعية للتيار الصدري وممثل التيار الصدري في السويد السيد باسم الموسوي. وذلك يوم 3-1-2010 م على قاعة جمعية اشور الثقافية في ستوكهولم.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا للدماء الزكية لشهداء العراق بعدها رحب مسؤول الفرع السيد يوسف ايشو بالوفد وقدم له التهاني والتبريكات باسم الحركة في اوربا وباسم جمعية آشور الثقافية وذاكرا لهم بانكم في بيتكم الثاني وهو جمعية آشور الثقافية وبين اخوتكم من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري هذا المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي في ارص آبائه واجداده، بعدها تحدث السيد مسؤول الفرع ارتجاليا عن المسيرة النضالية والجهادية للتيار الصدري حصرا ما بعد عام 2003 مشيرا الى ثقل هذا التيار على مختلف المستويات على الساحة السياسية العراقية والاجتماعية والدينية وذلك لما يتمتع به من قاعدة جماهيرية مكنته ان يلعب دورا اساسيا ومهما في مختلف الأوضاع التي شهدها ويشهدها الواقع العراقي، وذكر ايضا بعض الثوابت التي يتميز بها التيار الصدري ومشاركته في العملية السياسية وفي الحكومة العراقية وبناء دولة المؤسسات واشاد السيد مسؤول الفرع بالخطوة الذكية والمباركة والتي جاءت في وقتها المناسب عندما قرر التيار الصدري اجراء الانتخابات الأولية استعدادا للأنتخابات التشريعية المقبلة وتأيده للقائمة المفتوحة ليكون صوت الشعب وكلمته هي الفصل في إختيار ممثليه في المجلس النيابي العراقي المقبل.

 بعدها جاء دور الشيخ مهند الغراوي وقدم الشكر للحركة ولجمعية آشور على هذه الاستضافة وما ورد في حديث السيد مسؤول الفرع عن التيار الصدري وأكد على العلاقة بين الاسلام والمسيحية منذ القدم وموقف التيار الصدري ورغبته في توطيد العلاقة مع شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المتميز باصالته واخلاصه ونزاهته، بعدها تحدث السيد ضياء الشوكي مؤكدا على الجوانب الاجتماعية التي تربطنا مع بعضنا كشعب عراقي خصوصا مع هذه الشريحة التي تعتبر اقدم المكونات وهي اصالة الشعب العراقي.

وحضر الندوة ممثلي عن المجلس الأعلى الاسلامي والمؤتمر الوطني العراقي والاتحاد الوطني الكردستاني والاتحاد الديمقراطي الكلداني وممثلي منظمات المجتمع المدني لمؤسسات شعبنا اضافة الى شخصيات من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري.