السيد كنا يشارك في الحفل التأبيني المهيب المقام

بالذكرى الخامسة لاستشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم

 

زوعا - بغداد

                  اقام المجلس الاسلامي الاعلى العراقي حفلا تابينيا في مكتب سماحة السيد الحكيم صباح امس السبت بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم حيث القيت كلمات عبرت عن حزنها العميق لهذا المصاب وافتقاد العراق لشخصية بمكانة الشهيد.

حيث قال السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني بحضوركبار المسؤولين العراقيين: "ان العراق وهو يعيش ربيعه السياسي يفتقد الى شخصية شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم". واضاف: "ان شهيد المحراب كان في حياته شعلة متقدة ولم تستطع الصعاب ان تنال منه" مبينا "ان الشهيد الثائر استمد العزم من مأثر سيد الشهداء الامام الحسين في منازلة الطغيان". وبين: "ان العراق كان بامس الحاجة لمثل هكذا شخصية الا ان استشهداه انار الطريق للرسالة التي اكملها امين سره السيد عبد العزيز الحكيم".و قال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته: " ان العراقيين استطاعوا القضاء على الحرب الطائفية الغريبة عليهم". واضاف: "ان العراقيين انتصروا على ارادة الشر لان فيهم دماء الشهداء الكريمة ، فالإرهابيون ارادوها حربا طائفية وهي غريبة عن العراقيين اذ لم يعرف في العراق ان اخا يقتل اخاه".

واوضح المالكي: " أنهم اتوا بتلك البضاعة الفاسدة ولم يقفوا عند القتل الطائفي انما اتوا لاجهاض العملية السياسية فقاموا بقتل السنة والشيعة وكل الطوائف ولكننا كنا لهم بالمرصاد واستطعنا ان نوقف كل تلك التحديات بهمة الشعب العراقي".

واشار الى: "انهم اثاروا الفتنة بتفجير الامامين العسكريين وقطعوا طريق الوصول الى المرقد من اجل ايجاد الفواصل بين الشعب لكن ارادتنا في القوات المسلحة كانت اقوى وفتحنا الطريق وها هي وفود الزائرين والاعمار سائرة لنمسح هذا الحادث من التاريخ الذي لو استمر لكان مثارا للفتنة الطائفية". وشدد السيد رئيس الوزراء على روح الاخوة التي تسود بين ابناء الشعب العراقي وتلاحمه لطرد الارهاب. من جانبه قال رئيس مجلس النواب د.محمود المشهداني في كلمة القاها بالمناسبة : "ان ناقوس النصر دق في العراق الجديد بعد النجاحات الامنية والسياسية والاعمارية التي شهدها". واضاف في كلمته: "ان هذا قدر هذه الامة وعلى من يسير على درب الشهيد ان يتحمل اعباءها والا فليختر طريقا اخر ومن لايريد المواصلة فعليه ان يتخلى".

وقال السيد يونادم كنا في كلمته التي القاها بهذه المناسبة: " نستذكر اليوم العلاقات التاريخية التي تربطنا مع سماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم خاصة، ودوره المهم في وضع اللبنات الاساسية في الائتلافات العراقية، وتوجهاته الوطنية الخالصة لبناء العراق الجديد".

كما تطرق السيد كنا في حديثه الى العملية السياسية وضرورة السير قدما في المساعي الرامية للوصول الى توافق في قانون انتخابات مجالس المحافظات، والاسراع في حل النقاط الخلافية. هذا وجرى حفل التابين بحضور السيد الحكيم رئيس الائتلاف العراقي الموحد والسيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية والسيد نوري المالكي رئيس الوزراء والدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب ونائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح والنائب الاول لمجلس النواب الشيخ خالد العطية.

وحضر الحفل كبار القادة السياسيين في العراق ممثلة في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ووزراء واعضاء مجلس النواب، وحشد كبير من شيوخ العشائر ومنظمات المجتمع المدني. كما حضر الحفل السفير الاميركي في بغداد والسفير الايراني في بغداد.

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links