حركتنا تشارك في مراسيم تشييع الشهيد عماد ايليا
.jpg)
زوعا - كركوك
بتاريخ 5-10-2009 م شارك وفد من حركتنا في مراسيم
تشييع الشهيد (عماد ايليا عبدالكريم ) الذي اقيم في كنيسة العائلة المقدسة
للسريان الكاثولك في كركوك وضم وفد حركتنا السيد عماد يوخنا ياقو مسؤول
الفرع وعدد من كوادر واعضاء الفرع كما وشارك في القداس سيادة المطران مار
لويس ساكو جزيل الآحترام حيث تحدث الى المشاركين في التشييع عن بشاعة
الجريمة التي ارتكبتها مجموعة ضالة من الخارجين عن القانون بهدف زعزعة
الامن في هذه الظروف الصعبة ومحاولة اخرى لضرب مشروع العيش المشترك والتاخي
الموجود في هذه المدينة كما وقال ان مثل هذه الاعمال وغيرها من عمليات
سابقة لان تثنينا بل تزيدنا عزما واصرارا للبقاء في وطننا العراق بلد
النهرين كوننا اصلاء ومن مؤسسين هذا البلد محملا في الوقت ذاته كل الجهات
الحكومية والاجهزة الامنية لما يترتب عليهم حماية ارواح وممتلاكات
المواطنيين العزل وايضا كشف المرتكبين ومن يقف ورائهم وتقديمه الى العدالة
لينالوا جزائهم العادل كما وتقدم بتعازي الى ذوي وعائلة الشهيد .
هذا وكان قد اختطف
المواطن ( عماد ايليا عبد الكريم ) من امام داره في مساء يوم السبت
3-10-2009 م وهو اب لولد وبنت ويعمل موظف في دائرة رئاسة صحة كركوك ويبلغ
من العمر 53 عام وعثر عليه مقتول في مساء يوم الاحد 4-10-2009 م مصاب بطلق
ناري ومتعرض للتعذيب ومن ثم الخنق .
هذا وقال السيد عماد
يوخنا بان هذه الآستهدافات تدخل ضمن استهداف سياسي وليس ديني او عرقي وهو
بسبب فشل الكتل والقوى السياسية المحلية لحل مشاكلهم وانشغالهم بالمكاسب
الحزبية والقومية تاركة الملف الاهم وهو الامن سواء للمواطن او المدينة
جانبا ليستغل هذا الخلل من قبل المجاميع المختلفة العناوين لتستهدف من تشاء
بشكل عام وابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري بشكل خاص . هذا وبالاضافة
الى ضعف في من يدعي تمثيل هذا المكون لعدم امتلاكه للقرار المستقل
والارادة الحرة مما يجعل من موقفنا ضعيف تارة ومحسوب على جهة ضد جهة اخرى
تارة اخرى والتي لا تخدم مصالح شعبنا وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر
بها البلد وبالتالي نصبح وقود لنيران غيرنا ولقمة سائغة للمجرميين
والخارجين عن القانون . وحمل بدوره الاجهزة الامنية والحكومة المحلية
بالتقاعس في حفظ امن المدينة والمواطن وبالتالي عدم كشف عن اكثر الجرائم
التي ترتكب بين فترة واخرى واكثرها تسجل ضد مجهول وهذا ما يحبط من معنويات
المواطن ويدفعه الى ترك المدينة
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
|