مشاهدات.. وصور جديدة: من الاجتماع المشترك الثاني
لرؤساء وقيادات الأحزاب والمؤسسات القومية لشعبنا
شليمون داود اوراهم
عقب نشر الخبر الرسمي للاجتماع الثاني المشترك لرؤساء وقيادات الأحزاب
والمؤسسات القومية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري المنعقد في أربيل في 4
كانون الأول 2010 والبلاغ الصادر عنه، والصور المرفقة.. في وسائل الإعلام
ومواقع شعبنا على الإنترنت. فإن سؤالا ولا سيما الأكثر تصفحا منها. فإن
ثمة سؤال واحد تلقيته عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني ومن عدد من الأصدقاء
والمعارف من أبناء شعبنا داخل الوطن وفي بلدان الاغتراب من الناشطين
والمهتمين بالشأن القومي.. عما إذا كانت أجواء الاجتماع إيجابية حقا كما
ورد في الخبر والبلاغ؟؟.. أم أن الأمر إنما هو للإعلام فقط ومن أجل رفع
المعنويات!!.
وكانت إجابتي وبكل صدق: أن أجواء الاجتماع كانت إيجابية وبناءة حقا، وإن
البلاغ الصادر عنه قد عبر فعلا عن الصورة الحقيقية للمناقشات والمشاورات.
وها أنا، وللتوثيق والتاريخ، أزيد من الشعر بيت فأقول كشاهد عيان: أن
المشاركين في الاجتماع.. وبعد أن أكدوا جميعا دون اسثناء حرصهم الشديد على
ترك الخلافات الثانوية جانبا والتأكيد على أهمية العمل القومي المشترك
وأولويات وضرورات المرحلة، فقد استغلوا.. لا جلسات الاجتماع المتواصلة
وحسب.. وإنما حتى فواصل الاستراحة المخصصة للشاي أو الغداء، ليواصلوا
النقاشات والحوارات الجادة بهدف استغلال الوقت.. وإنضاج الرؤى والقرارات
والمواقف.
لا بل أنهم اهتموا أيضا، وبشكل مباشر، حتى بصياغة البلاغ الصادر عن
الاجتماع ومقرراته وتواصياته لتوخي الدقة في إعداد هذه الصياغة.. الأمر
الذي عكس مستوى عال من الحرص والجدية وتحمل المسؤولية في مواجهة تحديات
المرحلة.
وحيث أن السياقات الإعلامية تؤكد أن الصورة بألف كلمة.. فأنا أترك
الحديث للصور أدناه.. وقد تم التقاطها للمشاركين في الاجتماع وهم، كما
يُفترض، في فترات الاستراحة بين جلسات الاجتماع!!.
إنها دعوة لكافة المعنيين بالأمر من
مؤسسات شعبنا المسيحي الكلداني السرياني الآشوري في العراق والعالم..
ابتداءً من المرجعيات الكنسية الموقرة.. إلى مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني
بكافة عناوينها.. إلى عموم شعبنا في بلدان الاغتراب ومختلف فعالياته
السياسية والقومية والثقافية والاجتماعية، وأصحاب الأقلام الفاعلة والمؤثرة
وقد صار مدادها اليوم، بل ومنذ حين، دماء الشهداء الطاهرة.. إلى القوى
السياسية العراقية المؤمنة حقا بالشراكة الحقيقية وقبول الآخر والمواطنة
الحقة والعدل والمساواة.. وإلى جميع الأصدقاء المؤمنين بالحرية
والديمقراطية وحقوق الشعوب الأصيلة في أوطانها.. لدعم هذه الخطوات وهذه
اللقاءات والمقررات والتوصيات الصادرة عنها.. وإليكم هذه الصور من الاجتماع
الثاني.. وهي كما أسلفت.. في فترات الاستراحة!!.
.JPG)
.JPG)
.JPG)

|