|
اكيتو في كوتنبيرغ السويدية

زوعا- السويد
في اجواء ربيعية نيسانية مشمسة , قلما تتصادف
في هذا البلد الذي قذفتنا ألأقدار اليه , وبتاريخ الخامس من أبريل نيسان
2009 خرج المئات من أبناء شعبنا من ألآشوريين الكلدان السريان المقيمين في
مدينة كَوتنبيرغ السويدية , في تجمع جماهيري كبير وهي تحتفل بعيدها القومي
, عيد أكيتو , عيد رأس السنة ألآشورية البابلية الجديدة 6759 , وقد توشحت
بألوان الربيع الزاهية رافعة الأعلام الآشورية والسويدية واللافتات التي
سطر عليها شعارات تحيي أكيتو وشعبنا الآشوري في الوطن ودول المهاجر , نظمه
أتحاد ألأندية ألاشورية في المدينة بمشاركة منظمة الحركة الديمقراطية
ألآشورية / كَوتنبيرغ , أبتدأ بمسيرة طافت المكان المخصص للأحتفال كان في
مقدمتها كردوس الأزياء ألآشورية القديمة التي قام بتصميمها مصمم ألأزياء
المعروف الفنان يوخنا أوديشو ,ومن ثم تلاه بالتتابع الأب الفاضل وردة
أوراها راعي كنيسة مريم العذراء الشرقية القديمة مع الهيئة العاملة فيها ,
والسيد أسحق ايليا مسؤول تنظيم فاطع أسكندنافيا للحركة و وممثلي ألأندية
والجمعيات والمؤسسات الكنسية العاملة في الساحة السويدية وضيوف عدة جاءوا
من مدن أخرى .
وقد أقيم ألأحتفال في ساحة غوستاف أدولف
في وسط المدينة , تضمن حفلاَ خطابياَ وشعرياَ ألقيت فيه العديد من الكلمات
والقصائد , أبتدأ بكلمة الأب الفاضل أوراها , ومن ثم كلمة الحركة
الديمقراطية ألاشورية القاها الرفيق أيليا , تلتها كلمة السيد يوسف كَارس
رئيس أتحاد ألأندية ألآشورية ( الديستركت ) في كَوتنبيرغ , ومن ثم شنف بعض
من شعراء شعبنا المشاركين في الأحتفال آذان الحضور الكريم بقصائد قومية
أبتدأها الشاعر ميرزا كَليانا ومن ثم الشاعر أوراها جرسو , بألأضافة الى
مقاطع شعرية تحيي أكيتو ونضال زوعا قرأها ألأخ سركون شموئيل عريف الحفل
الذي أدار الأحتفال , والذي تخلل اغان آشورية قومية قدمها الفنان الشاب
كَكَي والفنانين أدور وداود , شارك على أنغامها الجمهور الكبير في حلقات من
الرقص والدبكات الفولكلورية ألآشورية البديعة .
لقد نجح أتحاد ألأندية ألآشورية ومنظمة
الحركة ألديمقراطية ألآشورية في مدينة كَوتنبيرغ هذا العام في أقامة هذا
ألأحتفال الجماهيري الكبير والذي تميز بحسن ألأدارة والتنظيم , والذي يقام
للمرة ألأولى في أجواء عامة وفي الهواء الطلق وبين أنظار الشعب السويدي
وألأجانب المقيمين في المدينة , حيث عكس قيمة ألأرث الكبير الذي يحمله
شعبنا وعمق تراثه وحضارته الممتدة لألآف السنين والتي منهما انتشرت المدنية
الى جميع شعوب العالم , ممنين النفس ان يكون تقليداَ سنوياَ يقام كل عام في
السنوات المقبلة بمشاركة فاعلة لجميع مؤسسات شعبنا القومية والأجتماعية
والثقافية والرياضية ( ألآشورية الكلدانية السريانية ) لتتعمق الفكرة أكثر
وتنضج المبادرة لتكون رسالة مثمرة نوجهها نحن ابناء العراق وأبناء هذا
الشعب ألأصيل المغترب هنا في السويد بكل مذاهبه وطوائفه والوانه , الى
المؤسسات الرسمية , والى الشعوب ألأخرى المتعايشة مع شعبنا , بأننا شعب
واحد ومصيرنا واحد وأهدافنا واحدة , ليوثق رسمياَ كباقي أعياد الاقوام
ألأخرى الموثقة في التقاويم والسجلات الحكومية , والتي تتزامن هذا العام
مع مطالبة قيادة الحركة ( زوعا ) بجعل هذا العيد عطلة رسمية في الوطن
العراق , ليكون يومأَ وعيداَ وعرساَ قومياَ لشعب أصيل ووطن عظيم بنى كيانه
وحضارته بجهود أبنائه ألآشوريين القدماء .
تحية لكم جميعاَ وتهنئة من القلب الى أبناء شعبنا برأس
السنة ألآشورية البابلية الجديدة 6759
|
|
|