دفاعا عن حقوق الاقليات في العراق تظاهرة حاشدة في ولاية ميشيغن

زوعا - مشيكن

                  احتشد العراقيون عصر يوم 5 \ اكتوبر \ 2008 في حديقة (هاملج بارك) في ولاية ميشيغان الاميركية، للمطالبة باعادة المادة (50) الى قانون انتخابات مجالس المحافظات والتي تضمن حقوق الاقليات في العراق.

وقد القيت في التظاهرة الحاشدة التي شارك فيها عراقيون من مختلف الاديان والمذاهب والقوميات، عدة كلمات دعت مجلس النواب العراقي وهيئة الامم المتحدة من خلال ممثل أمينها العام في بغداد السيد (ديمستورا) الى احترام حقوق الاقليات وعدم التجاوز على الدستور الذي ضمنها.

وقد بدأت التظاهرة بكلمة محلية مشيغان \ زوعا والتي ألقى فيها السيد عوديشو بنيامين بيان المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية مؤكداً على الحقوق المشروعة للشعب الكلداني السرياني الاشوري في وطن الاجداد ، ومطالباً البرلمان بأعادة المادة 50 , كما القى السيد يوئيل أيشو ممثل الأتحاد الآشوري العالمي كلمة حيا فيها المتظاهرين ، ودعى البرلمان العراقي بانصاف الاقليات والتمتع بحقوقهم اسوتاً بكل العراقيين , ثم ألقى السيد ليوناردو جاكوب كلمة أتحاد الجمعيات الآشورية في أمريكا بعدها ألقى السيد صباح جولاغ كلمة مركز عشتار الثقافي .

اما نزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، والذي القى كلمة الجالية العراقية في العاصمة الاميركية، فقد قال في كلمته، بان العراقيين لم يناضلوا ضد الاستبداد والديكتاتورية ولم يتحملوا تحديات العنف والارهاب من اجل ديمقراطية ناقصة او عرجاء، ولذلك يجب اعادة المادة (50) التي تضمن حقوق الاقليات، لان الديمقراطية لا تعني حكم الاغلبية بقدر ما تعني حماية الاقلية، وان العراق لا يمكن ان يستقر اذا كان فيه مظلوم واحد، فكيف بشريحة اجتماعية هي من اعرق شرائح المجتمع العراقي؟.

واضاف:

ان العراق لكل العراقيين الذين يجب ان يتحسسوا حقوقهم ويتمتعوا بها كاملة غير منقوصة، دستوريا وقانونيا.

الاستاذ محمد جابر الجبوري ممثل العشائر العراقية في خارج الوطن قال في كلمته، بان من يحاول ان يلغي الاقليات في العراق فهو اقلية، لان تاريخها يثبت انها اهل هذا البلد وانها جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي الواحد المتحد.

كما طالب الجبوري مجلس النواب اعادة المادة (50) الى قانون الانتخابات، ليضمن العراقيون مستقبلهم الامن