في اليوم العالمي للمرأة.. مشاكسة بريئة!!

شليمون داود اوراهم
تحتفي مجتمعات وشعوب العالم في الثامن من آذار من كل عام باليوم العالمي
للمرأة، وأود في هذه المناسبة الطيبة أن أشارك في هذه الاحتفالية بهذه
المساهمة المتواضعة:
قالوا في المرأة
ـ إذا شوهد رجل وهو يركض، يُقال أنه جارٍ.. وإذا شوهدت إمرأة
وهي تركض يُقال أنها... جارية !!.
ـ إذا تولى رجل القضاء، يُقال أنه قاضٍ.. وإذا تولت إمرأة
القضاء، يُقال أنها... قاضية!!.
ـ إذا كان الرجل على قيد الحياة يُقال أنه حي، وإذا كانت
المرأة على قيد الحياة، يُقال أنها... حية!!.
ـ إذا قال الرجل قولا صحيحا يُقال أنه مُصيب، وإذا قالت المرأة
قولا صحيحا يُقال أنها.. مصيبة!!.
ـ إذا صار الرجل عضوا في مجلس النواب يُقال أنه نائب، وإذا
صارت المرأة عضوة في مجلس النواب يُقال أنها... نائبة!!. (النائبة في اللغة
هي المصيبة الكبيرة)!!.
طُرفة
كان أستاذ جامعي بدرجة بروفيسور في علم الاجتماع والأسرة يُلقي
محاضرة في جامعة عالمية عن العلاقة الزوجية، وقال: إن أول شيء على الرجل أن
يفعله عندما يعود من العمل إلى منزله أن يُقبّل ( يبوس ) يد زوجته، وهذا من
باب (الإيتيكيت واللياقة).
وعندها رفع أحد الطلبة يده للسؤال، فقال له الأستاذ: تفضل.
فقال: ولكن يا أستاذ.. ماذا عن الرجل غير المتزوج؟.
فأجاب الأستاذ: أول ما يفعله هذا الرجل عند عودته إلى المنزل
أن يُقبّل (يبوس) إيده وجه وظهر!!.
الخاتمة
هذه بالتأكيد مزحة من باب الملاطفة لهذا المخلوق الجميل الذي
هو بالفعل نصف المجتمع.. أو أكثر (وأرجو أن لا تزعل علينا ناشطاتنا من
أمثال السيدة الفاضلة كاترين ميخائيل والسيدة الفاضلة تيريزا إيشو والسيدة
الفاضلة فاتن نور، والسيدة الفاضلة ميسون الدملوجي والسيدة الفاضلة صفية
السهيل، و.....).
فالمرأة.. هي الأم والزوجة والبنت والحبيبة.. إنها المعلمة
والممرضة والمهندسة والطبيبة. إنها، شئنا أم أبينا، رغما عن عن كل العُقد
الشرقية.. وراء كل رجل عظيم (رغم أنني وفي واقعنا الحاضر.. أشك كثيرا في
هذه المسألة)!!!!!!!.
فألف تحية لها في يومها العالمي، ألف تحية لروح والدتي الحبيبة
ووالدة كل من تفضل بقراءة هذه السطور، ألف تحية لأختي وأختكم العزيزة..
لشريكة حياتي المضحية وشريكة حياتكم التي لا أعرف وضعها!!.. (وقد أمتلك
الجرأة لتوجيه التحية إلى... ذكرياتي قبل القفص الذي يقولون أنه ذهبي).
ألف تحية لمعلمتي ومعلمتكم في الروضة والابتدائية والمتوسطة
والإعدادية والمعهد والجامعة التكنولوجية.. أو غيرها.
ألف تحية للطبيبة والممرضة التي كانت أناملها البلسم الذي شفى
جراحي. ألف تحية للوزيرة المستقيلة احتجاجا على تهميش دورها. ولكي لا أطيل
عليكم: ألف تحية للمرأة في عيدها العالمي.
|