طوابير البنزين تعود لتقود مظاهرات يومية صامتة

أحداث مصفى بيجي تعكس بالسلب

على واقع توفير الوقود للموصل

 

 

زوعا - خاص

                    عادت طوابير البنزين مجددا للظهور في شوارع الموصل لتنذر بأزمة جديدة قديمة طالما لونت شوارع المدينة بألوانها السلبية القاتمة  حيث أعلن عدد من سواق السيارات عن امتعاضهم وتذمرهم من جرار تكرار الازمة وعدم وجود حلول جذرية تتيح لهم التخلص من عودة الأزمات بين فترة وأخرى حيث قال غانم مروان نطمح من الحكومة المحلية والمركزية من بعدها ان تكون ذات رؤية تجاه المواطن وان لاتتاثر أي أحداث ربما تحدث للمصافي بان تنعكس سلبا على توفير الخدمات  مشيرا بذلك الى ما جرى من إحداث أمنية شهدها مصفى بيجي  فيما قال سالم عباس ان الموصل دائما تدفع ثمن أخطاء لاترتكبها مشيرا الى ان إذا ما ساءت فترة إمداد الموصل بالكهرباء جاء التوضيح من الدائرة المعنية بحدوث  مؤشرات أمنية على خط التغذية مما يعكس على واقع كهرباء الموصل ويجعلها تغرق بالظلام وإذا ما حدث شي في مصفى الشمال فان الموصل المحافظة الرئيسية التي ستتأثر بينما باقي المحافظات تنعم بتوفر الوقود والخدمات  لذلك نجد انفسنا دوما مظلومين ومحتاجين لمن يسمع صوتنا ويقف بجانبنا فإننا نتأذى كثيرا من فقدان أي مقوم من مقومات الحياة خصوصا عندما نسمع ان المحافظات المجاورة لنا خصوصا تلك التي تبتعد لكيلومترات قليلة لاتشهد مثل ما نشهده من فقدان التيار الكهربائي  او فقدان الوقود  أما كمال نوري فقال  ان الطوابير التي نشهدها ما هي الامظاهرات يومية تتحدد لكي تسمع من يقف في سدة السلطة صوته بان الجماهير ملت او تعبت من المناشدة وكأننا لم نكن بمستوى من الاخرين الذين لايوجد في مدنهم أي فقدان لمقومات الحياة  وهنالك من يتسال عن جدوى المظاهرات وما إلا طوابير البنزين التي تجدونها هنا هي إجابات كافية وشافية عن المظاهرات التي بات الشعب يستنجد بها للخروج من أزمات متجددة لاتنتهي عند حد  اما يوسف فاضل فقال استغرب من غياب التخطيط عن الدوائر ذات الصلة فاذا سالت  عن سبب وقوف السيارات في طوابير طويلة لملا احتياجها من البنزين فسيكون الجواب ان  مصفى بيجي الذي يمد باحتياجات الموصل قد تعرض للتخريب فلماذا هنالك حاجة دائمية وأين هو المخزون الاحتياطي فحينما حصل الحادث المشار اليه في اليوم التالي للحادث برزت ظاهرة الطوابير فكأنما هنالك ترابط بين الحادث والطوابير ولماذا لايوجد مخزون كباقي الدول ولماذا يتم تغذية المحطات يوما بيوم  حتى تكبر الأزمات وتزداد في غير مصلحة المواطن  إما علي حسين فقال  لاادري لماذا  يسعى البعض لخلق أزمة ويتناسون ان تاثير هذه الأزمات سيدفع ثمنها المواطن الفقير والمسكين فأول شي  يسعى اليه تجار الازمة رفع أسعار موادهم للتذرع باختفاء الوقود وأزمة البنزين لتكون مسوغ مناسب لهم لاستغلال المواطن وهكذا برزت الأزمات ليكون المستفيدين منها تجار باعوا ضمائرهم وتتناسوا ان هنالك مواطنين مساكين بحاجة للمساعدة والوقوف بجانبهم ..

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links