يوسف .... يوبرت ...يوخنا
ثلاث نجمات في سماء شباط
كريزيلدا
في نهاية العمر
قلنا للطوفان المستمر
حطم الرياح
بداخلك سحرًُ
ينبعث بالنور
أبدأ من قطر دماً
تنادي الجروح
ونحن من أماكننا
خلف القضبان
سئمنا الانتظار
ولن نتراجع عن القرار
لننقش معاً عبارة (لن يجف الوريد)
لوعتنا لا تكسر
تتسلق قمة اللقاء
ويمين وعد بيننا
لا فراق بعد اليوم
لأن زمننا تلاحقه الجروح
والطوفان عبره البحار
نحن الوفاء لموج الأعماق
من لحظة للحظة لن
يكون موتنا ضياعا
رحلنا بشرف ونومنا
تحت شجرة ننعم بظلالها الأمين
وأنتم الخاسرون يا أهل الجبروت
كضعيف يتوارى من المعارك
أندثر بضعفك بقوة الزمان
لأنك المستسلم دوماً للرياح
|