مشاكل طلبة الجامعه ...تبحث عن حلول
سلوى محمود
تعتبر هذه الفئه من اكثر الفئات ثقافة في أي مجتمع وذلك لكون شريحة
الطلبه من أكثر الشرائح وعيا وأدراكا لمعنى المستقبل خصوصا وانهم من يضع
أسسه ونهجه القويم فهذه الشريحه هي بوابة المستقبل فألحفاظ عليها وتذليل
الصعاب امامها واجب أي دوله او نظام سياسي قائم وفي ظل الوضع القائم
والمرتبك يعاني المجتمع العراقي بمختلف شرائحه من هذه التقلبات وبألذات
شريحة الطلبه خصوصا الذين يقطنون خارج مركز المحافظه فيكون واجبا على
الدوله ان تنصت الى هذه الشريحه الحيويه وتستمع الى مشاكلها فمن خلال
تواجدي في جامعة الموصل لكوني طالبه في احد أقسامها عانيت حالي كحال الطلبه
من مشاكل مخنلفه تتعلق جلها بألوضع الامني المرتبك وغيره من الامور وهذه
مشاكل تؤثر سلبا على عطاءنا كطلبه ننظر الى المستقبل نظرة أشراق خافته لكون
الوضع الامني في العراق يسير من اتجاه الى اخر اكثر خطرا فما زال المستقبل
حافلا بألكثير من التوجسات والضبابيه الكبيره ربما لكون العمليه السياسيه
في العراق تسير بسرعة السلحفاة فما زال مفهوم الديمقراطيه غائبا عن بعض
ساستنا ومن هذه المشاكل التي لها تأثير سلبي على واقعنا الدراسي هي حالات
التغيب التي سببها الاساس الوضع الامني المرتبك ولكثرة حالات حظر التجوال
التي تفرضها القوات الامنيه هنا تعطلت دراستنا لأيام مختلفه نتيجة
الانقطاع الذي يقع علينا والذي نتحمل نتائجه نحن من مستقبلنا .. أن هذه
الامور تسبب بعض الازمات النفسيه للطلبه وهذا من الاشياء التي تؤثر سلبا
على عطاء الطالب خصوصا وهو في هذه المرحله الحرجه من حياته ومستقبله فأي
تذبذب في العطاء يقلل من جهد الطالب وبألتالي تكون نتائجه عكسيه على عطاءه
الدراسي خصوصا وأن حالات التغيب التي يقع بها طلبة الاقضيه التابعه للموصل
تضعهم بمسافة زمنيه عن طلبة الداخل فألاستاذ لا يعيد المنهج مرة أخرى فهو
له جدول زمني يسير عليه بغض النظر عن وجود الطالب من عدمه.. ان هذا الوضع
السلبي الذي نقع به من اكثر الاشياء تأثيرا على واقعنا الدراسي نتيجة
الانقطاع الذي ربما لايقدره الاخرون حق التقدير ان عملية التواصل مع
جامعاتنا التي نشكوا من أنقطاعها بين الحين وألاخر تضعنا بهذا المأزق الذي
ربما لايحل الا من قبل القائمين على هذا الامر الذين عليهم أن يقدروا وضع
الطالب وينتبهوال ال نفسيته فألعامل النفسي من أكثر الاشياء خطورة أن
شريحة الطلبه من شرائح المجتمع المهمه التي يعول عليها أي مجتمع فمناقشة
مشاكلها واجب تتحمله جهات مختلفه تقع عليها المسؤؤليه في ذلك فيجب الانتباه
الى ذلك حفاظا على هذا المكون الاساس والمهم في أي مجتمع انساني ان طبيعة
التواصل في أي محفل علمي له اهميه خاصه وهذه الاهميه تنظلق اساسا من عملية
الاستمرار من عدمها ولكن ربما الوضع الامني يلعب دورا في ذلك خصوصا وأن
الامن في اساسه هو للمحافظه على الطالب او أي انسان اخر فهنا قد تكون
الضحيه هي الماده العلميه والطالب نفسه فهذا الانقطاع يلقي بظلاله على
الاثنان ولكن لابد من حلول لهذا الامر قد يقول قائل ان هذا الوضع قد
لايستمر طويلا ولكن نحن نقول ماذا لو استمر هذا ألامر طويلا فألعاملان
واردان في ظل هذه الضبابيه التي نعاني منها فنحن لانرى بوادر حل لهذا
الوضع القائم الذي ربما تعاني منه شرائح اخرى من المجتمع غير شريحة الطلبه
الذين يقطنون خارج الموصل خصوصا الاقضيه القريبه منها
|