محلية ملبورن تستذكر يوم الشهيد الكلداني السرياني الاشوري

زوعا - خاص

         لتخليد شهدائنا الابرار شهداء سميل و المجازر و شهداء زوعا و الامة، و ذلك مساء يوم السبت السابع من اب و على قاعة حمورابي.استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت وصلاة على روح شهداء الامة و من ثم وضع الشموع و اكليل الزهور قرب صور بعض شهداء زوعا و الامة.
ثم القى الرفيق خوشابا هوزايا كلمة المحلية ذاكرا باختصار كل المجازر و المآسي التي مرت على امتنا خلال المئة و الخمسون سنة الماضية و ما قبلها و ما يحدث للان و اشاد بدور من ضحى بنفسه من اجل الامة و لم ينسى من عمل بالضد من مصالح الامة و ما زال لتفريق الامة و لتشويه صورة الشهداء الابرار.
ثم جاء دور الخوري اسكندر افرام من الكنيسة السريانية الارثوذوكسية ذكر بكلماته الروحية شهداء الامة و دورهم في حياتنا .
ثم ذكر الخوري نسطورس من الكنيسة الشرقية القديمة مآثر الشهداء و دعا للوحدة بين ابناء الشعب الذين بوحدتهم ستتحد كنائسنا.
ثم جاء دور الشاعر زيا اوديشو مسهلا القراءات الشعرية الخاصة بهذه المناسبة و القى قصيدته بالسريانية والتي حملت عنوان " سهدا و خيروتن " " الشهيد و حريتنا ".
و من ثم القى الشاعر الياس متي قصيدتان، الاولى بعنوان " يوسب يوبرت يوخنا " بمناسبة مرور 25 عاما على اعدامهم و قصيدة عن الراحل الشهيد مار بولس رحو.
ثم كان للشاعر غريب كوندا دورا في هذه الامسية بقصيدته المعنونة " سهديه د 7 بطبّخ " " شهداء السابع من آب ".
بعدها القى القس سركون برجم راعي الكنيسة البروتستانتيةالاثورية في ملبورن كلمة وضح فيها معنى الشهادة و التضحية مستمدين معانيها من تضحية ربنا يسوع المسيح.
ثم القى الاخ ماجد هوزايا قصيدة بعنوان " عونيتا د سهدا " " انشودة شهيد " .
و االقت الاخت سميرة  قصيدة كتبها الراحل الشماس اشور زيا دوباتو المسؤول السابق لفرع ملبورن لزوعا و عضوها النشيط و الذي رحل عنا قبل اشهر.
و اختتم الشاعر امير يوسف القراءات الشعرية بالقاءه قصيدة بالعربية تحت عنوان " من انت "
و كان للجنة الخيرية الاشورية دورا في هذه الامسية حيث القى السيد سرهد هوزايا مسؤول فرع ملبورن كلمة مقتضبة عن نشاطات اللجنة و عن معنى التضحية ، و التي قد لا تكون تضحية بالنفس فقط بل بالمساعدة على قيام و نهضة الامة و مساعدة المتشبثين بارض الاجداد بالبقاء من خلال المساعدات المالية و التبرعات الخيرية .
و اختتم الشماس صباح الصفار الحفل بكلمة ذكر فيها دور الشهيد في وحدتنا .
و تخلل الحفل مقاطع موسيقية و صور للشهداء عرضت عبر الشاشة العارضة