مواطنو الموصل يعبرون عن مخاوفهم إزاء تقليص مفردات الحصة التموينية

طموحات تتعثر عن قرار وزارة التجارة بشان لقمة المواطن

 

زوعا - الموصل

             عبر بعض الأهالي في مدينة الموصل عن مخاوفهم إزاء ما تردد عن نية وزارة التجارة بتقليص مفردات الحصة التموينية الى المواد الأساسية فقط دون توسيعها كما كان مأمول من تلك الوزارة .. بهرا أجرت استطلاعا بين المواطنين ووكلاء توزيع الحصة التموينية عبر السطور القادمة:

ام ريان من سكنة حي الثقافة قالت ان تقليص الحصة التموينية يعرض المواطن الى جشع بعض النفوس الضعيفة  الذين يتاجرون  بالمواد الغذائية واضافت ام ريان  ان  أسعار المواد التي شملت بالتقليص ارتفعت ارتفاعا جنونيا حال سماع  الانباء التي  ترددت بشان تقليص مفردات الحصة  حيث كانت بعض المواد قد ارتفعت ضعفين او ثلاثة أضعاف سعرها المعتاد  والذين  كان معروفا قبل هذه الأخبار ..

في حين اشار احمد عبد الهادي وكيل توزيع الحصة التموينية في حي الأندلس الى  ان الوكلاء في محافظة نينوى يخشون ان يمتد التقليص  الى الإلغاء كمرحلة أولى  مضيفا ان تأخير توزيع مفردات الحصة اثر كثيرا على المواطن وبات الاخير لايدري أي حصة لأي شهر يستلم من خلال دمج  الحصص  بين الأشهر  واضاف عبد الهادي اننا الآن نوزع طحين شهر تشرين الثاني من العام المنصرم لتأخر توزيعه  من قبل جهات وزارة التجارة  بينما نحن نعيش الأيام الاولى من شهر كانون الثاني ..

وعبر مروان يونس عن قلقه من تقليص المفردات مشيرة إنها  مرحلة أولى لإلغاء سلة غذاء المواطن  واضاف يونس ان اغلب العوائل الموصلية اعتادت على الحصة التموينية كإجراء يقيها  التعرض لجشع بعض تجار المواد الغذائية الذين لايالون جهدا في رفع الأسعار التي تثقل كاهل المواطن  وتابع مروان يونس ان الرواتب التي يتقاضاها الموظفون بالكاد تكفي لسد رمق المعيشة التي باتت لاتحتمل إزاء ارتفاع أسعار الخضروات مثلا فيما بقيت أسعار المواد الغذائية التي نتسلمها من قبل وزارة التجارة  ثابتة لاتتغير ..

واكدطلال حسين  على  ان وزارة التجارة عليها لعب دور اكثر تأثيرا فنحن معها إزاء تقليص الحصة التموينية لكننا في الجانب الأخر نأمل من هذه الوزارة ان توزع  المواد الغذائية على الوكلاء لكن بأسعار مدعومة مثل باقي الدول  وهذه الأسعار لاتخضع لأهواء المزايدين والوسطاء الذين يضعون هوامش ربح كبيرة على تلك المواد وبالتالي يقع العبء الأكبر على عاتق المواطن ..

في حين عبر الوكيل سنان محمد في حي النصر عن ألمه إزاء قرار وزارة التجارة مضيفا بان الوكلاء كانوا يمنون النفس في ان تمتد وزارة التجارة الى هذه الشريحة لكي توظفها على ملاكها الدائم تقديرا لدورها المهم في انسيابية توزيع المواد  ومع الربح البسيط والذي تارة ينعدم  وينقلب الى خسارة بعد ارتفاع أجور النقل ولكننا الآن نشعر بمرارة اكبر إزاء قرار تقليص الحصة التموينية معربا عن أمله في ان تعيد  الوزارة المذكورة النظر في قرارها  ..

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links