المطران متى روهم . . زيارة أبوية وتشكيل مجلس ملي جديد

زوعا- القحطانية

                      القحطانية بلدة مباركة . . منحها اللـه كهنة أفاضل ناجحين ، ومجالس ملية ناجحة  ، يعملون بصمت وهدوء دون ضجيج إعلامي ويفاجئونني بأعمالهم الناجحة .

كلمات رددها نيافة الحبر الجليل  مار أوسطاثيوس متى روهم أمام جموع من أبناء القحطانية ، بمناسبة تقديس كنيسة العذراء في يوم أحد مبارك 17 / 8 / 2000 .كلمات أكد نيافته على فحواها بعد عشرة سنوات من قولها ، خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا للبلدة في مساء السبت 4 / 9 / 2010 ، فهي خصال غير محددة المدة والصلاحية ، وقد اصطحب نيافته في هذه الزيارة الرعوية الروحية نيافة المطران مار ديونوسيوس بهنام ججاوي ، حيث حضرا صلاة الرمش ( صلوثو درمشو ) ، واستقبل بعدها جموع المؤمنين في قاعة المجلس ، متبادلاً معهم أحاديث وحوارات ، مستمعاً لآرائهم ووجهات نظرهم ، ومناقشة السبل الكفيلة بخدمة أبناء شعبنا والكنيسة في القحطانية .

واختتمت تلك المناقشات بإعلان نيافته أسماء أعضاء المجلس الجديد بمحبة أبوية وهم :

-         الياس يوحانن . . نائباً للرئيس

-         عيسى شمعون . . أميناً للسر

-         عيسى كورية

-         حبيب دنحو

-         حكمت ميخائيل

-         جوزيف دنحو

-         سمير زيتون

-         سنحاريب حنو

-         فواز يوسف

-         مرزة مرزة

-         كبرئيل عيسى

-         كابي عيسى

وفي صبيحة الأحد 5 / 9 / 2010 احتفل نيافته والمطران ججاوي بالقداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء ، حيث أشار  نيافته لأهمية المحبة والتسامح في حقل العمل الكنسي , وبأنه وبدون محبة لا نستطيع أن نبني شيئاً لا البشر ولا الحجر .

ومن جهة أخرى شكر نيافته الأب الخوري المهندس سمعان عيسى على نشاطه وهمته العالية في خدمة الكنيسة والمؤمنين ، وكذلك هنئ المجلس الملي الجديد متنيناً لهم التوفيق والنجاح في عملهم .

وبعد صلاة القداس الإلهي توجه نيافته يصطحبه أعضاء المجلس الجديد، الى صالة المجلس مستقبلاً المؤمنين ، ووجهاء البلدة وكان من بينهم سماحة الملا بشير الذي نوه في حديثه إلى أهمية العيش المشترك بسلام بين جميع الأديان والطوائف والمذاهب ، وأكد نيافته بدوره في معرض حديثه مع سماحة الملا على أهمية حسن سلوكية رجال الدين ، وانفتاحهم على باقي الأديان والمذاهب ، وبما يعود بالنفع والخير على المجتمع وخدمة الوطن والشعب .

ووُدِع نيافة الحبرين الجليلين من قبل أبناء القحطانية ، بنفس الحفاوة التي استقبلا بها  بعد أن وزعا بركاتهما ومحبتهما على الجميع .