تشييع جثماني الشهيدين الشقيقين في قصبة باطنايا
.JPG)
زوعا - سهل نينوى
شيع
جماهير شعبنا في قضاء تلكيف الخميس العاشر من كانون الاول الجاري جثماني
الشهيدين رانكو وريمون نجيب بطرس اللذين اغتيلا مساء امس الاربعاء في حي
البلديات في الموصل . وقد وري جثماني الشهيدين الثرى في مقبرة باطنايا
بمشاركة موكب مهيب تضمن اعداد غفيرة من ابناء شعبنا وأهالي القرى والقصبات
المجاورة وعدد من المسؤولين الاداريين والحزبيين في المنطقة .
.JPG)
وضم وفد الحركة الديمقراطية الاشورية المشارك في مراسيم التشييع السيد
باسم بلو قائممقام قضاء تلكيف عضو قيادة الحركة والسيد جورج اسحاق مسؤول
فرع سنحاريب ومجموعة كبيرة من الكوادر المتقدمة والكوادر والعشرات من اعضاء
المحليات .

وأقام المراسيم كل من الاب الفاضل فريد كوركيس راعي كنيسة مار قرياقوس
في باطنايا والاب الفاضل يوسف بنيامين راعي كنيسة مارت شموني في تلكيف .
تجدر الاشارة الى ان الشهيدين الشقيقين
كانا يزاولان عملهم على سيارتهم الحوضية في الموصل عندما تعرضوا لاستهداف
من قبل مجموعة مسلحة اودى بحياتهما على الفور.
.JPG)
هذا وقد اصدر فرع سنحاريب للحركة
الديمقراطية الاشورية بيانا ادان فيه العملية اليكم نصه:
بيان إدانة
مرة أخرى تقترف قوى الإرهاب والظلام الجرم بحق شعبنا من خلال إستهداف
وقتل أبنائه الأبرياء. فقد هاجمت مجموعة مسلحة من القتلة المجرمين مساء أمس
الإثنين (9/12/2009) إثنين من أبناء شعبنا من قصبة باطنايا وهم كل من
الشابين الشقيقين "رانكو وريمون نجيب بطرس"، حيث قامت بإطلاق النار عليهما
أثناء مزاولتهما العمل على سيارتهما الحوضية في أحد أحياء الموصل وأدى
الحادث إلى إستشهادهما في الحال.
ان استمرار مسلسل العنف هذا يأتي ضمن سياسة تفريغ الوطن الأم العراق من
أحد شعوبه الأصيلة ودفع أبنائه إلى الهجرة في المنافي، ولا نستبعد أن تكون
هناك أياد ومخططات داخلية وخارجية متورطة بشكل أو بآخر بهكذا أعمال
إجرامية.. وما عمليات القتل الجماعي والفردي المتكررة التي يتعرض لها أبناء
الأقليات العراقية إلا دليلا على وجود هكذا أجندات.
من جانب آخر نحمل تبعات ما يجري من قتل وتهجير أبناء شعبنا في محافظة
نينوى إلى تداعيات الصراع القومي الدائر في المحافظة منذ مدة والذي يعاني
منه عموم المواطنين، وتحميل شعبنا إسقاطات الأطراف المتنازعة لدفعه إلى ترك
حالة الحياد الإيجابي التي ينتهجها في الموضوع.
وفي الوقت الذي ندين هذا الإستهداف الآثم بحق أبناء شعبنا، نطالب الحكومة
العراقية والسلطات المحلية في محافطة نينوى بتحمل مسؤولياتها والكشف السريع
عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم..
خاصة وأن هناك تخوفات من تكرار عمليات إستهداف المسيحيين من الكلدان
السريان الأشوريين في الموصل، حيث ما زال جرح العام الماضي ماثلا في
الذاكرة القريبة لشعبنا.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الصبر والسلوان لأهلهم وذويهم
الخزي والعار للمجرمين القتلة
فرع سنحاريب
الحركة الديمقراطية الأشورية
10 كانون الأول 2009
|