محلية كندا للحركة تستذكر يوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري

زوعا - خاص

           بتاريخ 8 آب 2010 أقامت محلية كندا للحركة الديمقراطية الآشورية وبمشاركة عددا من مؤسسات شعبنا بأحتفالية كبرى بمناسبة يوم الشهيد الآشوري الكلداني السرياني وبفعاليات عديدة تأبينا لهذا اليوم الأغر حيث إبتدأ الحفل بالوقوف دقيقية صمت واحدة حدادا على أرواح شهداء أمتنا المجيدة وأرواح شهداء العراق, ثم أعتلى المنصة الأب الفاضل يوسف سرمس ليبدأ الحفل الخطابي بصلاة على الآرواح الزكية ومن ثم أعقبه السيد شمايل دانيال مسؤول محلية كندا للحركة الديمقراطية الآشورية ليلقي كلمة المحلية بهذه المناسبة والتي أستشهد بمآثر الشهداء الأبطال والتي غرزت فينا مبدا اللاعنف ونبذ الأنتقام والتواصل من أجل الآخرين في التضحية والعطاء وبعدها جاء دور الشاعر المخضرم الاستاذ مديح الصادق في قصيدة من الشعر الحرتحت عنوان(إعترافات سفاح يحتضر)  والتي كتبها خصيصا لهذه المناسبةليعلن بذلك عبر قصيدته قضية جوهرية لازالت موروثة في عقول بعض الملوثيين  , لتلوث بذلك كل معاني الأنسانية في فكر الأنسان المعاصر,إن طرحا كهذا له وقعه النفسي عند المتلقي لتنجلي بذلك حقيقة الارهاب, ثم جاء دور الأستاذ الدكتور خالد الحيدر عن الهيئة الأدارية للجمعية المندائية الكندية وعن مجلس الأقليات العراقية ليؤكد إمتراج دم العراقيين في التضحية على مذبح الحرية من أجل المبادئ السامية التي رسموها في ظل الشهادة,ومن ثم جاء دور الشاعر الشعبي زيا البازي ليلقي بذلك قصيدته الجميلة ساخرا بذلك من كل الممارسات البائسة لأزلام النظام البائد,وأصرار شعبنا في المضي قدما من أجل نيل حقوقنا المشروعة من خلال التضحيات الجسيمة التي قدمها شهداء الحركة الديمقراطية الآشورية وأخيرا أعتلى المنصة ضيف شرف الحفل الخطابي السيد مايكل يوأش الناشط والباحث السياسي الذي عرى بذلك كل الممارسات غير الشرعية بحق أبناء شعبنا من تهميش وإقصاء ومصادرة إرادة أبناء شعبنا ليكون بذلك أداة طيعة بيد الغرباء وسببا في تهجير وإبعاد أبناء أمتنا من قضيته الجوهرية وأشار بذلك في نهاية محاضرته الى وضع الحلول الكفيلة وضرورة توعية أبناء شعبنا بالغبن الذي يلحق وجوده على أرض الأباء والأجدادوهكذا أنتهى الحفل ليخرج أبناء شعبنا في فكرة ماجرى ويجرى لمسيرة الأمة التي لاتزال ماضية و مستلهمة من دروس الشهادة لتكون شعلة وهاجة بين بقية الأمم.