حركتنا الديمقراطية الآشورية في اوربا  تلتقي نيافة الأسقف مار عوديشو

زوعا - خاص

            تلبية للدعوة الموجهة من قبل نيافة الأسقف مارعوديشو اسقف اوربا للكنيسة الشرقية الآشورية، فقد التقى وفد حركتنا بنيافته في يوم الأربعاء المصادف التاسع من كانون الأول ـ ديسمبرـ 2009 وضم الوفد كل من السادة يوسف ايشو مسؤول فرع اوربا ويلدا مروكي مسؤول علاقات الفرع وجبرائيل موشي مسؤول تنظيم محلية السويد وبنيامين باي مسؤول منظمة ستوكهولم وجوليت أيواس معاونة مسؤول المنظمة وقد رافق نيافته كل من القس نيلوس بولس راعي ابرشية كنيسة مارتوما والسيد رمزي يوسف رئيس الهيئة الادارية لكنسية مار توما في ستوكهولم.

وفي بدء اللقاء رحب السيد مسؤول الفرع بنيافة الأسقف مار عوديشو والوفد المرافق له وثمن عاليا هذه المبادرة الكريمة والإنعطافة الأبوية من لدن نيافته وقدم باسم فرع اوربا للحركة الديمقراطية الآشورية اسمى آيات الشكر والتقدير لنيافته لإتخاذه هذه الخطوة والإلتفاتة الكريمة والتي هي موضع فخرواعتزاز لنا وفي الوقت نفسه تعبر عن اواصر العلاقة الطيبة المقرونة بالاهتمام والاحترام من قبل اساقفتنا الأجلاء لكل مؤسسات شعبنا السياسية والثقافية والاجتماعية. كما عبر مسؤول الفرع بعد استماعه وتبادله الحديث  هو ورفاقه للحوار الناضج والهادف من لدن نيافة اسقفنا الجليل عن موقف حركتنا الديمقراطية الآشورية بشكل العام وفرع اوربا بشكل خاص بالوقوف جنبا الى جنب مع جميع كنائس شعبنا واستعدادنا الدائم لخدمة هذه الكنائس التي يشهد لها التاريخ ورغم تعرضها للكثير من الويلات والمصائب كانت هي القادرة على الحفاظ على هوية وتراث وحضارة وعادات شعبنا الى يومنا هذا والتي هي موضع فخر واعتزاز لنا جميعا، كما قطع مسؤول الفرع عهدا بان نكون دوما ابناء أمناء أوفيا لكنائسنا المقدسة وان نبقى بنفس المسافات معها جميعا.

استغرق اللقاء زهاء ساعتان وفي الختام نتمنى لنيافة الأسقف مار عوديشو دوام الخير والموفقية وان يديمه الله الصحة والعافية ليستمر في عطائه من اجل تقديم ما هو الأفضل لكنائسنا ولرعيتها من ابناء شعبنا في عموم اوربا. كذلك تمنياتنا للمجمع المسكوني (سينهادوس) الذي سينعقد في بداية العام القادم  في الهند برعاية قداسة ابينا البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك الكنيسة الشرقية الآشورية في العالم وبمعية اساقفتنا الأجلاء ان يكون مكلالا بالنجاح والخروج بتوصيات وقرارات تصبو لخدمة كنيستنا وتقوية جذورها وادامة كيانها بما يتناسب  مصلحة شعبنا وفق المستحدثات حاضرا ومستقبلا.