المتاحف والاثار تودع دوني جورج

زوعا - خاص

                   انتقل الى جوار ربه الدكتور دوني جورج الباحث الاثاري المعروف اثر جلطة قلبية اصابته يوم الجمعة 11 اذار الجاري وهو بمطار تورنتو في كندا والراحل دوني من مواليد 1950 هو عالم آثار عراقي من محافظة الانبار وهو المدير العام للمتحف الوطني في بغداد والمدير عام للمتاحف العراقية ورئيس هيئة الآثار العراقية بالإضافة إلى ذلك هو رئيس مجلس الدولة للآثار والتراث، وهو يجيد اللغة الاكدية والسريانية الآرامية، والعربية، والانكليزية. كان مؤخراً أستاذ زائر في جامعة نيويورك الحكومية و أستاذ زائر في علم الإنسان جامعة ستوني بروك في نيويورك...
الدكتور دوني جورج معروف دوليا بأنه "الرجل الذي انقذ المتحف الوطني العراقي." الدكتور جورج أصبح الشخص الشافي في محنة المواقع والتحف القديمة في العراق، وكثير منها قد سرقت أو دمرت منذ بدأت الحرب في عام2003، وكان له الفضل في اعادة اكثر من نصف الاثارفي بلاد ما بين النهرين والتي تقدر بـ 15،000 قطعة اثرية و التي نهبت من المتحف الوطني في بغداد، أغلبية التحف تعود إلى الفترة الممتدة الى 6،000 سنة من اثار الامبراطوريات القديمة من الإمبراطورية الآشورية، والبابلية والاكادية.

يشار الى ان الراحل كان احد مرشحي قائمة الرافدين في انتخابات البرلمان العراقي عام 2005 وكذلك تم ترشيحه لعد مناصب في الدولة.

وقد غادر العراق في آب سنة 2006م نتيجة الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها في عمله وحياته الشخصية، مما جعله يؤثر تقديم طلب التقاعد بعد أكثر من ثلاثين سنة في مجال الآثار. 

التعليم والوظائف

* ليسانس في علم الآثار، جامعة بغداد، 1974
* ماجستير في علم الآثار قبل التأريخ، جامعة بغداد، 1986
Ph.D. *  قبل التأريخ في علم الآثار، جامعة بغداد، 1995
* عضو لموظفي متحف في العراق، 1976
* مدير مركز التوثيق، 1980
* المدير الميداني للمشروع الترميم في بابل 1986-87
* التحقيقات الأثرية في المنطقة الشرقية من سور نينوى، 1988
* سوبر المستشار العلمي لBakhma مشروع سد الأثرية reçue، 1989
* مدير العلاقات العامة، 1990
* مدير مركز التوثيق، 1992
* مساعد المدير العام للآثار للشؤون الفنية، 1995
* أستاذ في قسم علم الآثار في جامعة بغداد
* أستاذ في قسم علم الآثار في جامعة بابل للفلسفة واللاهوت
* مدير فريق التنقيب في موقع أم الفحم Agareb، 1999-2000
* رئيس اللجنة التقنية، 1999-2000
* المدير العام للبحوث والدراسات، 2000-03
* المدير العام للمتاحف العراقية، 2003-05
* عضو اللجنة الإقليمية الدولية الانتربول، 2003
* عضو اللجنة الوطنية العراقية للتربية والعلوم والثقافة العراقية واليونسكو، 2004
* رئيس مجلس الدولة العراقية للآثار والتراث، 2005
* عضو في أكاديمية العلوم العراقية، وزارة السريانية، 2005
* مجلس المستشارين، والآشورية الأكاديمية

المشاركات
- شارك في تأليف تصوير : قبور الآشوريين في كوينز Nimrud، 2000
- شارك في تأليف أوعية للطعام شارك في تأليف نهب متحف العراق، 2005
- شارك في تأليف تدمير للتراث الثقافي في العراق، 2008
- المؤلف المشارك للآثار تحت الحصار، والتراث الثقافي في العراق، 2008
- شارك في تأليف النكبة، وعمليات النهب والدمار في العراق في الماضي، 2008
- صاحب العمارة من القرن السادس قبل الميلاد في تل الصوان وواضع الحجر في الصناعات أخبر دإط الصوان، 'الكتاب في عملية'

المطبوعات

- المخازن القديمة في بلاد ما بين النهرين، 1985.
- جديد فأس من جهة Acheulian العراقي الصحراء الغربية في العراق والمتحف، 1993
- الأمثال القديمة في بلاد ما بين النهرين، 1994
- الهندسة المعمارية في القرن السادس قبل الميلاد في تل Esswwan، 1997 - مهارة الصنعة من الدقة Nimrud الذهبية للمواد، 2002
- كاملة على حساب العراق ومتاحف والمواقع الأثرية، 2004

المؤتمرات
Recontre Assyriologic، هايدلبرغ، ألمانيا، 1992
Recontre Assyriologic، لندن، بريطانيا، 2004
المؤتمر الدولي للأعمال الحفر القديمة في مدينة Nimrud، لندن، 2004
المؤتمر الدولي لحماية الآثار العراقية، وإسطنبول، تركيا، 2004
الانتربول الدولي المؤتمر الإقليمي لحماية الآثار في العراق، عمان، الأردن. 2004 ا
لمجلس الدولي للمتاحف ايكوم المؤتمر، سيول، كوريا الجنوبية، 2004
معهد الأثرية الأمريكية، بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 2004
المؤتمر الدولي لحماية الآثار العراقية، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية، 2005
اللجنة الثقافية في العراق في اليونسكو، باريس، فرنسا المعهد الاميركي للسلام، واشنطن العاصمة، 2008

من اقواله المشهورة

"أنا الآشوري المسيحي، وجميع أجدادي عاشوا في بلاد ما بين النهرين، والآن في العراق، من العصور القديمة من الآشوريين، وأكثر من خمسة آلاف سنة مضت، ولقد كرست حياتي للعمل وخدمة شعبي وبلادي بشرف والموالاة، لأن هذه هي بلادي".

هذا ونعت حركتنا الديمقراطية الاشورية الفقيد الراحل اليكم نص النعي:

نعـــي

                 تنعى حركتنا الديمقراطية الاشورية فقيد شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والشعب العراقي، الدكتور دوني جورج الباحث والاثاري العراقي المعروف ، مدير المتحف العراقي سابقا ، الذي وافته المنية يوم ١١ آذار ٢٠١١ ، اثر نوبة قلبية اصابته في مدينة تورونتو بكندا حيث كان يحضّر لإلقاء محاضرة في جامعة تورونتو عن آثار بلاد الرافدين .

والمرحوم يعتبر من أفضل خبراء العالم بآثار بلاد الرافدين وفقدانه يعتبر خسارة لعلم من اعلام المعرفة في العراق والعالم، وقد اضطر المرحوم الخروج من العراق بعد أن تلقى مع عائلته تهديدات عديدة بالقتل، ولقد حاول جاهداً إعادة  الآثار المسروقة من المتحف العراقي لحماية تاريخ وتراث المنطقة.

نسال الله ان يسكنه فسيح جناته ولاهله وذويه واصدقائه ومعرفه الصبر والسلوان

                                                                                                                                      المكتب السياسي        

12-3-2011 م                                                                                                            الحركة الديمقراطية الاشورية

كما نعته محلية كندا لحركتنا اليكم نص النعي:

نعــــــي

                 تنعي الحركة الديمقراطية الآشورية –محلية كندا العالم الأثاري الدكتور دوني جورج يوخنا الذي وافاه الأجل المحتوم في 11آذار 2011 اثر نوبة قلبية المت به وهو في طريقه الى كندا لالقاء محاضرة في تاريخ العراق القديم حيث كان مدعوا من قبل جامعة تورنتو.

الفقيد من مواليد 1950 الرمادي تخرج من كلية الأداب قسم الآثار في 1974 ,وحصل على الماجستير عام 1986 ثم على الدكتوراه عام1995  وتقلد عدة مناصب منها مديرعام دائرة الدراسات والبحوث العراقية في الهيئة العامة للآثار العراقية وفي عام 2003 أصبح مدير عام المتاحف العراقية وحاليا كان أستاذ زائر في جامعة نيويورك الحكومية .

شارك الفقيد في عدة مؤتمرات دولية وأقام العديد من المحاضرات في كافة أنحاء العالم .

من أقواله المأثورة

أنا الآشوري المسيحي، وجميع أجدادي عاشوا في بلاد ما بين النهرين، والآن في العراق، من العصور القديمة من الآشوريين، وأكثر من خمسة آلاف سنة مضت، ولقد كرست حياتي للعمل وخدمة شعبي وبلادي بشرف والموالاة، لأن هذه هي بلادي.

هكذا كان فقيدنا طوال حياته دمثا ورجل المواقف المبدئية رافعا أسم العراق عاليا وحتى في مماته سجل وقفته الأخيرة من أجل العراق.

رحم الله فقيدنا الغالي ولأهله الصبر والسلوان.

                                                         محلية كندا

                                                       الحركة الديمقراطية الآشورية